أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن المؤمن دائما يفكر، مشيرا إلى أنه تأتي في اتخاذ القرارات، لأن القرارات لا بد أن تبنى على الأسس والقواعد.

وقال شوقي علام، خلال لقاء له لبرنامج “أسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن المؤمن لا يتسرع في التصرف بالمواقف، ولكن لابد من اتخاذ الموقف نتيجة أسباب محددة".

وتابع مفتي الديار المصرية، أن العقل له دور في حركة الإنسان المسلم في حياته اليومية ومواقفه المختلفة، وفهم صحيح الدين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شوقي علام مفتي الديار المصرية حمدي رزق الإنسان المسلم صحيح الدين

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلا على محبة الله للعبد

أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم.

 وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.

وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.

وأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.

طباعة شارك خالد الجندي برنامج لعلهم يفقهون الأعلى للشؤون الإسلامية

مقالات مشابهة

  • أرتيتا: أرسنال لا يفكر في بيع مهاجمه
  • المجلس الوطني: المصادقة على 19 مستوطنة انتهاك مضاعف للقانون الدولي
  • أنت المسؤول عن قراراتك!
  • قيادة عُمانية لحدث عالمي
  • رودريجو يعرب عن إحباطه بعد الخسارة أمام السيتي
  • تشامبيونزليغ: مانشستر سيتي يعمق جراح ريال مدريد.. وأرسنال يفوز خارج الديار
  • خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلا على محبة الله للعبد
  • خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد
  • شيروود: محمد صلاح يفكر في نفسه أولًا.. ولا أشعر بأي تعاطف معه
  • لماذا تحتاج المؤسسات المالية إلى الأخلاق؟