حكايات رمضان| مسلسل واحد يشاهده فاروق جعفر.. ومواقف لا تنسى في نهار الشهر الكريم
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في شهر رمضان الكريم، يكون هناك عادات وتقاليد خاصة فيما يتعلق بالاستعداد لشهر الخير، فإن معظم نجوم الرياضة يعتمدون على هذه الطقوس والتقاليد في شهر القرآن.
بوابة «الأسبوع» حرصت على معرفة طقوس أبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب خلال الشهر المعظم.
اليوم يحكى كابتن فاروق جعفر نجم نادى الزمالك ومنتخب مصر السابق، عن استعداداته وتفاصيل يومه خلال شهر رمضان الكريم.
بتسحر وأصلي الفجر وأنام، وأصحى على الظهر أصلي، ولو عندى شغل بروح التليفزيون أو الإذاعة وبعد العصر فى مائدة رحمان فى المنيرة عاملينها بروح أشوف لو في حاجة ناقصة أو كده أجيبها وأروح على الفطار أفطر وأصلي المغرب، وبعد الفطار لو معنديش أي ارتباطات بكون موجود فى البيت.
هل تهتم بالأعمال الرمضانية أم لا؟أشاهد برنامج رامز جلال، ومسلسل المعلم لمصطفى شعبان.
ما هي الأكلات التي تفضلها فى رمضان؟أحب الملوخية والبامية والأرز والشوربة.
ما المواقف التي لا تنسى ودائما فى ذاكرتك فى شهر رمضان؟مواقف كتير جدا أهمها أني أوقات كتير جدا كان بيروح عليا الفطار بسبب حساباتي للوقت مش بتبقى مظبوطة، يعنى مثلا أكون في النادى وعايز أروح البيت أفطر أحسب ليها وقت نص ساعة، وهى مثلا تاخد ساعة أو أكتر فيروح عليا الفطار.
وكمان لو أنا جعان وروحت أفطر ولقيت الأكل اللى موجود مش بحبه كانت بتبقى صدمة بالنسبة ليا.
ما النصيحة التي توجهها للشباب في شهر رمضان؟طبعا شهر رمضان شهر عبادة صيام وزكاة وقراءة القرآن الكريم، ولكن أنا شايف أن نسبة الصيام عند الناس زادت جدا جدا عن الأول، بجانب أن لو شوفنا المساجد فى التراويح، وتحديدا فى الحسين بيكون عدد المصليين كتير جدا ماشاء الله، فأنا شايف الدنيا أفضل بكتير عن الأول.
هل طقوسك فى الماضى وأنت لاعب تغيرت عن الوضع الحالى أم لا؟الطقوس بالنسبة لي لم تتغير على الإطلاق.
ما هي المباراة التى ترتبط فى ذهنك دائما بشهر رمضان الكريم ولا تنساها؟مباراة منتخب مصر وكينيا كنا مسافرين كينيا وصلنا مطار إثيوبيا الساعة ١٢ الظهر المفروض كنا نوصل بعد ٣ ساعات كينيا، ولكن انتظرنا لمدة ٩ ساعات فى المطار بدون أكل ولا شرب، وكنا صايمين أقصى حاجة كنا بنعملها كانت شرب المياه.
وكانت فى مباريات وأنا لاعب كنا بنصوم من ورا المدربين الأجانب اللى كانت بتتولى القيادة الفنية وقتها وكنا أوقات نقعد على ترابيزة الاكل علشان نراضي المدرب ونقوم علطول بدون مناكل أي حاجة علشان كنا متمسكين بالصيام.
أما وأنا مدير فنى كنت بقول للاعيبة بتاعتي اللى عايز يفطر ماشى اللى عايز يصوم ماشى كنت بسيبهم براحتهم، ولكن كان للأمانة اللاعيبة كانت بتتمسك بالصيام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فاروق جعفر مسلسل المعلم حكايات رمضان مواقف لا تنسى شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
لو كُل كلبٍ عوى ألقمته حجراً… لافْتَقرت الأولمبيّة إلى صخرها
بقلم : جعفر العلوجي ..
ما إن يتحرك الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة الأولمبية ، خطوةً نحو إصلاح واقع رياضي بائس ، حتى تبدأ سيمفونية النباح المعتادة من جوقات التشكيك والتسقيط .
نفس الوجوه … نفس الأسماء… نفس “النبحة” … تغيّرت الإدارات ، وبقيت أصواتهم عالقة خلف الشاشات تبحث عن عظمة شهرة أو فتات مصلحة
الدكتور عقيل لم يرث مؤسسة ، بل استلم تركة ثقبلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى،
تراكمات إدارات سابقة، ملفات مهترئة ، أندية تئن ، واتحادات تتقافز بين الولاءات كمن يلعب “الوثب العالي”…
ومع ذلك ، بدأ الرجل يشتغل ، يتحرك ، يصطدم ، ويعيد رسم المشهد ، حتى لو لم يُعجب “أبناء الصالات المغلقة”
لكن وكما قيل:
“لو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً، لأصبح الصخر مثقالاً بدينار”
فهل يُعقل أن يُضيّع رئيس اللجنة يومه في الرد على كل من “يعوي” لمجرد أنه لم يُدعَ إلى وليمة أو تمّ سحب كرسيه من طاولة النفوذ ؟
الهجوم الذي يتعرض له عقيل مفتن لا يحمل نَفَسًا نقديًا ، بل رائحة مصالح تُحرق وابتزاز واضح .
بعضهم خسر امتيازًا ، وبعضهم انكشفت أوراقه ، وآخرون لم يعتادوا أن يروا شخصًا لا يشتري رضاهم
نحن لا نقدّس الأشخاص، لكننا نحترم من يعم ..
نختلف، نعم … لكن لا نُهاجم لمجرد أننا لم نحصل على حصة من الكعكة
يا دكتور عقيل… استمر
دع من تعوّدوا العواء يواصلون نباحهم …
فالنباح لا يوقف قافل ، ولا يهز منصّة ، ولا يكتب تاريخًا.
إنما التاريخ يُكتب بالإنجازات، لا بالتغريدات .