قالت المديرية العامة للجوازات أنه يُسمح بالدخول للمملكة حتى نهاية آخر يوم من سريان صلاحية تأشيرة الخروج والعودة.

تأشيرة الخروج والعودة

جاء توضيح الجوازات بعدما تلقت استفسارًا من أحد المستفيدين عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" جاء مفاده: "هل مسموح بالعودة في نفس اليوم الذي تنتهي فية تأشيرة الخروج والعودة؟".

وجاء رد مديرية الجوازات على النحو التالي: " وعليكم السلام، يُسمح بالدخول حتى نهاية آخر يوم من سريان صلاحية التأشيرة. سعدنا بك".

خطوات تمديد تأشيرة الخروج والعودة

ويمكن تمديد تأشيرة الخروج والعودة إلكترونيا، من خلال منصة مقيم، التي تتيح خدمة تمديد تأشيرة الخروج والعودة لمن هم خارج المملكة، من خلال الخطوات التالية:

- الدخول على بوابة مقيم.

- اختيار (إدارة المقيمين)

- البحث برقم الإقامة أو رقم الجواز للمقيم المراد تمديد تأشيرته.

   - اختر التأشيرة.

-  سوف تظهر لك بيانات التأشيرة، اختر (تمديد التأشيرة).

- حدّد فترة التمديد.

- سوف تظهر لك بيانات التأشيرة، اختر (تمديد التأشيرة).

- يصلك إشعار بأنه تم تمديد تأشيرة الخروج والعودة بنجاح.

رسوم تمديد تأشيرة الخروج والعودة

ويشترط للتمكن من تنفيذ الخدمة سداد رسوم تمديد تأشيرة الخروج والعودة والتي تشمل 200 ريال، كما يجب أن تكون التأشيرة سارية المفعول، وكذلك سريان مدة الإقامة، وسداد الرسوم.

وأكدت منصة أبشر أنه فـي حال التمديـد بتاريـخ العـودة، فـإن التاريــخ المدخل ســيكون هــو آخــر تاريــخ للدخــول للمملكــة العربيــة الســعودية، وســيتم اعتمــاد التاريــخ الميــلادي فــي حــال اختلافــه مــع التاريخ الهجري.

شروط تأشيرة الخروج والعودة

وكانت قد بيّنت منصة أبشر في وقت سابق أن شروط تأشيرة الخروج والعودة تشمل ضرورة التأكد قبل إصدار تأشيرة الخروج والعودة، من صلاحية الجواز أكثر من 90 يوما وسداد رسوم الخدمة وسداد المخالفات المرورية وعدم وجود قيود السفر، وجاءت شروط تأشيرة الخروج والعودة كما يلي:

-  سداد رسوم التأشيرة.

- سداد جميع المخالفات المرورية على الفرد المراد الإصدار له أو العامل وصاحب العمل.

- تواجد الفرد المراد إصدار التأشيرة له داخل الأراضي السعودية عند إصدار التأشيرة.

- أن تكون صلاحية جواز سفر الفرد المراد إصدار التأشيرة له 60 يوما أو أكثر للخروج النهائي و90 يوما فأكثر للخروج والعودة.

- سريان صلاحية الإقامة للفرد المراد إصدار التأشيرة له.

- ألا يكون للفرد المراد إصدار التأشيرة له مركبة مسجلة باسمه عند إصدار تأشيرة الخروج النهائي.

- وجود بصمة للفرد المراد إصدار التأشيرة له (للذكور والإناث من 15 عاما وأكبر).

