بالفيديو: من هو علي الزيادنة الذي استضاف غانتس وأدرعي على مائدة الإفطار؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أثار مقطع فيديو مصور، جدلا واسعا، حيث يظهر فيه عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، وعدد من ضباط جيش الاحتلال، وهم يتناولون وجبة الإفطار في شهر رمضان على مائدة أحد بدو منطقة النقب.
اقرأ ايضاًوانتشرت هذه اللقطات بسرعة وأثارت حالة من الغضب بين النشطاء والسياسيين على منصات التواصل الاجتماعي.
ويظهر في الفيديو غانتس وعضو الكنيست إيلون شوستر وضباط آخرون، بما في ذلك المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، وهم يتناولون الطعام بينما يقوم الضيف علي الزيادنة بتقديم الحساء لغانتس وشوستر.
الوزير غانتس وعضو الكنيست شوستر يتناولون وجبة الإفطار كدليل على التضامن في شهر رمضان مع عائلة الزيادنة "بدو النقب"، التي يوجد اثنان من أبنائها في أسر المقاومة في غزة
لعنهم الله pic.twitter.com/FPgTD6PZNq
وقال الأكاديمي سام يوسف: "صدق أو لا تصدق! وزير الحرب في جيش الاحتلال غانتس وعضو الكنيست الإسرائيلي شوستر وآخرون، يتناولون وجبة الإفطار في شهر رمضان، في ضيافة إحدى عوائل بدو النقب (الأعراب). هؤلاء متضامنون وأبناؤهم مشاركون في قتل وتهجير الفلسطينيين حتى هذه اللحظة".
صدق او لا تصدق! وزير الحرب في جيش الاحتلال " غانتس "
وعضو الكنيست الاسرائيلي "شوستر " وآخرين وهم في ضيافة إحدى عوائل بدو النقب (الأعراب) على وجبة الإفطار في شهر #رمضان ،هؤلاء متضامنين وابنائهم مشاركين في قتل وتهجير الفلسطينيين حتى هذه اللحظة !
pic.twitter.com/rh42bmwVHj
يشار إلى أن الزيدانة الذي استضاف الإسرائيليين، كان قد جلسة لمجلس الأمن بهدف دعم إسرائيل في استمرار الحرب على غزة.
وسبق أن انتشر مقطع فيديو لـ”الزيدانة” وهو يسأل مندوب فلسطين في مجلس الأمن رياض منصور “ما ذنب عائلتي ليتم اختطافهم”، ليرد عليه: “لا تدع الذين يقتلون الفلسطينيين يستغلوك”.
علي الزيادنة بدوي من النقب كان يتواجد في مجلس الامن لدعم جهود الاحتلال الاسرائيلي في استمرار الحرب على غزة ، على اعترض مندوب فلسطين في مجلس الامن وسأله ماهو ذنب عائلته من اربع اشخاص ان يتم اعتقالها من المقاومة الفلسطينية رغم انهم مسلمين وكان يعملون داخل كيبوتس حوليت في غلاف غزة… pic.twitter.com/KAhQK10DXe
— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 12, 2024المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وجبة الإفطار فی شهر
إقرأ أيضاً:
توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟
في القرن الثامن عشر، كان العالم يشهد ثورة معرفية بفضل التقدم في الطباعة، وانتشار التعليم، وزيادة الطلب على الكتب.
وبينما كانت إنجلترا تزدهر في هذا السياق، ظهر اسم توماس لونغمان كأحد أبرز رواد النشر الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ الثقافة البريطانية والعالمية.
بدايات متواضعة لرجل طموحولد توماس لونغمان في عام 1699، وكان ينتمي لأسرة بسيطة من مدينة بريستول، لم يكن من النبلاء ولا من الطبقة الثرية، لكنه امتلك رؤية مبكرة لأهمية الكتاب كأداة لنقل المعرفة.
انتقل إلى لندن في شبابه، وعمل في إحدى المكتبات ليتعلم أصول المهنة عن قرب.
وبفضل إصراره وذكائه التجاري، استطاع في عام 1724 أن يؤسس دار النشر الخاصة به والتي حملت اسمه: “Longman”.
كانت البداية بسيطة، لكنه سرعان ما كوّن شبكة من المؤلفين والموزعين، وبدأ في بناء سمعة قوية.
ثورة في عالم النشرلم يكن توماس لونغمان مجرد تاجر كتب، بل كان صاحب رسالة، فقد آمن بأهمية نشر المؤلفات التي تثري العقول وتنفع الناس، سواء كانت أدبية أو علمية أو دينية.
ساهم في نشر كتب تعليمية كانت تستخدم لاحقا في المدارس والجامعات البريطانية، كما دعم مؤلفين شباب لم يكن لديهم من ينشر لهم.
ومن أبرز ما ميز أسلوب لونغمان في النشر هو اهتمامه بجودة المطبوعات، وتطوير طرق التوزيع، ووضع نظم دقيقة لإدارة العقود مع المؤلفين، وهي أساليب كانت جديدة في ذلك العصر، لكنها أصبحت لاحقًا من المعايير الأساسية في صناعة النشر.
بعد وفاته عام 1755، استمرت دار “لونغمان” في النمو والازدهار على يد أحفاده، لتصبح لاحقًا واحدة من أعرق دور النشر في أوروبا.
وفي العصر الحديث، اندمجت دار لونغمان مع دور نشر أخرى لتكون كيانات أكبر، أبرزها شركة “Pearson Education”، لكن اسم “لونغمان” لا يزال يستخدم حتى الآن في بعض السلاسل التعليمية