«الكهرباء»: طول الشبكة المائية 11 ألف كيلومتر والمخزون الإستراتيجي 4613.8 مليون غالون
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تشارك الكويت ممثلة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة اليوم العالم الاحتفال بيوم المياه العالمي المقرر في 22 مارس من كل عام، حيث تم إقرار هذا التاريخ من قبل الأمم المتحدة، تحت شعار «المياه من أجل السلام». وقالت وزارة الكهرباء: يركز العالم في يوم المياه العالمي على دعم تحقيق الهدف 6 من أهداف للتنمية المستدامة، وهو ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030.
وأضافت: ويحمل يوم المياه العالمي هذا العام شعار (المياه من أجل السلام) إيمانا من العالم «بأن المياه قد ترسي السلام أو تشعل فتيل النزاع»، وعندما تكون المياه شحيحة أو ملوثة، أو عندما يكافح الناس من أجل الحصول عليها، فقد تتصاعد التوترات، ومن خلال التعاون في مجال المياه يمكننا تحقيق التوازن بين احتياجات الجميع من المياه والمساعدة في تحقيق الاستقرار بالعالم.
وأشارت إلى أن عملية إنتاج المياه في البلاد تتم من خلال تحلية مياه البحر وإنتاج المياه المقطرة وخلطها بكميات مدروسة من المياه الجوفية (قليلة الملوحة) لإضافة الأملاح والمعادن وإضافة المواد المعقمة ومن ثم نقلها للخزانات الأرضية والأبراج العلوية ومنها للشبكة المائية، التي يبلغ طولها ما يقارب 11.000 كيلومتر، مبينة أن المخزون الاستراتيجي للمياه العذبة يقدر بـ 4613.8 مليون غالون.
وتابعت الوزارة: لم تكتف الكويت بتأمين احتياجاتها من المياه العذبة فقط، بل حرصت على جودة المياه المنتجة، حيث تحصل الكويت سنويا على معدل 100% بجودة المياه المنتجة، وذلك وفقا لتقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.
وبينت الوزارة أن مصادر المياه في البلاد بخلاف التحلية تتمثل في المياه الجوفية ووصلت الطاقة الإنتاجية المركبة الحالية لآبار المياه الجوفية إلى حوالي 142 مليون غالون إمبراطوري في اليوم، كما بلغ متوسط الاستهلاك اليومي حوالي 56.856 مليون غالون إمبراطوري.
وأشارت إلى أن وزارة الأشغال العامة تقوم كذلك على إنتاج المياه المعالجة ويتم استخدام تلك المياه في ري الزراعات التجميلية وفي عملية استخراج النفط الثقيل والخفيف حيث يتم تزويد القطاع النفطي بناتج المياه المعالجة بكمية تصل إلى 60 ألف متر مكعب يوميا وجار إنشاء خط تزويد شركة نفط الكويت بـ 48 ألف متر مكعب يوميا من المياه المعالجة.
وأوضحت أن المصدر الثالث هو المياه المصاحبة لإنتاج النفط من شركة نفط الكويت، حيث يتم إنتاج المياه من الطبقات النفطية وهذا الإنتاج في ازدياد مستمر نتيجة لتقادم المكامن النفطية والإنتاج المستمر منها بالإضافة لتطبيق تقنيات حقن المياه في هذه الطبقات المنتجة، وقد تصل نسبة المياه المنتجة إلى النفط المنتج لأرقام كبيرة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من المیاه المیاه فی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.