يعتبر إعداد الكريب بحشوة البسطرمة خيارًا مثاليًا لوجبة الفطور في شهر رمضان، حيث يتميز هذا الطبق بمذاقه الشهي واللذيذ، ويعتبر من الأطباق المحببة لدى الكثيرين. 

ويعد الكريب وجبة تقليدية فرنسية تتميز بطعمها الرائع وسهولة تحضيرها، ويُعتبر الكريب خيارًا مثاليًا للمبتدئين في عالم الطهي، حيث يمكن تحضيره بطرق متعددة وباستخدام مكونات بسيطة ومتوفرة في المطبخ.

 

وفي هذا الموضوع، سنتحدث عن طريقة تحضير الكريب بحشوة البسطرمة بطريقة سهلة ومبسطة، حتى يتسنى للجميع الاستمتاع بمذاقه الرائع في أوقات الفطور والسحور خلال شهر رمضان المبارك.

عمل الكريب بالبسطرمة للمبتدئين

إن عمل الكريب ليس صعب بالمرة حتى تقومي بتحضيره بنكهة وطعمه مميز وتضيفين به الحشو التي ترغبين فيها، وبإمكانك أن تبدأي بتحضير عجينة السكر بمكونات بسيطة من ضمنها كل ما يلي:

كوب من الدقيق.كوبا من الحليب أو كوب من المياه.اثنين بيضة.ربع ملعقة من الملح.ملعقة من السكر.ملعقة من الزيت.نص ملعقة من الفانيليا.ملعقة من الزبدةطريقة تحضير الكريبتحضير الكريب بالبسطرمةأولا يجب أن نقوم بتحضير الخلاط.نضيف به الدقيق ثم نضيف الحليب أو المياه مع إضافة البيض.ثم أضيفي السكر مع الملح والزيت اخلطي جميع المكونات جيدا في الخلاط.ثم بعد مرور 10 دقائق وعندما تلاحظين أن العجين أصبح ناعما اتركيه لمدة نصف ساعة.ثم في نفس الوقت ابدأي بتحضير مقلاة غير قابلة للالتصاق.ويفضل أن تكون مصنوعة من التيفال والسيراميك.قومي بدهنها بملعقة من الزبدة أو الزيت.
وابدئي بسكب كمية من العجين عليها باستخدام الكبشة.فسوف نلاحظ أنها تجف بسرعة فائقة.نقوم بقلبها الجانب الآخر وهذه العملية تكرر حتى انتهاء كمية العجينة الكريب التي تتوفر لدينا.وأضيفي بداخلها حشوه البسطرمة مع أي نوع من أنواع الخضروات مثل الفلفل والبصل مع اضافة الخس.قومي بإضافة الكاتشب أو المايونيز حسب الرغبة.ثم قومي بغلقها من جميع الجهات والبعض الآخر يقوم بإضافة الحشوة الجبن أي نوع من أنواع الجبن مع الدجاج.وكمية وفيرة من الخضروات فهي تعطيه طعما مميزا ونكهة رائعة فهنا الحشوة يرجع الرغبه الشخصيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكريب ملعقة من

إقرأ أيضاً:

بين الاستشراق والاستغراب: حين نكون موضوعًا بلا أدوات

أحمد بن محمد العامري

منذ لحظة الاحتكاك الأول بين  العرب والغرب الحديث، لم يكن التبادل الثقافي بين الطرفين قائمًا على الندية، بل انطلق من علاقة اختلال معرفي وقيمي شكلت فيها القوى الغربية طرفًا فاعلًا ممسكًا بأدوات البحث، بينما وقع العرب في موقع الطرف المنظور إليه، المراقب، الخاضع لعمليات تفكيك ممنهجة في مجالات اللغة والتاريخ والدين والاجتماع. هكذا وُلد "الاستشراق"، لا كمجرد نشاط بحثي أو فضول ثقافي كما يحلو للبعض تبسيطه، بل كمشروع طويل المدى، ارتكز على بنية معرفية ذات وظيفة سياسية واستراتيجية واستخباراتية عميقة.

لم يكن المستشرقون مجرد باحثين معزولين في أبراجهم الأكاديمية، بل كانوا – في كثير من الأحيان – امتدادًا للمؤسسات الإستعمارية والاستخباراتية والوكالات اليهودية، وخدمًا ناعمين لمشاريع السيطرة والتفكيك.. درسوا الإنسان العربي ليس حبًا في المعرفة بل لتشكيل معرفة تُستخدم ضدّه. استقصوا لغته، وحلّلوا بنيته الاجتماعية ورصدوا منظومته الدينية، ودوّنوا ملاحظاتهم عن عاداته وأمثاله وأسواقه ونكاته وتاريخه الجمعي؛ ليرسموا في نهاية المطاف خريطة ذهنية دقيقة لمجتمع معقّد، أُريد له أن يُفهم بغرض الهيمنة لا التفاهم.

ولأنهم أدركوا منذ وقت مبكر أن اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل بل خزانًا للهُوية ومحركًا للانتماء، استثمروا في اللسانيات العربية لا ليُقرّبوا ثقافتنا، بل ليُفجّروها من داخلها، فمن الاشتقاقات العربية القديمة صنعوا قوميات وهويات فرعية بثوا من خلالها النزاعات وأعادوا تركيب المجال الثقافي والاجتماعي العربي على أسس التنافر بدلًا من التكامل. ما كان استشراقًا في ظاهره، كان استهدافًا بنيويًا في جوهره.

