أمطر منتخب البرتغال، شباك نظيره السويدي بخماسية مقابل هدفين، خلال المباراة الودية التي أقيمت بينهما مساء اليوم الخميس على ملعب د. أفونسو هنريكيس، استعدادًا لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).

وغاب أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو عن مباراة البرتغال والسويد، بعدما فضل الإسباني روبيرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب برازيل أوروبا، إراحة قائد النصر السعودي على أن يتواجد في المباراة المقبلة أمام سلوفينيا.

انتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب البرتغالي بثلاثية نظيفة، جاءت عن طريق رافائيل لياو وماتيوس نونيز وبرونو فيرنانديز في الدقائق 24 و33 و45 على الترتيب.

في الشوط الثاني، سجل بروما هدف البرتغال الرابع في الدقيقة 57، لينجح بعدها بدقيقة واحدة فيكتور جيوكيرس في تقليص الفارق بهدف لمنتخب السويد.

واختتم جونسالو راموس الخماسية في الدقيقة 61، قبل أن يسجل جوستاف نيلسون هدف المنتخب السويدي الثاني في المباراة في الدقيقة 90.

يشارك منتخب البرتغال في بطولة يورو 2024 ضمن منتخبات المجموعة السادسة، التي تضم تركيا والتشيك، بينما فشل منتخب السويد في التأهل للنسخة الحالية من البطولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منتخب البرتغال السويد رونالدو كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال

إقرأ أيضاً:

نهائي «الدوري الأوروبي».. إسبانيا والبرتغال أكثر من مجرد «رونالدو ضد يامال»!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة هينين وأجاسي يقدمان «الكأسين» في «رولان جاروس» سكوتر يتسبب في حريق كبير بفرنسا


تشهد نهائيات دوري الأمم الأوروبية مواجهة اثنين من أفضل فرق العالم، إسبانيا والبرتغال، لكن المواجهة التي تقام الأحد، على ملعب أليانز أرينا، في ميونيخ، بألمانيا، تشهد أيضاً ظهور نجمين من طرفي مسيرتين متناقضتين من حيث الأداء والتألق.
وفي سن الأربعين، يواصل كريستيانو رونالدو تألقه في عالم كرة القدم، لم يُظهر أي تراجع في مستواه، حيث يقف مع البرتغال على أعتاب التتويج باللقب، ويواجه منتخبا إسبانيا بقيادة الشاب الواعد لامين يامال، البالغ 17 عاماً، والذي يبدو أنه سيسير على خطى «الدون» ليصبح نجم كرة القدم القادم.
هناك الكثير من المواهب في كلا الفريقين، لكن التركيز سيكون على الثنائي لسبب منطقي، كلاهما بطل أوروبا «رونالدو عام 2016، يامال عام 2024»، وستكون هذه أول مواجهة بينهما، وتتحدث مسيرة رونالدو عن نفسها، حيث فاز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات، وقاد اللاعب «40 عاماً» البرتغال إلى لقبين كبيرين «يورو 2016، ودوري الأمم الأوروبية 2019»، يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف «137»، والمباريات «220» في المسابقات الدولية، وفاز بألقاب مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، وبينما ترددت شائعات عن رحيله عن ناديه الحالي النصر، ومن المرجح أن يظل لاعباً مع البرتغال في حال وصولها إلى كأس العالم 2026، ويامال «17 عاماً»، بدأ للتو مسيرته الدولية، انطلقت شرارته الدولية العام الماضي عندما سجل، وهو في السادسة عشرة من عمره، الهدف الافتتاحي لإسبانيا أمام فرنسا في نصف نهائي «يورو 2024». 
وحطم بذلك الرقم القياسي الذي احتفظ به أسطورة البرازيل بيليه لأصغر هداف في بطولة دولية، أضف إلى ذلك نجاحه مع برشلونة في موسم شهد 3 ألقاب محلية، وسيكون يامال من بين المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام. 
بصرف النظر عن رونالدو، هناك الكثير من المواهب الفردية في البرتغال، ما خلق في كثير من الأحيان أزمة للمدرب روبرتو مارتينيز، وكيفية تعظيم تشكيلته الأساسية، وكان نونو مينديز وجواو نيفيس من العناصر الأساسية في فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا قبل أسبوعين، ويكونان بالقدر نفسه من الأهمية للبرتغال يوم الأحد، ومع مينديز في مركز الظهير الأيسر، ونيفيس في مركز الظهير الأيمن، تتمتع البرتغال بالقدرة على السيطرة على جانبي الملعب بفضل تنوع هذين اللاعبين.
ومع وسط يقوده برونو فرنانديز وبرنادو سيلفا، هناك الكثير من القدرة على صناعة الألعاب والإبداع، ومع ذلك، لم يكن هذا أفضل موسم لفرنانديز، وسط صراعات في مانشستر يونايتد، وكان أداؤه محبطاً في نصف النهائي ضد ألمانيا، وقدم فيتينيا نجم سان جيرمان دفعة كبيرة عندما دخل بديلاً في الشوط الثاني أمام ألمانيا، مع قدرته المتميزة على التحكم في الإيقاع، ويحتاج مارتينيز إلى إيجاد التوازن في الهجوم، ويبدأ رونالدو «قلب هجوم»، لكن الاعتماد على الأسطورة أحيانًا يُعيق قدرة البرتغال على التسجيل في اللحظات الحاسمة من المنافسات.
أي مدرب يغار من تشكيلة البرتغال من الأجنحة، بمن فيهم فرانسيسكو كونسيساو، وبيدرو نيتو، وديوجو جوتا، ومع وجود مهاجمين مثل جونسالو راموس ورافائيل لياو، يكون من الصعب إبقاء هذا العدد من المواهب على مقاعد البدلاء.
وتحت قيادة المدرب لويس دي لا فوينتي، هناك مزيج فعالٍ من الشباب والمخضرمين ما سمح للفريق بالجمع بين أسلوب اللعب الإسباني المعتمد على الاستحواذ في الوسط مع بعض الهجمات عالية الضغط في المقدمة، وإذا كان هناك أي ضعف في هذا الفريق، فقد يكون في قلب الدفاع، حيث يملك دين هويسن الموهبة ليكون أحد أفضل لاعبي قلب الدفاع في العالم، لكن لاعب ريال مدريد الجديد لا يزال في العشرين من عمره، من المطمئن أن شريكه في الدفاع روبن لو نورماند، لكن رونالدو وهجوم البرتغالي القوي يختبرانهما، وغاب عن إسبانيا رودري، الحائز جائزة الكرة الذهبية، وأفضل لاعب وسط دفاعي في العالم، بسبب تمزق في الرباط الصليبي تعرض له العام الماضي مع مانشستر سيتي، لكن لا شك في أن هذا خط وسط فعال، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى مارتن زوبيموندي.
ولعب زوبيموندي في مركز الارتكاز، وحافظ على ثباته في الاستحواذ على الكرة، وحافظ على رباطة جأشه أمام منتخب فرنسا القوي في نصف النهائي، وقد يلعب ميكيل ميرينو في مركز متقدم مع إسبانيا أكثر من مركزه على مستوى النادي، وكما هو الحال مع برشلونة، يوفر بيدري مزيجاً مثالياً من الإبداع والدفاع، حتى في سن 21 عاماً، يمكن القول إنه لاعب الوسط الأكثر موهبة في إسبانيا، لكن كل الأنظار ستكون على يامال، حيث أظهر براعته التهديفية طوال العام مع برشلونة، واستمر في ذلك على المستوى الدولي، وبينما لا يوجد مهاجم مركزي حقيقي لإسبانيا على غرار عظمائهم السابقين، فإن الهجوم عالي السرعة ليامال ونيكولاس وليامز على طول الأجنحة يمنح هذا الفريق الكثير من القوة النارية.

مقالات مشابهة

  • لامين بمواجهة رونالدو في صراع الأجيال.. موعد ناري بين البرتغال وإسبانيا في نهائي دوري الأمم
  • موعد مباراة البرتغال ضد إسبانيا في نهائي بطولة الأمم الأوروبية والتشكيل المتوقع
  • الإصابة تبعد عمورة عن الجزائر في مباراته الودية أمام السويد
  • عمورة يغيب عن الجزائر أمام السويد
  • مدرب إسبانيا يؤكد أن مواجهة رونالدو «نعمة»!
  • الفارق 22 عاماً و168 يوماً.. كفة يامال أرجح من رونالدو!
  • نهائي «الدوري الأوروبي».. إسبانيا والبرتغال أكثر من مجرد «رونالدو ضد يامال»!
  • جواو نيفيز: منتخب البرتغال ليس رونالدو فقط
  • غضب نصراوي بعد تألق رونالدو مع البرتغال
  • إسبانيا تكتسح فرنسا بخماسية وتضرب موعدا ناريا أمام البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية