منها تحسين نوعية النوم.. 5 طرق تمنع ظهور الخرف
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الحصول على نوم جيد، والتحكم في مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، والاهتمام بجودة السمع، يمكن أن يساعد في منع ظهور الخرف.
وقالت آنا بوغوليبوفا، الأستاذة في جامعة بيروجوف الروسية الوطنية للبحوث الطبية، في مقابلة: "في منتصف العمر، ينبغي اتخاذ تدابير معينة لمنع تطور مرض الزهايمر".
الوقاية من فقدان السمع
وفقا للبروفيسورة بوغوليبوفا، بعد 55 عاما، يواجه كل شخص ثالث مشكلة مثل فقدان السمع، ولا ينبغي تجاهل ذلك واعتباره سمة طبيعية مرتبطة بالعمر قد يعني هذا التغيير أن الشخص معرض لخطر متزايد للإصابة بالخرف.
تحسين نوعية النوم
هناك إجراء وقائي مهم آخر يساعد على الوقاية من الخرف وهو الوقاية من الأرق، وأشارت إلى أن نحو 15 بالمئة من حالات الخرف ترتبط ارتباطا وثيقا بضعف النوم وعدم كفايته.
الوقاية من مرض السكري
يسبب داء السكري من النوع الثاني تغيرات مرضية في الأوعية الدموية والدم والدورة الدموية، مما يؤثر بشكل مباشر على الدماغ من المهم منع تطور ارتفاع السكر في الدم والسكري.
السيطرة على الكولسترول
عندما تزيد مستويات الكوليسترول عن 6.5 ملليمول لكل لتر، يزداد ترسب بيتا أميلويد في الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
السيطرة على ضغط الدم
بعد 40 عاما يجب الحفاظ على ضغط الدم الانقباضي عند مستوى لا يتجاوز 130.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف الكوليسترول مستويات الكوليسترول فقدان السمع تحسين نوعية النوم مرض السكري ضغط الدم الوقایة من
إقرأ أيضاً:
روائح طبيعية تعزز الذاكرة والتركيز.. دراسات تكشف السر
أظهرت دراسات حديثة أن لبعض الروائح الطبيعية تأثيرًا مباشرًا على نشاط المخ والقدرة على التركيز وتحسين الذاكرة، وهو ما فتح بابًا جديدًا لاستخدام العلاج بالروائح كوسيلة داعمة للصحة الذهنية، وأكد الباحثون أن استنشاق روائح معينة يمكن أن يحفّز مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والانتباه.
وأوضح الخبراء أن حاسة الشم ترتبط بشكل مباشر بالجهاز الحوفي في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن المشاعر والذكريات، لذلك فإن بعض الروائح الطبيعية، مثل إكليل الجبل والنعناع والحمضيات، تساعد في تنشيط العقل وزيادة اليقظة الذهنية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف التركيز أو الإجهاد الذهني.
وأشارت إحدى الدراسات إلى أن الطلاب الذين استنشقوا رائحة إكليل الجبل قبل أداء اختبارات ذهنية أظهروا تحسنًا ملحوظًا في سرعة الاستجابة ودقة التذكر مقارنة بغيرهم. كما بينت أبحاث أخرى أن رائحة النعناع تساهم في تقليل الشعور بالتعب الذهني وزيادة القدرة على التركيز لفترات أطول.
ولم تقتصر فوائد الروائح الطبيعية على التركيز فقط، بل امتدت لتشمل تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر، وهو عامل مهم لصحة الدماغ. إذ يؤكد الأطباء أن القلق والتوتر المستمرين يؤثران سلبًا على الذاكرة، بينما تساعد الروائح المهدئة مثل اللافندر في تحقيق توازن نفسي ينعكس إيجابيًا على الأداء الذهني.
ونصح الخبراء باستخدام الزيوت العطرية الطبيعية باعتدال، سواء من خلال أجهزة نشر الروائح أو بوضع قطرات قليلة على منديل واستنشاقها لبضع دقائق. كما يمكن الاستفادة من هذه الروائح أثناء الدراسة أو العمل أو حتى قبل النوم، مع الحرص على اختيار أنواع طبيعية وتجنب المنتجات الصناعية القوية.
وأكد الأطباء أن العلاج بالروائح لا يُعد بديلًا للعلاج الطبي في حالات الاضطرابات العصبية أو فقدان الذاكرة، لكنه وسيلة مساعدة يمكن أن تعزز صحة المخ عند دمجها مع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، والنوم الجيد، والنشاط البدني المنتظم.