لقد أدرك الغرب أن الفهم العميق للآخر هو الخطوة الأولى للسيطرة عليه، وعبر هذا الفهم تشكّلت استراتيجيات ناعمة لتفكيك المجتمعات وزرع الشك في الذات والقدوات، وهدم الأسرة الت تشكل نواة الأمة، وخلق صراعات داخلية، جعلت من العالم العربي ساحة نزاعات مفتوحة على كل الاتجاهات. الحدود التي نتقاتل عليها اليوم، والانتماءات التي تمزقنا، والمذاهب التي نُذكي بها نار الطائفية، ليست من إنتاجنا المحض، بل هي نتائج حتمية لرؤية استشراقية سبقتنا إلى فهم أنفسنا، قبل أن نفهم نحن أنفسنا.

وفي مقابل هذا المشروع المتكامل، وقف العرب عاجزين – أو غير راغبين – في بناء علم مضاد، لم يظهر لدينا ما يمكن أن نسميه "علم الاستغراب"، أي ذلك العلم الذي يُعنى بدراسة الغرب كما درسنا هو، ويقلب عدسات المراقبة ليُخضع مجتمعاته للتحليل والتفكيك. لم نسعَ لتكوين مراكز بحثية مكرسة لفهم الآخر، ولا أرسلنا "مستغربين" يدرسون اللغات الغربية وسلوك الإنسان الأوروبي والأمريكي، وقيمه، وتاريخه غير الرسمي، وتناقضاته النفسية والاجتماعية، كما فعل الغرب معنا.

"علم الاستغراب" لم يوجد بعد، لا كمجال معرفي، ولا كمشروع مؤسسي. وإن ظهرت بعض المحاولات النقدية – ككتابات إدوارد سعيد، ومالك بن نبي، وعلي الوردي – إلا أنها ظلت محصورة في النخبة الفكرية، ولم تتحول إلى تراكم معرفي يُنتج خطابًا استراتيجيًا عربيًا يُعادل الهيمنة الثقافية الغربية، بل إن هؤلاء المفكرين رغم عمقهم وتنوع زوايا طرحهم، لم يحظوا بمنظومات مؤسسية تحتضن أفكارهم وتطوّرها وتحوّلها إلى مشروع جامع يتجاوز حدود التحليل إلى التأثير.

وحتى تلك الجهود غالبًا ما اتخذت منحًى دفاعيًا أو أخلاقيًا، ولم تنخرط بعمق في تفكيك البنية الغربية، وقراءة تناقضاتها، ومكامن ضعفها، وفجواتها القيمية التي يمكن الاشتباك معها فكريًا.

إن علم الاستغراب الذي نحتاجه اليوم ليس ترفًا نظريًا، بل هو ضرورة للنجاة الحضارية. نحن بحاجة إلى عقول تُدرَّب على تفكيك الآخر وتقرأ بنيته من الداخل، وتخترق طبقات الخطاب التي يخفي بها أزماته. إن المجتمعات الغربية – على ما يبدو من تماسكها – تخفي خلف ستار الحداثة أزمات هوية، وفراغًا روحيًا، وتفككًا أسريًا، واستلابًا وجوديًا، وانقسامًا طبقيًا. لكنها بارعة في إخفاء هذا الجمر تحت رماد النظام والانضباط الظاهري. من دون علم يقرأ هذا الآخر بعمق، سنظل نستقبل فعله ونتفاعل معه دون أن نملك أدوات فهم حقيقية لما يُحاك ضدنا، أو حتى لما يُقدَّم لنا من سرديات مغلفة بالقيم الكونية والحياد المعرفي.

آن الأوان لأن نعيد التموضع، لا من خلال ردّات الفعل، بل عبر إنتاج مشروع متكامل تتضافر فيه المؤسسات البحثية، والجامعات، ومراكز الدراسات الاستراتيجية، لتكوين جيل جديد من "المستغربين" الذين يُدركون الآخر كما يدرك نفسه، ويقرؤون خلف لغته ويتعقبون أنساقه الثقافية والتاريخية، بنفس الدقة التي قرأنا بها همومنا من خلال نصوص المستشرقين.

إن الهيمنة لا تُواجه بالعاطفة ولا تُردّ بالشعارات، بل تُواجه بمعرفة مضادة تُنتج خطابًا وتُشكّل وعيًا، وتبني مشروعًا يرى في ذاته قيمة، وفي الآخر موضوعًا معرفيًا مشروعًا للدراسة والتفكيك، لا فقط مرآة للانبهار أو موضوعًا للشكوى.

إذا كان الاستشراق قد صنع وعيًا غربيًا مشوّهًا عن الشرق، فإن الاستغراب الحقيقي يجب ألا يسعى إلى تشويه الغرب، بل إلى فهمه... فهمه من أجل التحرر منه.

ahmedalameri@live.com

مقالات مشابهة

  • استشاري: الدقيق الأبيض يرفع السكر بشكل كبير مقارنة بالأنواع الأخرى .. فيديو
  • بين الاستشراق والاستغراب: حين نكون موضوعًا بلا أدوات
  • علماء يكتشفون طريقة فعالة لعلاج أخطر أنواع الأورام وأكثرها انتشارا
  • طريقة عمل رز بالخلطة المصري الغني بالنكهات
  • رئيس جامعة الطائف: دخولنا تصنيف «التايمز» الدولي إنجاز نوعي يجسد التميز والمسؤولية التعليمية
  • مبتكرة ومفيدة.. طريقة عمل السبانخ بالبشاميل
  • هتنبهري .. طريقة عمل حلى الخشخش أحلى من المحلات
  • قومي حقوق الإنسان يشكل غرفة عمليات لمتابعة انتخابات الشيوخ
  • حكم زواج رجل ببطاقة رقم قومي لشخص آخر.. الإفتاء تجيب
  • غير مكلفة .. طريقة عمل فطيرة التفاح