عاجل : باسكن: إسرائيل تدخل المفاوضات مع حماس وهي خاسرة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
سرايا - عقّب المفاوض "الإسرائيلي" السابق بشأن الرهائن، وأحد مهندسي صفقة "جلعاد شاليط"، غيرشون باسكن، على الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى قائلا: إن "أي اتفاق يتم التوصل إليه هو انتصار لحماس".
ونقلت صحيفة /معاريف/ العبرية عن باسكن قوله إن "إسرائيل تدخل المفاوضات وهي خاسرة، والهدف هو التقليل من هذا النصر قدر الإمكان".
وأشار باسكن، إلى أن "أحد الخلافات في التفاوضات يتعلق بمسألة ما إذا كان جيش الاحتلال، سيغادر غزة أو سيبقى في الداخل للسماح لإسرائيل بمواصلة القتال".
وقال إنه إذا "أمكن التغلب على هذه المشكلة، فإن إسرائيل وحماس لديهما فرصة لتحقيق نتيجة ناجحة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و923 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و96 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تشيد بقرار برشلونة قطع العلاقات مع إسرائيل
غزة - الوكالات
أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تقديرها لقرار مجلس بلدية برشلونة القاضي بقطع العلاقات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتعليق اتفاقية "علاقة الصداقة" مع بلدية تل أبيب.
وقالت الحركة في بيان صدر اليوم: "نثمّن الموقف المشرّف والشجاع لمجلس بلدية برشلونة الذي قرر إنهاء العلاقات مع حكومة الاحتلال وتعليق اتفاق التعاون مع بلدية تل أبيب، في خطوة تعبّر عن انسجام حقيقي مع قيم العدالة والحرية وحقوق الإنسان".
ودعت حماس في بيانها جميع دول العالم، خاصة العواصم الغربية، إلى اتخاذ مواقف مماثلة، والعمل على تفعيل آليات المقاطعة الشاملة لهذا الكيان المارق، وعزله دبلوماسيًا واقتصاديًا وسياسيًا.
كما طالبت بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما وصفته بـ"الجرائم المروعة" المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير في قطاع غزة.
وأضافت الحركة: "هذا القرار يشكّل نموذجًا ينبغي أن يُحتذى به في مواجهة نظام الفصل العنصري والعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، وهو تأكيد على أن الرأي العام العالمي بات أكثر وعيًا ورفضًا لسياسات الاحتلال".