1900 جولة تفتيشية في "مكة والمدينة" لضمان جودة البيئة خلال موسم العمرة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
رفع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عدد جولاته التفتيشية؛ وفق خططه الموسمية؛ على كافّة المنشآت ذات الأثر البيئي في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك تزامنًا مع ارتفاع عدد الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان.
وكشف المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي عن استعدادات المركز المبكرة لاستقبال موسم العمرة، وذلك عبر التأكد من جاهزية كافة المنشآت من خلال 1900 جولة تفتيشية انطلقت في شهر شعبان، مشيراً إلى أن وتيرة هذه الجولات ستستمر أثناء أشهر الموسم بواقع 1500 جولة على منشآت منطقة مكة، و400 في منطقة المدينة المنورة، شاملة مصانع الأغذية والمشروبات ومعامل الإعاشة وثلاجات المواد الغذائية ومحطات الوقود، وذلك في المنطقة المركزية أو على طريق الزوار والمعتمرين وغيرها من المواقع الحيوية، بما يساهم في ضمان تطبيق معايير الالتزام وفق أنظمة ولوائح نظام البيئة.
وأكد المطرفي جاهزية فرعي منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة للرقابة على محطات الرصد البيئي المتنقلة والثابتة لقياس مستوى تلوث الهواء ومراقبة جودته في البيئة المحيطة بالحرمين الشريفين والمناطق المركزية المجاورة لهما، وتقديم تقارير يومية تتضمن مؤشرات جودة الهواء، موضحاً أن الوحدة المركزية للرصد تتابع؛ بالإضافة إلى مهامها المعتادة؛ مؤشرات محطات قياس جودة الهواء في كل من جدة والطائف، وذلك لضمان رحلة آمنة لقاصدي الحرمين خلال موسم العمرة، لافتاً إلى مشاركة فرع منطقة مكة المكرمة بعدد من ورش العمل واللجان الحكومية برئاسة إمارة المنطقة لأعمال الحج والعمرة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
نخيل "الصفرا".. بواكير موسم التمور "بشرى اقتصادية" لأهالي الجوف
يمثل موسم التمور في منطقة الجوف، علامة بارزة في موائد الضيافة، إذ يستبشر الأهالي في كل عام خلال الصيف بطرح النخيل إنتاجها من التمور.
فيما تبرز أصناف معينة من التمور التي تسبق غيرها في النضج، منها "الصفرا" أو "السياطية" وفقًا للتسميات المحلية، التي تمتاز بأسبقية تمور الجوف.
وتحظى "الصفرا" بعناية واهتمام بارزين من أهالي منطقة الجوف نظرًا إلى كونها أولى التمور التي تطرح رطبًا في المنطقة، إذ كان الأهالي قديما يزرعون نخيل "الصفرا" للظفر بإنتاجها المبكر كل عام، وفي الوقت الحالي تخصص حقول زراعية من هذا النوع، إذ يكثر الإقبال عليها إلى جانب الأصناف المتأخرة من غيرها.
وأوضح أستاذ البيئة والزراعة المشارك بقسم الأحياء في جامعة الجوف بسام العويش، أن جغرافية منطقة الجوف تتناسب مع زراعات متنوعة منها أنواع مختلفة من النخيل، إذ يمثل انخفاض مستوى مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل بيئة مناسبة لإنتاج التمور.
فيما تشكل جغرافية الأرض المرتفعة في بسيطا وطبرجل تناسبًا لإنتاج أنواع مختلفة إضافة إلى الزيتون، وهذا التنوع يكسب المنطقة فرصة لتنوع الإنتاج الزراعي وجودته.
وأفاد بأن منطقة الجوف تنتج أصنافًا متعددة من التمور تمثل "الصفرا" و"السياطية" و"حلوة الجوف" و"الحيزا" أبرز الأنواع فيها، ويمتاز كل نوع بما حباه الله من مميزات في تبكير وتأخير طرح الرطب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بواكير موسم التمور بشرى اقتصادية لأهالي الجوف - واس
وأشار إلى اهتمام أهالي منطقة الجوف بأنواع التمور الممتد من تاريخ أجدادهم في زراعة أنواع مختلفة، وتأتي "حلوة الجوف" في مقدمة الاهتمام بإنتاج التمور.
وتنظم منطقة الجوف في كل عام مهرجان التمور في محافظة دومة الجندل، إذ يقدم إنتاج المزارعين في بيئة اقتصادية تنافسية لتسويق إنتاج المنطقة من التمور، وتبرز مشاركة منتجات تحويلية مثل دبس التمر وعجين التمر والبكيلة في نسخ المهرجان.
ويأتي المهرجان في كل عام ليكون نافذة تسويقية للمزارعين والمنتجين في إنتاج التمور.