السداسية العربية: نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكدت لجنة السداسية العربية على رفضها محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأشارت اللجنة إلى حتمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وفق المرجعيات الدولية بما فيها مبادرة السلام.
وتلتقى السداسية العربية اليوم فى القاهرة بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لعرض الرؤية العربية للسلام وذلك بمشاركة وزير الخارجية سامح شكرى.
وقالت تقارير إعلامية، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يجري جولة إلى الشرق الأوسط اليوم في زيارته السادسة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق لتأمين وقف مؤقت للقتال وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين وزير الخارجية سامح شكري وزير الخارجية الأمريكي القضية الفلسطينية السداسية العربية
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
أكد محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، والحريصة على أمن المنطقة واستقرارها، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات خطيرة ومتسارعة.
وشدد تمّام في تصريحاته، على أن موقف مصر منذ اليوم الأول للأزمة كان واضحًا في تحذيره من مخاطر اتساع دائرة الصراع، وسعيها الدائم لاحتواء الموقف وحماية المدنيين، خاصة في قطاع غزة.
كما جدّد دعمه للموقف المصري الداعي لوقف الحرب على غزة فورًا، باعتباره مطلبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل، مؤكدًا أن الحل العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
صوت الحكمة العربيوأشار تمّام إلى أن مصر – قيادةً وشعبًا – أثبتت دومًا أنها صوت الحكمة العربي، بدءًا من جهودها السياسية، مرورًا بدورها الإنساني، ووصولًا إلى تحذيراتها المتكررة من تداعيات التصعيد، مشددًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وفي سياق متصل، أدان تمّام العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بأنه انتهاك خطير للسيادة الدولية، وتصعيد غير مسؤول يُنذر بإشعال المنطقة، مؤكدًا أن ما حذّرت منه القيادة المصرية سابقًا بات واقعًا، وأن تجاهل الحل العادل للقضية الفلسطينية سيبقى البوابة الأخطر لاضطراب الإقليم.
وختم بتجديد دعوته لجميع الأطراف لضبط النفس، والاحتكام للحلول السياسية، قائلًا إن الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على غزة، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني.