“إمارات” تمنح أولى حقوق تسمية المحطات التابعة لها لـ”بنك المارية”
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الإمارات العامة للبترول “إمارات”، عن منح أولى حقوق تسمية المحطات التابعة لها لبنك المارية الرقمي المحلي، لتكون أول شراكة استراتيجية ضمن مشروع “لاندمارك” الذي أطلقته المؤسسة في مارس الماضي.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أمس، أن بنك المارية يعتبر بموجب هذه الشراكة أول جهة تحصل على حقوق تسمية محطة وقود على مستوى الدولة والعالم.
ومن المقرر أن تبدأ “إمارات” بتغيير اسم المحطة وتعديل الشكل الخارجي ليضم الهوية البصرية المشتركة في المساحات والمرافق الخارجية للمحطة، والنقاط المتفق عليها قريباً.
وقال سعادة المهندس علي خليفة الشامسي مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول “إمارات”، إن هذه الشراكة مع بنك المارية تعكس ثقة مجمع الأعمال في النهج الاستراتيجي للمؤسسة، كما تؤكد الأثر الاقتصادي الإيجابي لهذا المشروع والفرص التي يوفرها من خلال تعزيز قدرة الشركات والمؤسسات والجهات ذات الصلة على التركيز على المتعاملين باعتبارهم محور أعمالها وأنشطتها.
من جانبه، قال محمد وسيم خياطة، الرئيس التنفيذي لبنك المارية المحلي، إن البنك سيكون أول جهة تحصل على حقوق تسمية محطة وقود على المستوى المحلي والعالمي.
ولفت إلى أن هذه الخطوة مبنية على مبادرات مبتكرة تعزّز رؤية العلامة التجارية للبنك وتحسّن تجربة العملاء في محطات البترول والمتاجر التابعة لها، حيث يمكن للعملاء إجراء معاملات الدفع عبر تطبيق Mbank Wallet من خلال مسح رمز الاستجابة السريعة عند صندوق الدفع بواسطة هاتفهم المحمول.
وشهدت محطات “إمارات” إطلاق بنك المارية المحلي لخدمات المحفظة الرقمية “Mbank Wallet” التي تسمح لعملاء محطات “إمارات” بإجراء معاملات الدفع غير التلامسية عبر التطبيق الخاص بها على خدمات التزود بالوقود وشراء المنتجات من متاجر المحطات، وذلك من خلال مسح رمز الاستجابة السريعة عند صندوق الدفع بواسطة الهاتف المحمول.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!
الولايات المتحدة – الكروموسوم Y هو أحد الكروموسومات الجنسية ويوجد لدى الذكور ضمن التركيب الوراثي (XY) ويؤدي دورا أساسيا في تحديد الجنس الذكري وتطور الصفات الذكورية كما ينتقل وراثيا من الأب إلى الابن.
يشير موقع Science Alert إلى أن عالمة الأحياء التطورية جيني غريفز أعلنت عام 2002 أن كروموسوم Y فقد نحو 97% من جيناته الأصلية خلال الـ 300 مليون سنة الماضية، وتوقّعت — استنادا إلى هذا التراجع — أن يختفي خلال خمسة إلى ستة ملايين سنة.
إلا أن علماء تطوّر آخرين يخالفون هذا الرأي، مشيرين إلى أن الكروموسوم Y ظلّ مستقرا نسبيا خلال الـ 25 مليون سنة الماضية.
وكان الكروموسومان X وY في الأصل متطابقين تقريبا ويحتويان على نحو 800 جين. ومع تخصّص كروموسوم Y في تحديد الجنس الذكري، توقّف الكروموسومان عن إعادة الاتحاد لدى الذكور، ما أدى إلى فقدان تدريجي لجينات كروموسوم Y. في المقابل، ظل كروموسوم X، الذي يتحد بصيغة XX لدى الإناث، محافظا على بنيته دون تغيّرات تُذكر.
وتجدر الإشارة إلى أن غريفز، عندما تحدّثت عن احتمال اختفاء الكروموسوم الذكري، لم تقصد اختفاء الرجال، بل استشهدت بحالات لدى بعض الثدييات التي تم فيها استبدال كروموسوم Y تدريجيا، وانتقلت الجينات المسؤولة عن تحديد الجنس إلى مواضع أخرى. وتشير الباحثة إلى أن هذا السيناريو قد يكون حدث بالفعل لدى بعض البشر دون أن نمتلك أدلة واضحة عليه حتى الآن.
في المقابل، يعارض هذا الطرح علماء تطوّر آخرون، من بينهم جين هيوز من معهد وايت هيد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، التي تؤكد أن الجينات الأساسية في كروموسوم Y لا تزال محفوظة مقارنة بما هو موجود لدى الأسماك والبرمائيات، معتبرة أن ذلك يشير إلى أن الكروموسوم حقق درجة من الاستقرار التطوري.
ووفقا لهيوز، لم يتبقَّ على كروموسوم Y سوى 3% من الجينات المشتركة مع كروموسوم X، إلا أنها لا تفقد بوتيرة ثابتة كما يُشاع. وتتفق غريفز جزئيا مع هذا الرأي، موضحة أن حساباتها السابقة اعتمدت على فرضية الاختفاء المنتظم للجينات.
ويبقى الجدل العلمي قائما حتى اليوم، في انتظار أبحاث ودراسات جديدة تحسم السؤال:
هل سيختفي كروموسوم Y خلال بضعة ملايين من السنين، أم سيبقى ثابتا إلى أجل غير معلوم؟
المصدر: science.mail.ru