سلاف فواخرجي: فقدت بصري في عنبر 6.. وفكرت بالانتقام لوالدي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تحدثت الفنانة السورية سلاف فواخرجي بمنتهى الانفتاح والصراحة عن حياتها الشخصية والمهنية في أحدث ظهور إعلامي.
اقرأ ايضاًسلاف فواخرجي، التي حلَّت في برنامج "حبر سري" مع الإعلامية أسما إبراهيم، تحدثت عن شائعة طلاقها من زوجها الفنان السوري وائل رمضان، نافيًا ما جرى ترديده، إذ أوضحت أنهما أعلنا انفصالهما لكن ليس طلاقهما.
وقالت سلاف: "إحنا أعلننا إننا في حالة انفصال، ولكن نتواصل لحظة بلحظة وحسينا في فترة بيننا كعائلة أننا محتاجين نحافظ على هدوء البيت، حاليًا الحب بيرجع والحياة بترجع ولكن كنا بنمر بفترة صعبة، وكنا عايزين نحافظ على الحب وكنا مع بعض لحظة بلحظة، وصعب الحب الحقيقي يروح لأنه حقيقي وصادق".
وشددت على أن اتخاذهما هذه الخطوة جاءت بهدف الحفاظ على حبهما، وتابعت: "صعب تبعد عن شخص كان إنسان حقيقي وبيننا حب، ولو حصل حتى طلاق فالمشاعر باقية وده الحقيقة، وطالما الحب حقيقي يبقى صعب يروح، والزواج والطلاق أكبر من ورقة وفي أحيانا طلاق روحي".
وعن الأسباب التي دفعتهما للانفصال، كشفت أنه ربما تبدو الأمور بسيطة للغاية، لكنها كبرت وتغيرت بعد وفاة عائلتها، حيث أحبت نفسها الآن أكثر من ذي قبل إذ أصبحت أكثر نضجًا.
سلاف فواخرجي وفقدانها البصر
وتطرقت سلاف للحديث عن حادثة فقدانها للبصر لمدة ساعتين، خلال تصويرها مسلسل "العنبر 6"، بسبب سقوط ديكور وإضاءة التصوير عليها.
ووصفت سلاف الحادثة "أبشع تجارب حياتها"، وشعرت بالرعب والخوف الشديدين بعد سقوط الشبكة الحديدية على وجهها، إذ لم تتمكن من رؤية أي شيء سوى الظلام، فضلًا عن إصابتها بنزيف دموي في عينيها.
وتابعت سلاف: "كنت أصرخ بشكل هستيري وبطلت أشوف، كان هناك حالة سواد كاملة وكل ما ينزل من عيني دماء على الأرض، وكنت أقول نفسي أشوف أولادي".
اقرأ ايضاًكشفت فواخرجي أن والدها توفي بسبب خطأ طبي على يد فريق التمريض؛ ما عزز فيها الرغبة في الانتقام لوالدها.
وقالت: "ووالدي توفى بسبب خطأ طبي على يد التمريض، مما جعلني في لحظة انفعال أحاولة الانتقام منهم، لأن كل ما فكرت فيه أنهم أخذوا مني أغلى شيء في حياتي، خاصة أن الخطأ الطبي كان سخيف وغير مقبول، لكن لا اعتراض على قدر الله ومشيئته".
وأوضح سلاف أن والدها ووالدتها أثرا في تكوين شخصيتها، فقد نشأت في أسرة تتمتع بالثقافة، ومهتمة بالفكر والسياسة والشعر والفن والأدب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سلاف فواخرجي حبر سري سلاف فواخرجی
إقرأ أيضاً:
هل تغيروا أم أنهم كانوا كذلك منذ البداية؟
ثمّة لحظات نقف فيها أمام وجوهٍ كنّا نظنّ أننا نعرفها جيدًا، فنشعر وكأنّنا نراها للمرّة الأولى، وجوهٌ كانت مألوفة، مطمئنة، ثمّ انقلبت فجأة دون سابق إنذار، وكأنّ شيئًا ما كُسر بداخلها أو بداخلنا، حينها يتردد السؤال في أعماقنا: “هل تغيروا فعلاً؟ أم أنهم كانوا كذلك منذ البداية، ونحن فقط من رفض أن يرى؟”. نحن لا نخدع أنفسنا عبثًا، نحن حين نحب، نجمل، ونصدق الصورة التي نحتاجها لا الصورة الحقيقية.
نمسك بالبدايات كأنها دليل البراءة، ونخاف من مواجهة التفاصيل التي تتسلل إلينا تدريجيًا، محذرة ولكن بصوت خافت، فنبرر اللهجه الجافة، والغياب المتكرر، وتقلبات المزاج، ونقول لأنفسنا:”هو متعب، مضغوط، مجروح…” لكن الحقيقة أن فينا من كان يرى كل شيء، ويسكت لأن الحب أحيانًا يصنع منا شهود زور ضد أنفسنا، ثم تأتي اللحظة التي لا يمكننا فيها أن ننكر أكثر عندما يتغير كل شيء؛ النظرات، الكلمات، الردود الباردة، وربما طريقتهم في الابتعاد، فنقف أمام الخذلان، ونتساءل بمرارة:” أين ذهبوا؟”.
لكنم لم يذهبوا، بل فقط توقفوا عن تمثيل الدور الذي أرادوا أن نراه، في الواقع كثيرون لا يتغيرون، بل يسقط عنهم القناع حين يشعرون أنهم لم يعودوا بحاجة لإخفاء ما هم عليه، وما نظنه”تغيرًا مفاجئًا”، ليس سوى “كشف متأخر” لحقيقة كانت تسير بجوارنا منذ البداية، ولكننا تجاهلناها عمدًا؛ لأننا أردنا الحلم لا الواقع، مع الوقت، نفهم أن الحب لا يُعمي، بل نحن من نغمض أعيننا طوعًا، وأن الطيبة لا تبرر الإهانة، والصبر لا يعني القبول، فنغفر لأنفسنا، ونربت على قلوبنا التي صدقت، ونخرج من التجربة، ونحن نحمل درسًا ناعمًا، وهو أن لا أحد يتغير فجأة، ولكننا فقط نفيق متأخرين، وفي النهاية لا نخسر من تغير علينا، بل نربح أنفسنا التي كادت تضيع في وهم لطيف كان جميلًا… لكنه لم يكن حقيقيًا.
NevenAbbass@