كشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن تكلفة جندي الاحتياط على الاقتصاد الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تدخل يومها الـ166 في ظل سقوط عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن تكلفة جندي الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي 48 ألف شيكل شهريًا مقارنة بالجنود النظاميين الذين تبلغ تكلفتهم 27 ألف شيكل شهريًا وسط تحمل دولة الاحتلال الإسرائيلي تكلفة اقتصادية كبيرة نتيجة استمرار الحرب.

تحمل نتيجة تمديد خدمة الجنود الاحتياطيين

وأوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحمل نتيجة تمديد خدمة الجنود في الخدمة الاحتياطية، الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و45 عاما أعلى مقارنة بتكلفة الجنود الذين يؤدون الخدمة الإلزامية وأعمارهم تتراوح ما بين 18 و21 سنة، خاصة أن هناك تفاوت كبير بين أجور العمال نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل دخول الحرب يومها الـ166.

خسائر اقتصادية وأزمة في سوق العمل

وبينت الصحيفة أن الإنفاق على الجنود الأكبر سنا يشكل عبء اقتصادي على إسرائيل لأن العمل على تجنيد الشباب في الـ30 والـ40 من أعمارهم يؤدي لفقدان وظائفهم وتأثر سوق العمل في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وبدأت إسرائيل حربا غاشما على الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية في صباح السبت السابع من أكتوبر 2023 بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ورد عليها الجيش الإسرائيلي بعملية السيوف الحديدية التي أسقطت أكثر من 31 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرائيل الفصائل الفلسطينية الجيش الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.

الاتحاد الأوروبي: نشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع الإنساني  في غزة الصحة العالمية: 4 آلاف نازح يعيشون بمناطق خطرة على طول ساحل غزة

وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.

ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.

فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.

واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة "غفيلي" وأسباب صعوبة إيجادها بغزة
  • مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • «توتر متصاعد ونهاية تقترب».. صحيفة بيلد تكشف تفاصيل أزمة صلاح مع ليفربول
  • لا حلّ إلا بجيش يلبنن أمن البلاد
  • اليونيفيل: جنودنا تعرضوا لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على طول الخط الأزرق
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • صحيفة عبرية: إسرائيل مستفيدة من انفصال جنوب اليمن وثرواته تمنحها بدائل
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيب