سندمر قواتك.. الدوما الروسي يتوعد ماكرون بعد كشف نيته إرسال جنود لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الدوما، بيوتر تولستوي، إن القوات الروسية ستقضي على جميع القوات الفرنسية التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا.
وأوضح تولستوي، في تصريحات لقناة “بي إف إم تي في”: "سنقتل كل الجنود الفرنسيين الذين سيأتون إلى أراضي أوكرانيا"، مشيرا إلى أنه تم القضاء على 147 من أصل 367 مرتزقًا فرنسيًا وصلوا إلى أوكرانيا في وقت سابق.
وأكد تولستوي أن روسيا "لا تهتم" بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكلامه حول رفض الخطوط الحمراء في تقديم المساعدات لكييف.
وفي 26 فبراير، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه خلال اجتماع في باريس، حيث ناقش ممثلو حوالي 20 دولة غربية تقديم مزيد من الدعم لكييف في الصراع مع موسكو، أثيرت إمكانية إرسال قوات برية إلى أوكرانيا.
وبحسب الرئيس الفرنسي، فإن المشاركين لم يتوصلوا إلى توافق حول هذه القضية، لكن لا يمكن استبعاد مثل هذا السيناريو في المستقبل. وأوضح لاحقاً تصريحه، موضحاً أن «عدم استبعاد الشيء لا يعني فعله».
وبعد المؤتمر، صرح ممثلو معظم الدول المشاركة أنهم لا يخططون لإرسال قوات إلى أوكرانيا ويعارضون مشاركتها في الأعمال القتالية ضد روسيا.
وفي 19 مارس، قال مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، إن فرنسا تعد بالفعل فرقة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، والتي ستصل في البداية إلى حوالي 2000 جندي.
وبعد ذلك، أصدرت وزارة القوات المسلحة الفرنسية بيانا على موقع “إكس”، مفاده أن ما قاله ناريشكين لا يتوافق مع الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الروسية أوكرانيا مجلس الدوما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باريس إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
"فايننشال تايمز": قرار ماكرون حول الانتخابات النيابية يشكل خطرا بالنسبة له
قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية، المجلس الأدنى في البرلمان الفرنسي، سيكون له تأثير سلبي عليه.
وجاء في مقالة الصحيفة: "تشير النتائج إلى أن مقامرة ماكرون بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة على أمل وقف صعود حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، يمكن أن تأتي بنتائج عكسية بالنسبة له".
إقرأ المزيدوأشارت المقالة إلى أن الرئيس الفرنسي، اتخذ هذا القرار على خلفية فشل حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي. ولكن ووفقا للصحيفة، قد يؤدي ذلك إلى جلب الضرر لحزبه، بدلا من إعاقة نمو شعبية حزب التجمع الوطني.
في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت يوم الأحد في فرنسا، ضاعف حزب التجمع الوطني اليميني (RN)، تقدمه على ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث حصل على 31.36% من الأصوات.
وأعلن ماكرون بعد ذلك حل الجمعية الوطنية (مجلس النواب )، بالبرلمان الفرنسي، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على جولتين – 30 يونيو و7 يوليو.
المصدر: نوفوستي