د.حماد عبدالله يكتب: عيد كل أم وكل "سيدة !!
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
اليوم عيد الأم –وعيد التى ليست أم –عيد لكل إمرأة طيبة محترمة –سواء كانت أم –أو زوجة –أو سيدة تعمل وتجتهد من أجل صيانة خلية من خلايا المجتمع –اليوم عيد الأم –عيد كل إمرأة على أرض المحروسة.
وفى هذا اليوم يجب أن يهتم الأبناء بأن يتذكروا أمهاتهم أطال الله فى أعمارهن أو من رحمهن الله!!
فالشيىء الغالى جدًا فى حياة أى إنسان _أن يكون له أم –شيىء يدعوا للإطمئنان –مهما كانت قوة الإبن أو الإبنة –ومهما كان مركزه مرموقًا إجتماعيًا أو سياسيًا –ومهما كان الإنسان فى حياته غنيًا أو فقيرًا أو تعيسًا أو سعيدًا.
كل هذه الأوضاع الحياتية –لاتغنى عن وجود عاطفة وحنان الأم إن وجدت..
فالإحساس بالطمأنينة يأتى إلى عمق النفس البشرية من مجرد إحساس بالإرتياح –أو بسماع دعوة طيبة من الأم..
فى هذا اليوم كل إمرأة لم ترزق بلقب أم –فهى تحمل صفة "الإبنة" وهى أيضًا أم لزوجها –أو لآولاده أو لآولاد أخواتها –فهذا الإحساس وهذه الشعيرة الجميلة التى إبتدعها أدبيًا المرحوم الكاتب على أمين –أعطتنا كفكرة نموذج للإبداع –بالإحساس –وإضافة للمشاعر الإنسانية لشعب المحروسة –بل لكل الشعب العربى.
اليوم عيد الأم –وجب الإهتمام بالأم الكبرى مصر –بلدنا –أمنا وحاميتنا –وعصمتنا وموطننا –وهذه الصفة لكل بلد –هى صفة لكل بلد –HOME –فنحن والشعوب كلها على وجه الكرة الأرضية –يسعى من يتغرب منهم إلى العودة إلى البيت –إلى الوطن –إلى ال HOME
فالوطن دفىء – وحنان – وطمأنينة – وحق- وراحة ويطلق علية مسقط الرأس – والمدفن فى الأغلب الأعم !
فاليوم يجب ان نحب بلدنا – وأن ننعم بها سواء كان ذلك فى المنزل أو فى الشارع أو فى الميدان أو فى المدينة أو القرية – ننعم بها بالحب – سواء على شاطىء النيل أو على ضفة البحر أو امام حديقة أو حتى امام كثبان من الرمال فى صحرائنا.
اليوم يجب ان نزيل اى ( فضلات ) من الطريق أو من الشارع – فلنرفع بأيدينا كيس من القمامة – نلقيه فى مكانه – أو نزرع شجرة صغيرة – أو نقلم نخلة فلنفعل اى شيىء – اى شيىء – حتى ولو كان دعاء لبلدنا بالخير وبالاستقرارفلنحاول اليوم – نساعد مريضة أو نحنو على طفل أو نعدل من سلوكنا اثناء قيادة السيارة فى الشارع – نحترم اشارة المرور ان وجدت أو نحترم اشارة عسكرى المرور ان اشار الينا بالتوقف – اى شيى يدل على أننا اليوم مختلفين عن اى يوم – اليوم عيد الأم – كل أم – كل قرية – كل مدينة -عيد لمصر – كل سنة وأنتم طيبون !!
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة يكشف حقائق هامة عن مصابة الإيدز في مستشفى قنا العام
علّق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، على حالة المريضة التي أثارت الذعر داخل مستشفى قنا العام، بعد ثبوت إصابتها بفيروس الإيدز، ودخولها للولادة دون اتخاذ إجراءات العزل اللازمة، قائلاً:"الموضوع له أكثر من بعد أو جانب. الأول هو الواقعة نفسها وما حدث، سواء من خلال طلب إحاطة أو الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويجب التفرقة بين أمرين:الأول هو الحادثة وما ترتب عليها من لغط، والثاني هو أن الوزارة، عندما نما إلى علمها ما حدث، قامت بتشكيل لجنة لمتابعة مدى التزام المستشفى بالإجراءات الطبية المتبعة."
