فرص عمل جديدة لسكان نينوى مع تخصيص 17 ألف وظيفة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مارس 21, 2024آخر تحديث: مارس 21, 2024
المستقلة/- أعلن النائب عن محافظة نينوى، نايف الشمري، عن خبر سار لسكان المحافظة، حيث تم تخصيص 17 ألف وظيفة جديدة بصفة عقود لعام 2024.
نصيب الأسد للتربيةوأوضح الشمري في تصريح صحفي أن من بين هذه الوظائف، تم تخصيص 9 آلاف وظيفة لقطاع التربية، مما يُعد خبرًا هامًا لتعزيز الكادر التعليمي في المحافظة وتحسين جودة التعليم.
وأشار الشمري إلى أنه سيتم اعتماد نفس الآلية التي تم استخدامها من قبل الحكومة المحلية في نينوى لتوزيع الدرجات على المتقدمين، وذلك ضمانًا للعدالة والشفافية في عملية التوظيف.
توزيع عادل على جميع المناطقو أكد الشمري أن مركز المحافظة و كل ناحية وقضاء سيحصل على حصته من الوظائف، وذلك حسب الكثافة السكانية في كل منطقة، مما يضمن حصول جميع مناطق نينوى على نصيبها العادل من فرص العمل.
خطوة إيجابية نحو التنميةيُعد هذا الخبر خطوة إيجابية هامة نحو تنمية محافظة نينوى وإعادة إعمارها بعد سنوات من المعاناة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الوظائف الجديدة في تحسين الأوضاع الاقتصادية في المحافظة وخلق فرص عمل للشباب.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الشمري.. بصمة أمنية تليق بالعراق
بقلم : جعفر العلوجي ..
حين يلتقي التخطيط بالميدان، وتتمازج القيادة بالحضور الفعلي، تُولد من رحم الجهد بصمات خالدة لا تمحى من ذاكرة الوطن ، وما قدّمه السيد وزير الداخلية الفريق عبد الأمير الشمري خلال أيام انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد ، ليس سوى امتداد لمسيرة رجل أمن يعرف كيف يُدار الوطن حين تشتدّ المهام وتتزاحم التحديات .
لم تكن القمة حدثًا عاديًا في سياق العمل الحكومي ، بل اختبارًا أمنيًا وسياسيًا وإعلاميًا من العيار الثقيل وكان على رأس الجبهة رجل اختار أن يكون بين الجنود لا في المكاتب، وفي قلب الشارع لا خلف الشاشات تابع كل التفاصيل ميدانيًا ، وسهر الليالي وهو يرسم خارطة أمنية تحفظ هيبة العراق وتُرحب بضيوفه في آنٍ واحد .
نجح المؤتمر لكن النجاح الأمني كان هو التاج ، لم يُفرض حظر تجوال ولم تُربك الحياة المدنية ، ومع ذلك مرّ الحدث بكامل وقاره ورصانته ، مشهد القوات الأمنية بالزي الموشّح بعلم العراق وهو يرافق الوفود كان كافيًا ليقول للعالم هذا وطن يستحق الاحترام ، ورجال أمنه يجيدون فن الظهور بثوب الدولة لا بقبضة الحديد .
عبد الأمير الشمري لم يحقق هذا الإنجاز من فراغ ، بل من سنوات طويلة من التفاني والجدّ ، ومن مسيرة حفلت بالمواقف الكبيرة في أحلك الظروف ، واليوم يضيف صفحة بيضاء جديدة إلى كتاب خدمته ، ويُقدّم للعالم نموذجًا لوزير لا يكتفي بإدارة الملفات ، بل يصنع الفرق في الميدان .
كل التحية والتقدير لهذا القائد الذي آمن بأن الأمن ليس قيدًا ، بل هو مساحة مفتوحة لبناء الثقة بين الدولة ومواطنيها ، تحية لرجال وزارة الداخلية ولجميع الأجهزة الأمنية الذين كتبوا بحروف الكرامة قصة نجاح عراقية تُحكى بفخر .