القمة الأخيرة..هل يلتحق تشافي هيرنانديز بمباراة برشلونة ضد ريال مدريد ؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
سيغيب تشافي هرنانديز مدرب برشلونة عن مباراتين للإيقاف بعد طرده أمام أتليتكو مدريد، لكنه سيتمكن من اللحاق بآخر مباراة قمة له على الأرجح ضد ريال مدريد في الدوري الإسباني الشهر المقبل.
وتعرض تشافي للطرد في الشوط الأول أمام أتليتكو خلال الفوز 3-صفر بملعب واندا متروبوليتانو بمدريد للاعتراض بشدة على قرارات الحكم خوسيه ماريا سانشيز مارتينيز.
وساعد هذا الفوز برشلونة في انتزاع المركز الثاني من أتليتكو، ويبتعد بفارق ثماني نقاط عن ريال مدريد المتصدر قبل آخر تسع جولات.
ولن يتمكن تشافي بذلك من حضور مباراتي لاس بالماس وقادش داخل الملعب بالدوري يومي 30 مارس و13 أبريل بعد التوقف الدولي، وسيتولى القيادة شقيقه الأكبر ومساعده أوسكار هرنانديز.
لكن تشافي سيتمكن من إدارة فريقه الكتالوني عند مواجهة الغريم الأزلي ريال مدريد يوم 21 أبريل في قمة بملعب سانتياغو برنابيو قد تكون حاسمة في صراع اللقب.
وهذا الطرد الثاني لتشافي، مدرب السد القطري السابق، هذا الموسم بعد تكرار تصرفه أمام خيتافي.
ويتمسك تشافي بقراره بالرحيل عن برشلونة بعد نهاية الموسم الحالي رغم التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا حيث يستعد لمواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشافي برشلونة مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ألونسو مدرب ريال مدريد.. هل تخفي شجرة النتائج غابة المشاكل؟
رغم تصدر ريال مدريد جدول ترتيب الدوري الإسباني بعد فوزه المقنع على فياريال (3-1) وتراجع نتائج منافسيه برشلونة وأتلتيكو مدريد، إلا أن الصورة داخل النادي الملكي ليست مثالية كما تبدو.
ولكن شجرة النتائج الإيجابية والصدارة لا تستيطع إخفاء غابة المشاكل الكثيرة في النادي والتي يمكن تخليصها في 3 مشاكل وقضايا رئيسية يجب أن يتعامل معها تشابي ألونسو بحذر وبسرعة خلال فترة التوقف الدولي الحالي، إذا ما أراد الحفاظ على استقرار فريقه وضمان استمرار الزخم في المراحل المقبلة من الموسم.
???? pic.twitter.com/DqHnSDtL5T
— Lucas Navarrete (@LucasNavarreteM) October 1, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يويفا يسمح "على مضض" بإقامة مباراة برشلونة وفياريال في مياميlist 2 of 2سانشيز لاعب إشبيلية لم يلتزم بوعده لجماهير برشلونةend of list إدارة نجوم الفريق: توازن دقيق بين الجودة والرضاتحولت وفرة النجوم في صفوف ريال مدريد من ميزة إلى صداع مزمن لألونسو فميزانية الفريق الضخمة تجعل دكة البدلاء تعج بلاعبين يمكنهم اللعب أساسيين في أي نادٍ آخر بالعالم، مثل الواعد البرازيلي إندريك الذي كلف النادي 60 مليون يورو، لكنه بالكاد يحصل على دقائق لعب، إلى جانب داني سيبايوس الذي يعيش الموقف ذاته.
كل تبديل يجريه ألونسو يصبح محل نقاش، فيما يتحول وكلاء اللاعبين إلى عنصر ضغط إضافي داخل محيط الفريق، يتعين على المدرب الإسباني إيجاد توازن بين الحفاظ على الانسجام الجماعي واحتواء الطموحات الفردية، حتى لا تتحول هذه المنافسة إلى عامل انقسام يهدد الموسم وخاصة بعد أن تكررت شكوى فينيسيوس جونيور من استبداله وتعبير فيدي فالفيردي علنا عن استيائه.
ثغره الدفاع وغياب القائد الحقيقيمنذ رحيل سيرجيو راموس وناتشو فيرنانديز، لم يجد ريال مدريد ذلك المدافع القائد الذي يمنح الخط الخلفي صلابة وثقة، صحيح أن عودة إيدر ميليتاو من إصابته كانت إيجابية، لكن شراكته مع الشاب دين هويسن ما زالت تثير الشكوك.
دين هاوسن، رغم موهبته، لم يتأقلم بعد مع ضغط اللعب في سانتياغو برنابيو، ويظهر ذلك في تهوره الذي تسبب في بطاقتين حمراوين هذا الموسم، كما يعاني عند التعامل مع الكرات الهوائية، وهي نقطة ضعف كلفت الفريق غاليا في مواجهة أتلتيكو مدريد. وإذا أراد ألونسو الحفاظ على توازن دفاعه، فعليه إيجاد حل سريع، سواء بتغيير الشراكة أو تعديل النهج الدفاعي.
أكبر تحدٍ تكتيكي أمام ألونسو يتمثل في خط الوسط والذي يعد القلب النابض لأي فريق، فبعد رحيل توني كروس ولوكا مودريتش، لم ينجح ريال مدريد في إيجاد بدائل قادرة على التحكم بإيقاع اللعب كما كانا يفعلان.
ورغم تألق أردا غولر، إلا أن أسلوبه يختلف؛ فهو يميل أكثر للهجوم وصناعة الفرص بدلاً من السيطرة والتحكم بنسق المباراة، اليوم يعتمد ريال مدريد على لاعبيه المهاريين في خلخلة دفاع الخصم مثل كليان مبابي وفينيسيوس جونيور، لكن الاعتماد على هذه الطريقة ليست حلاً طويل الأمد أمام الفرق الكبرى.
وكان ألونسو، أحد أفضل لاعبي خط الوسط في جيله، ويدرك أن الفريق بحاجة إلى "عقل" يتحكم باللعب ويوزع المهام ويضبط النسق، العثور على هذا اللاعب سواء من داخل الأكاديمية أو السوق يجب أن يكون أولوية مطلقة قبل اشتداد المنافسات الأوروبية والمحلية.
ورغم خسارة ألونسو مرة واحدة هذا الموسم وكانت ثقيلة من أتلتيكو مدريد 5-2، غير أن بداية الدولي الإسباني السابق مع "الميرنغي" تبدو مثالية، ولكنه المدرب الشاب يعلم أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالنتائج فقط، بل بالقدرة على معالجة المشاكل قبل أن تتحول إلى أزمات.