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مديرية الجوازات تأشيرة الخروج والعودة تمدید تأشیرة الخروج والعودة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء

في لحظة فارقة من تاريخ اليمن، وبينما كان العدوان الغاشم يضغط بكل ثقله لإسقاط الجبهة الداخلية، جاءت فتنة ’’عفاش’’ في الثاني من ديسمبر كخيانة صريحة تستهدف الوطن من الداخل بعد فشله في اختراقه بكل أدوات العدوان العسكرية في المواجهة المباشرة، لكن القبائل اليمنية بخبرتها المتجذرة ووعيها العميق والتفافها حول دعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، للثبات أمام المؤامرات،  قرأت تلك الدعوة منذ اللحظة الأولى باعتبارها امتداداً مخططاً لمشروع تفكيك الصف الوطني وإسقاط الانتصارات التي صُنعت بدماء أبنائها.

يمانيون / تقرير / طارق الحمامي

 

ومع إدراكها لطبيعة المخطط، تحركت القبائل بسرعة وحسم، فأغلقت منافذ الفتنة، وحاصرت تحركات عفاش قبل أن تتوسع، وثبّتت الجبهات عبر إبقاء مقاتليها في مواقعهم لإفشال رهانه على انهيار الداخل، وبوعيها الاستراتيجي، وموقفها التاريخي المتماسك، تمكنت القبائل من إسقاط الخيانة خلال ساعات، مثبتة أنها الحصن الأول للوطن، وأن التضحيات التي قدمتها ليست مجالاً للمقامرة السياسية ولا ورقة في يد أي طرف يساوم على أمن اليمن وسيادته.

هذه الوقفة القبلية الصلبة، التي التقت مع رؤية السيد القائد في مواجهة العدوان وإسقاط المؤامرات، لم تنقذ صنعاء فحسب، بل حفظت وحدة البلاد، وأكدت أن اليمن محصّن برجاله ودمائهم، وأن الخيانات تُدفن حيث تولد، وأن الوطن فوق كل الأشخاص وكل الانقلابات وكل التحالفات العابرة.

 

القبيلة اليمنية .. ذاكرة دم لا تقبل العبث

على امتداد سنوات العدوان، كانت القبائل اليمنية، خصوصاً قبائل الطوق،  تمثل الركن الأساس في حماية العاصمة والجبهات. وقدّمت خيرة أبنائها وأثمن الرجال دفاعاً عن دين الله وعن الأرض والكرامة، لذلك لم تتردد لحظة في اعتبار خطاب عفاش خطوة تستهدف تلك التضحيات مباشرة، بل وتحوّلها إلى ورقة لتمرير تحالفاته المشبوهة مع دول العدوان.

ومع الساعات الأولى للأحداث، كان الوعي القبلي أعلى من أن يُستدرج إلى صراع داخلي، وقد ظهرت ملامح ذلك في أحاديث الشيوخ ومجالس القبائل التي رأت في خطاب عفاش تكراراً لأسلوبه القائم على المقامرة السياسية حتى لو كان الثمن سقوط الوطن.

 

التفاف القبائل حول دعوة السيد القائد .. نقطة التحول الحاسمة

قبل اندلاع فتنة ديسمبر، كانت القبائل قد استجابت بقوة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي للثبات أمام العدوان وكشف المؤامرات التي تستهدف الداخل، وقد لعب هذا الالتفاف دوراً مركزياً في بناء جبهة صلبة موحّدة جعلت القبائل أكثر قدرة على كشف أي محاولة للاختراق الداخلي.

لقد استوعبت القبائل، عبر هذه الدعوة، أن المعركة ليست فقط في الحدود ولا في الجبهات، بل في وحدة الداخل التي كان العدو يسعى لإسقاطها بالمال والإعلام والتحريض السياسي.
ومن هذا الإدراك، تشكلت لدى القبائل قناعة أن أي دعوة تهدف لشق الصف أو خلق صراع داخلي ليست سوى جزء من استراتيجية العدوان، مهما حاولت أن تظهر بوجه وطني.

ولذلك، عندما خرج عفاش بخطابه، كانت القبائل قد بنَت لنفسها حصانة فكرية وسياسية تجاه المؤامرات، وأصبحت أكثر استعداداً لرفض أي تحرك يستهدف الثبات الداخلي الذي دعت إليه القيادة.

