الأمم المتحدة تصوت على أول مشروع قرار حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
من المقرر أن تصوت الجمعية العامة، يوم الخميس، على ما سيكون أول قرار للأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى ضمان استخدام التكنولوجيا بطريقة "آمنة وجديرة بالثقة"، دون المس بحقوق الإنسان.
وقالت الولايات المتحدة، التي رعت القرار، إنها تأمل أن تتبناه المنظمة العالمية بالإجماع، مما يعني أن تحصل على دعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إنه إذا تم اعتماد القرار فسيكون ذلك "خطوة تاريخية إلى الأمام" في تعزيز الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي.
ويهدف مشروع القرار إلى سد الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة الغنية والدول النامية الفقيرة، والتأكد من وجودهم جميعًا على طاولة المناقشات حول الذكاء الاصطناعي.
أدوات الذكاء الاصطناعي تُحدث ثورة في التواصل بين الأطباء والمرضىغزة وحرية الصحافة والذكاء الاصطناعي مواضيع سيطرت على جدول اعمال البرلمان الأوروبيسفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزةويهدف أيضًا إلى التأكد من أن البلدان النامية لديها التكنولوجيا والقدرات اللازمة للاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الكشف عن الأمراض، والتنبؤ بالفيضانات، ومساعدة المزارعين، وتدريب الجيل القادم من العمال.
تعترف المسودة بالتسارع السريع في تطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه، وتؤكد "الضرورة الملحة لتحقيق إجماع عالمي على أنظمة ذكاء اصطناعي آمنة وجديرة بالثقة".
لقد دعمت شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل عام الحاجة إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي، في حين مارست الضغوط لضمان أن أي قواعد تعمل لصالحها.
ويشجع مشروع القرار الأمريكي جميع البلدان والمنظمات الإقليمية والدولية ومجتمعات التكنولوجيا والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية ومؤسسات البحث والأفراد على "تطوير ودعم الأساليب والأطر التنظيمية والإدارية" لأنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلينكن: مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعو لهدنة فورية في غزة تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مجمع الشفاء وبلينكن يزور القاهرة الإفراج عن داني ألفيس مقابل كفالة مالية بقيمة مليون يورو الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الذكاء الاصطناعي القانون تصويتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الذكاء الاصطناعي القانون تصويت إسرائيل غزة مجاعة أسلحة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا جمهورية السودان المملكة المتحدة ضحايا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة مجاعة أسلحة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی الأمم المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يزداد عبقرية.. لكنه يُتقن الكذب
أشار تقرير حديث إلى أن مشكلة "الهلوسات" في نماذج الذكاء الاصطناعي – وهي المصطلحات الأنيقة التي تُستخدم لوصف المعلومات الملفقة التي تقدمها النماذج على أنها حقائق – تزداد سوءًا مع تطور هذه النماذج، وليس العكس.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
وبحسب نيويورك تايمز، فإن النماذج الجديدة المصممة لتقديم "تفكير منطقي" قبل الإجابة، مثل نماذج OpenAI وGoogle الحديثة، تُظهر معدلات أعلى من الأخطاء والادعاءات الكاذبة. على سبيل المثال، نموذج o4-mini من OpenAI هلوس بنسبة 48٪ في اختبارات الدقة الداخلية، بينما بلغت هلوسات نموذج o3 حوالي 33٪، أي ضعف معدل الأجيال السابقة.
اقرا ايضاً.. روبوتات تتنكر كبشر وتخدع آلاف المستخدمين!
أخبار ذات صلة
وتزداد خطورة المشكلة بسبب فشل الشركات المطورة في فهم السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة، وهو ما يكشف عن ضعف الفهم العميق لكيفية عمل هذه النماذج حتى من قبل مبتكريها.
ويضيف خبراء أن الاعتماد المتزايد على البيانات الاصطناعية (المولدة بالذكاء الاصطناعي نفسه) في تدريب النماذج الجديدة قد يزيد المشكلة سوءًا، مع تراجع العائد من كل جيل جديد من النماذج.
اقرأ أيضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية
ومع ضخ عشرات المليارات من الدولارات في تطوير البنية التحتية لنماذج أكثر تطورًا، تواجه الصناعة الآن معضلة محورية: المزيد من القوة لا يعني بالضرورة المزيد من الموثوقية.
إسلام العبادي(أبوظبي)