الجزيرة:
2025-05-28@04:38:36 GMT

شاهد.. يوم الأم في غزة بلا معنى في ظل النزوح والفقد

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

شاهد.. يوم الأم في غزة بلا معنى في ظل النزوح والفقد

غزة – "أي عيد للأم وقد فقدنا أبناءنا وتشردنا عن أهالينا ومنازلنا"، كلمات تصف مشاعر الأمهات الفلسطينيات النازحات في الخيام، وهن يستقبلن "يوم الأم" الذي يصادف 21 مارس/آذار من كل عام، وقد حمل معه هذا العام الحزن المزروع في كل بيت وشارع وحارة في قطاع غزة، الذي يواجه حربا إسرائيلية ضارية للشهر السادس على التوالي.

وبكثير من الألم، تتحدث الأم النازحة أم حسن الحرازين عن ابنها الشهيد أحمد، وتصفه بـ"أعز أبنائي"، وتقول للجزيرة نت: "كل عام وأنتِ بخير يا أمي تساوي الدنيا وما فيها"، فبالنسبة لها لا يكون يوم الأم بالهدايا من الأبناء وإنما بوجودهم إلى جانبها، وتقول بتأثير كبير: "الابن كنز في البيت، فأي يوم وأي عيد للأم وقد فقدت ابني".

وكانت أم حسن قد نجت وعدد من أفراد أسرتها من غارة إسرائيلية دمرت منزلهم في مدينة غزة، بعد غارة أولى سبقتها فقدت فيها ابنها، لتقرر بعدها النزوح إلى مدينة رفح جنوب القطاع، حيث تقيم حاليا في خيمة في حي تل السلطان غرب المدينة.

وتقاسمها أم طارق العمارين الحزن نفسه، حيث فقدت ابنها راكان شهيدا، وفرقتها الحرب عن أسرتها، فهي نازحة من مدينة غزة وتقيم بخيمة في مدينة رفح، بينما يوجد أحد أبنائها في مدينة غزة، وعائلتها مشتتة بين الجنوب والشمال.

وبتأثر كبير، استحضرت صورا لابنها الشهيد من يوم الأم في العام الماضي، عندما رافقته وزوجته في يوم ترفيهي بمدينة غزة، وتقول للجزيرة نت: "العام الماضي كنا في بيوت يملؤها الحب والأمان، أما اليوم، فنحن مشردون في الخيام ومراكز الإيواء".

وفي خيمة ثالثة كانت هبة أبو شومر تجلس وحيدة، وقد فارقتها أمها التي كانت رفيقتها في رحلة النزوح من جباليا في شمال القطاع إلى مدينة رفح، وفاضت روحها من دون أن تجد العلاج في المستشفيات التي تئِنّ تحت وطأة الحرب والحصار. تقول هبة للجزيرة نت: "محظوظ من لديه أم، ليس لعيد الأم أي معنى بعدما ماتت أمي نازحة مشردة، بعيدا عن منزلنا في جباليا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات مدینة غزة یوم الأم

إقرأ أيضاً:

مأساة أم أحمد.. ابنها ترك المنزل منذ 19 عاما ومازالت تحلم بلقائه

استضاف الإعلامي د. عمرو الليثي في فقرة إنسانية خاصة أم تبحث عن ابنها الغائب منذ 19 عامًا، بعد ما ترك البيت بسبب مشكلة مع والده.

وتحدثت عن معاناتها بسبب فراق ابنها قائلة: حدثت مشكلة بينه وبين والده وهي مشكلة بسيطة تحدث في كل البيوت.

وابني أحمد كان يحافظ على جسمه ويلعب كمال أجسام، ولكنه يومًا تجمع مع عدد من الشباب ووجدناه يشرب سجائر.

فغضب والده منه وحدثت مشادة وبسببها خرج أحمد من البيت ولم يعد من 19 عامًا.

وأضافت خلال حلولها ضيفة ببرنامج واحد من الناس: “حزنت بشدة بسبب غياب أحمد ولم أستطع أن أكمل حياتي مع زوجي وانفصلت، كما توفيت أمي بسبب حزنها على أحمد، وعشت حياتي كلها أبحث عنه وأسأل عليه وأتمنى من الله أن ألقاه”.

وعرض البرنامج صورة لابنه أحمد تم التقاطها من 19 عامًا.

وأوضحت والدته أنها سافرت إلى العديد من المحافظات منها القاهرة والجيزة، وذهبت إلى مشرحة زينهم نسأل عليه ولم تجده.

وأشارت إلى أنه خرج من مدينة بني مزار من محافظة المنيا من 19 عامًا ولم تجده ، وما زالت أبحث عنه.

واختتمت: “هناك من أكد لي في منطقة السيدة زينب أنه رآه وذهبت إلى هناك ولكن لم أجده حتى الآن”.

طباعة شارك عمرو الليثي أم الحياة

مقالات مشابهة

  • مفاجأة لجمهورها .. سلمى أبو ضيف تكشف عن ابنها لأول مرة
  • خلال 10 أيام.. العدوان الإسرائيلي يجبر 180 ألف فلسطيني علي النزوح قسرا
  • وزير صحة الخرطوم يكشف للجزيرة نت أسباب انتشار الكوليرا بالولاية
  • يعمل على معالجة ملف النزوح السوري.. لبنان يتحرك لضبط السلاح في المخيمات
  • أحمد المعشني .. التطواف حيث يكون للشعر معنى مختلف
  • نائب أردوغان للجزيرة نت: إسرائيل تحاول استثمار الفوضى بالمنطقة لمصالحها
  • وسيلة بسيطة للوقاية من أمراض الغدة الدرقية
  • مأساة أم أحمد.. ابنها ترك المنزل منذ 19 عاما ومازالت تحلم بلقائه
  • تقول لي شنو وتقول لي منو ! (1)
  • بالفيديو.. صور حصرية للجزيرة ترصد تدمير الاحتلال أحياء بمحيط مستشفيين بغزة