لقد كانت دعوة السيد القائد أحد أهم الأسس التي جعلت القبائل تتعامل مع خطاب صالح باعتباره امتداداً واضحاً لمخطط خارجي لا يمكن السماح له بالعبور.

 

قراءة القبائل للفتنة .. الخيانة بلا تورية 

لم يمض وقت طويل بعد خطاب عفاش حتى اتضحت لدى القبائل العلاقة بين دعوته وتحركات إعلامية متزامنة صادرة عن قنوات دول العدوان كانت تنتظر لحظة انفجار القتال الداخلي.
وفي تلك اللحظة، باتت الصورة واضحة، أن ما يحدث ليس خلافاً سياسياً، بل خيانة صريحة تحاول فتح ثغرة للعدو.

وقد عبّر مشائخ القبائل عن ذلك بوضوح في اجتماعاتهم التي سارعوا إليها، مؤكدين أن خيانة الداخل أخطر من قذائف العدوان الخارجي، وأن أي قبول لمغامرة عفاش وخيانته يعني السماح للعدو بتحقيق ما لم يستطع تحقيقه في سنوات القصف.

 

موقف القبائل على الأرض .. سرعة في الحسم ودقة في التقدير

تحركت القبائل لإغلاق الطرق المؤدية إلى مواقع حساسة، ومنعت تحركات مجاميع عفاش التي حاولت استغلال الفتنة.
وفي الوقت نفسه، حافظت على تماسك الجبهات بإصدار أوامر واضحة لمقاتليها بالثبات، فأسقطت بالضربة الأولى أهم رهانات عفاش الذي اعتمد على انهيار الجبهة لتمكين مشروعه.

ومع تماسك الجبهات، وانتشار القبائل في محيط صنعاء، باتت الفتنة محاصرة من كل الجهات، وأصبح واضحاً أن مشروع الخيانة فقد كل أسباب نجاحه، وكانت النتيجة أن الخيانة تسقط والوطن يثبت .

 

خاتمة

في الثاني من ديسمبر، كشفت القبائل اليمنية أنها الحصن الذي لا يُكسر، وأنها تملك البصيرة التي تميز بين الخلاف السياسي والخيانة، وبالتفافها حول دعوة القيادة للثبات، وبموقفها الحاسم من دعوة عفاش، أكدت القبيلة اليمنية أن الوطن فوق الأشخاص، وأن تضحياتها ليست جسراً يمر عليه أحد لتحقيق طموحات شخصية.

لقد سقطت خيانة ديسمبر لأن قبائل اليمن قررت أن وحدة الصف هي خط الدفاع الأول، وأن المؤامرات تُدفن قبل أن تولد، وأن الوطن لا يُباع ولا يُسلَّم للعدو تحت أي ظرف.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • البطل الذي اختفى.. إصدار قصصي جديد للعمراني يجمع بين السخرية والرسالة
  • تأشيرة المليون دولار.. أمريكا تطلق البطاقة الذهبية لبيع الإقامة
  • الجوازات: تأشيرة الخروج النهائي لترحيل الوافد المخالف
  • أحمد موسى: ننتقد المسؤولين لكن الكذب والبلبلة غير مسموح بهما
  • غرفة الشركات: النفي الحكومي لتطبيق زيادة رسوم تأشيرة الدخول قطع الطريق على الشائعات
  • غرفة شركات السياحة تؤكد أهمية النفي الحكومي لتطبيق زيادة رسوم تأشيرة الدخول
  • مستشار حكومي:الحكومة لا تمتلك صلاحية الاقتراض في ظل غياب السلطة التشريعية
  • بث مباشر بالفيديو لمباراة مصر والأردن اليوم في كأس العرب.. الفراعنة يبحثون عن تأشيرة التأهل
  • مصر تنفي رفع رسوم تأشيرة دخول البلاد بمقدار 25 دولاراً