مشروب سحري يقوي عضلة القلب.. احرص عليه في فطار رمضان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
لا تخلو موائد الإفطار من العصائر التي تكتسب أهمية خاصة خلال شهر رمضان عن أي وقت في السنة، لتعويض الجسم عما ينقصه من عناصر غذائية، والعمل على ترطيبه بعد ساعات الصيام الطويلة، لكن هل تخيلت يوما أنه بإمكان عصير معين أن يساعدك على الحفاظ على صحة القلب؟
فوائد عصير البنجر للقلبعصير البنجر الذي يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم مثل فيتامين «B»، إضافةً إلى الحديد والماغنسيوم والبوتاسيوم، يمكنه أن يقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بفضل احتوائه على مادة «النترات» التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، بحسب حديث الدكتور عيد الخولي استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية لـ«الوطن»، الذي أوضح أن تناول كوب من عصير البنجر يومياً لمدة شهر أثبت فاعلية في علاج الأنيميا ونقص الصفائح الدموية لدى المرضى.
بالنسبة لمن يعانون من أمراض القلب أو من لديهم «دعامة» في القلب، فتناول عصير البنجر يمكن أن يساعدهم على الوقاية من المشكلات التي تؤثر بشكل مباشر على حالتهم مثل الكوليتسرول الزائد بالدم، إذ يحتوي البنجر على كثير من حمض «الفوليك» الذي يعمل على خفض الكوليسترول في الدم ويمنع الجلطات في الأوعية الدموية، وبالتالي الوقاية من الأمراض الشريانية التي تؤثر على حياة مرضى القلب، إضافةً إلى تقوية عضلة القلب وتوسيع القصبة الهوائية بما يجعل التنفس أسهل لمن يعانون من مشكلات في الرئة، وفقا لحديث الخولي.
نصائح لتحسين مذاق عصير البنجرقد يواجه البعض صعوبة في استساغة مذاق عصير البنجر، وينصح الدكتور عيد الخولي في هذه الحالة بالاستعانة ببعض المواد الطبيعية لإكسابه المذاق المقبول مثل العسل الأسود الذي يحارب الأنيميا أو مزجه بعصير الرمان، للحصول على أفضل استفادة من مضادات الأكسدة والالتهابات التي تعالج بعض الأمراض المزمنة، ومنها أمراض القلب والكبد والأوعية الدموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصير البنجر فوائد عصير البنجر صحة القلب النوبات القلبية علاج الأنيميا الوقاية من أمراض القلب عصیر البنجر
إقرأ أيضاً:
باحثة أميركية: أعراض أمراض القلب تستمر لدى النساء لفترة أطول
تعتبر أمراض القلب من أسباب الوفاة الرئيسية سواء بالنسبة للرجال أو النساء، غير أنه في كثير من الأحيان لا يتم الالتفات لأعراض الإصابة بهذه الأمراض لدى المرأة.
وتقول الباحثة دينا كريشنان من مركز "بون سيكور" المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية في مدينة سوفولك بولاية فرجينيا الأميركية: "ظهر لدينا أن أعراض الإصابة بأمراض القلب تستمر لدى النساء لفترة أطول، وعندما تصل المريضة إلى مرحلة الاحتياج للرعاية الصحية، تكون حالتها المرضية قد تفاقمت بالفعل".
غير أن دراسة علمية حديثة أثبتت أن معدلات الإصابة بأمراض القلب ترتفع بصورة حادة لدى المرأة بعض انقطاع الطمث، حيث أظهرت الدلائل العلمية أن تراجع نسبة هرمون الإيستروجين لدى المرأة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بمعدلات تفوق الرجال، وأن تصلب الشرايين يزداد لدى المرأة بعد انقطاع الطمث بواقع الضعف مقارنة بالرجال من نفس الفئة الديموغرافية والظروف الصحية.
وتوصلت الكلية الأميركية لأمراض القلب لهذه النتائج بعد دراسة شملت 579 امرأة في مرحلة انقطاع الطمث.
وأكدت الأبحاث العلمية منذ فترة طويلة أن هرمون الإيستروجين يوفر الحماية للمرأة من أمراض القلب، ولكن العلماء ما زالوا يدرسون التفاعل بين انقطاع الطمث ومؤثرات أخرى مثل العوامل الجينية وأنماط الحياة، ويرجع السبب في ذلك جزئيا إلى التباينات والاختلافات بين النساء عند الوصول لما يعرف باسم "سن اليأس".
ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" عن الباحثة كريشنان قولها: "يظن كثير من النساء أن الحل المثالي هو الحصول على جرعات من هرمون الإيستروجين، ولكن المسألة ليست بهذه البساطة لأن تناول هذا الهرمون يزيد من مخاطر الالتهابات وجلطات الدم، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بالسرطان".