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON:"نتعامل مع الواقعة وما أثير حولها من جدل سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال طلبات الإحاطة المقدمة من النواب. ونقول بوضوح: الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وجه بتشكيل لجنة متخصصة من الوزارة لمتابعة مدى التزام المستشفى بدقة الإجراءات.
وأضاف : “ اللجنة التي شُكلت بواسطة مديرية الصحة هناك، بالإضافة إلى لجنة من الوزارة، خلصت إلى أن السيدة المذكورة مسجلة ضمن البرنامج الوطني للتعامل مع فيروس نقص المناعة (الإيدز)، وأن التعامل معها تم وفقًا للإجراءات والبروتوكولات المعتمدة.”
وتابع:المصابة ليست حالة مجهولة، بل مسجلة، وكافة الإجراءات التي تمت، سواء قبل الدخول في الإجراءات الجراحية أو بعدها، تمت وفقًا للمعايير الصحية والعلمية المتبعة على المستويين العالمي والمحلي."
وحول الإجراءات الوقائية المتبعة في مثل هذه الحالات، قال:"مثل هذه الحالات قد تؤدي إلى ما يسمى الوصمة المجتمعية، والتي بدورها تدفع البعض للعزوف عن الذهاب إلى المستشفيات التي تعامت مع حالاات مصابة ، أو تجعل المرضى أنفسهم يتجنبون الفحص خوفًا من التعرض للوصمة."
وواصل:"العلاج الوقائي الحديث المستخدم في البرنامج الوطني المصري للتعامل مع المصابين بالايدز أحدث ثورة كبيرة في الحد من انتقال العدوى، حيث تحوّل المرض من مرض قاتل إلى مرض يمكن التعايش معه.
وواصل : “ لدينا علاج مضاد للفيروسات يُتناول ضمن البرنامج الوطني، يعمل على تقليل الحمل الفيروسي في الدم والسوائل الجسدية لمستويات أقل من 20 نسخة، مما يجعل فرصة نقل الفيروس شبه معدومة عمليًا.”
وتابع :"يمكن التعايش مع هذا المرض بصورة طبيعية، وفقًا للإجراءات الطبية الصحيحة والأدوية المتاحة ضمن البرنامج الوطني. حيث أن احتمالات انتقال العدوى سواء عبر الدم أو العلاقات الجسدية تصل إلى صفر تقريبًا. كما أن هناك علاجًا وقائيًا يُتناوله العاملون في المجال الطبي قبل التعامل مع المصابين، يُقلل خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 99%."
وأضاف : من يتحدثون عن الخوف من الذهاب للمستشفيات بسبب الخوف من العدوى وكأنه في العهود السابقة لأول إكتشاف لفيروس نقص المناعة المكتسبة والوضع أصبح مختلف تماما ومنظمة الصحة العالمية نقلته كمن مصاف الامراض القاتلة للي التي يمكن التعايش معها شريطة أخذ العلاج المناسب "
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار عن أن معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في مصر ضعيفة للغاية، وهي الأقل على مستوى العالم، وذلك بشهادة منظمة الصحة العالمية، مقارنةً بدول العالم.
وأضاف:" لدينا متابعة مستمرة للمصابين، وفقًا للبرنامج الوطني المعتمد."
وحذّر من أن الخطر لا يكمن في الإصابة بالفيروس فقط، بل في انتشار اللغط والوصمة الاجتماعية، التي تؤدي إلى عزوف الأشخاص الذين يساورهم الشك في إصابتهم عن التوجه لتلقي الرعاية الطبية.
وقال عبد الغفار:"منظمة الصحة العالمية تقول إنه للقضاء على المرض بحلول عام 2030، يجب أن نصل إلى تشخيص 95% من المصابين.وهذا الهدف لن يتحقق في ظل انتشار الخوف واللغط المجتمعي، الذي يمنع الناس من طلب التشخيص أو تلقي العلاج.