ترأس المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، اجتماعًا موسعًا اليوم لبحث سبل تعظيم الاستفادة من الواجهة الشاطئية لكورنيش النيل، سعيًا لتحويله إلى متنفس حضاري لأهالي المحافظة والمحافظات المجاورة، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الجذب السياحي.

ركز الاجتماع على إتاحة خدمات إضافية على طول كورنيش النيل بمدينة بنها، ومناقشة مقترح لتطوير مدينة القناطر الخيرية، بالإضافة إلى دراسة تطوير إحدى الجزر المقابلة للمرحلة الثالثة لكورنيش بنها.

حضر الاجتماع عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وخبراء من وزارة الري ومعهد بحوث الري وشركة الكراكات المصرية، مما يؤكد على جدية المحافظة في تنفيذ هذه المبادرة.

وأشار المحافظ إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية الدولة الشاملة لتعظيم استغلال المواجهات الشاطئية على طول نهر النيل، بما يتوافق مع قوانين واشتراطات وزارة الري للحفاظ على مجرى النيل والمتطلبات البيئية.

ناقش المحافظ خلال الاجتماع مقترحًا طموحًا لتطوير مدينة القناطر الخيرية، بهدف تحويلها إلى وجهة سياحية متميزة تحافظ على بعدها التاريخي والثقافي.

يهدف هذا التطوير إلى تحسين المظهر الجمالي للكورنيش والواجهة النيلية من خلال زراعة الأشجار وإنشاء مساحات خضراء وتوفير أماكن للجلوس والاسترخاء، مما يجذب السياح المحليين والأجانب ويخلق فرص عمل جديدة في قطاع السياحة والخدمات.

وفي مدينة بنها، تناول الاجتماع دراسة إمكانية تطوير إحدى الجزر المقابلة للمرحلة الثالثة لكورنيش المدينة الجاري إنشاؤه، و يهدف هذا المشروع إلى تحويل هذه الجزيرة إلى مكان حضاري مزود بـ"لاندسكيب" خفيف يتماشى مع مناسيب النيل، مما يكمل الوجه الحضاري للممشى ويعزز المظهر العام للمنطقة.

تم الاتفاق على التنسيق المستمر مع وزارة الري للحصول على الموافقات اللازمة لبدء الأعمال، مما يمهد الطريق لتحقيق هذه الرؤية الطموحة التي ستعود بالنفع على أهالي القليوبية وتدعم التنمية المستدامة بالمحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ القليوبية كورنيش النيل اخبار القليوبية مدينة بنها

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب فشل مشروع الكروت الذكية لتحويل الدعم السلعي إلى النقدي

أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، إن ما يميز الدول المتقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة، هي القدرة على تحويل قواعد البيانات إلى معلومات ذات قيمة، تُستخرج منها تقارير دقيقة تساعد صانع القرار، وهو ما تفتقر إليه كثير من الدول النامية، مما يوسع الفجوة الرقمية والمعرفية.

وأشار كمال - خلال كلمة له بالندوة التي نظمتها جمعية المهندسين المصرية تحت عنوان “واقع وآفاق الرقمنة والذكاء الاصطناعي في مصر” - إلى أن مقاومة التغيير تظل من أكبر التحديات، خاصة في بلد عريق كمصر، حيث يغلب على المؤسسات النظام الورقي والروتيني، و"هو ما يشكل عائقًا حقيقيًا أمام التحول الرقمي".

وأوضح الوزير الأسبق، بأن غياب قاعدة بيانات موحدة وعقلية منفتحة على التغيير كان سببًا رئيسيًا في فشل مشروع الكروت الذكية لتحويل الدعم السلعي إلى الدعم النقدي، لافتًا إلى أن "كل جهة كانت تسعى للسيطرة على المنظومة بدلًا من توحيد الجهود لخدمة المواطن".

ولم يغفل “وزير البترول الأسبق “ الحديث عن ملف الاستثمار، مشددًا على أن الروتين الإداري يعوق جذب الاستثمارات، وأن أحد أبرز المعوقات هو تعدد الجهات المسؤولة عن تخصيص الأراضي للمشروعات الصناعية والسياحية، مؤكدًا أن ”الحل يكمن في منح جهة واحدة فقط صلاحية التخصيص لضمان الشفافية والسرعة في اتخاذ القرار”.

وفي إشارة لمرحلة فارقة في تاريخ مصر، حمّل الوزير الأسبق، جماعة الإخوان الإرهابية مسؤولية إفشال تجربة الانتخاب الإلكتروني داخل نقابة المهندسين عام 2012/ 2013 مشيرًا إلى أنها "كانت تصر على الإبقاء على التصويت بالنظام التقليدي حفاظًا على قدرتها على التأثير في صناديق الاقتراع".

طباعة شارك الكروت الذكية الدعم السلعي الدعم النقدي جماعة الإخوان الإرهابية نقابة المهندسين وزير البترول الذكاء الاصطناعي جمعية المهندسين المصرية

مقالات مشابهة

  • وزارة النقل تبحث واقع قطاع النقل المبرد في سوريا
  • إسرائيل تخطط لحصر سكان غزة في "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح ولا يحق لهم مغادرتها
  • مناقشة المبادرات الناجحة باجتماع قيادات الموارد البشرية في "الصحة"
  • توقيف شخص استولى على 50 مليون سنتيم من وكالة لتحويل الأموال بطنجة
  • لهذا السبب فشل مشروع الكروت الذكية لتحويل الدعم السلعي إلى النقدي
  • محافظ القليوبية يعتمد تنسيق الدبلومات الفنية 2025 بمدارس المحافظة
  • «دبي الخيرية» تدعم «طبتم وطاب ممشاكم»
  • محافظ القليوبية يعتمد تنسيق الدبلومات الفنية 2025
  • محافظ الدقهلية يوجه بسرعة الانتهاء من تطوير كورنيش شربين على النيل ويدعو لتسليمه رسميًا ودخوله الخدمة
  • قرية العقر بالجبل الأخضر.. وجهة سياحيّة وقيمة مضافة للمنتج السياحي