منها الكريمي والتضامن.. البنك المركزي اليمني يفاجئ الجميع بقرار إيقاف 5 بنوك والشبكات التابعة لها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
فاجأ البنك المركزي اليمني فرع عدن، الجميع، اليوم الأربعاء، بقرار ايقاف التعامل مع خمسة بنوك، وذلك لما وصفه بمخالفتها تعليمات البنك المركزي، كما أمر بإيقاف التعامل أيضاً مع الشبكات التابعة لها.
وبحسب ما جاء في الوثيقة التي عممها البنك المركزي الأربعاء، فقد تم إيقاف التعامل مع (بنك التضامن – بنك اليمن والكويت – بنك الأمل للتمويل الأصغر – مصرف اليمن والبحرين الشامل – بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي).
وأكد البنك المركزي بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات الرادعة حيال المخالفين لما نص عليه هذا التعميم، حد وصفه.
ولم تعلق البنوك المذكورة على هذا القرار حتى اللحظة.
وعبر الكثير من المواطنين عن استيائهم لهذا القرار الذي يأتي في توقيت صعب خلال رمضان وقبل عيد الفطر، وهو ما يعيق سحب المواطنين لاموالهم وودائعهم في البنوك المذكورة، علما ان الكريمي يعتمد عليه غالبية المواطنين في امورهم المالية والمصرفية.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: التضامن اليمن بنك التضامن بنك الكريمي بنك اليمن والكويت عدن البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي و حياة كريمة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية
وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة "حياة كريمة"، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيداً على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
معًا نصنع أثرًا
في نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.