اللاءات الإسرائيلية في التفاوض.. هل تريد تل أبيب فعلا صفقة تبادل؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
خلال الشهور الماضية، وبالتوازي مع المعارك الضارية التي تدور في أرجاء قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال، شهدت عواصم عديدة معارك أخرى بين وفود التفاوض لرسم خرائط النصر والهزيمة في مرحلة ما بعد صمت أزيز الرصاص.
وبينما اللهب الإسرائيلي يرسم ألوان الموت على الأجساد الجائعة، تتواصل المفاوضات بين حماس وإسرائيل، ولا تقطع خطوة إلى الإمام إلا عادت القهقرى أكثر، وقامت عقبات جديدة أمام الأفق الذي كان ينفتح بين الحين والآخر في النوافذ المظلمة التي يقبع خلفها عشرات المحتجزين الإسرائيليين الذين وقعوا دفعة واحدة بيد القسام والكتائب الفلسطينية الأخرى صبيحة يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
تعدد الوسطاء، وتعددت محطات المحادثات والنقاش والتفاوض، وارتفعت بين الحين والآخر على منصات الإعلام معلومات عن قرب الاتفاق، وضغط أهالي الأسرى في مسيرات متواصلة، ولكن سقف الأمل ينهار كل مرة، وتنقض إسرائيل غزلها وتنكث عهدها بشأن إنقاذ الشيوخ والفتية والنساء اللائي وقعن بيد القسام، وسارت بهم الأنفاق إلى ضمائر غيب ليس من السهولة الاطلاع عليه.
مفاوضات مستمرة وقصف ينهي حياة الأسرى
عقد حتى الآن العديد من جلسات التفاوض والمباحثات، بعضها مباحثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، وبعضها لوسطاء دون مشاركة حماس أو إسرائيل، ففي صبيحة 23 فبراير/شباط الماضي، كانت باريس على موعد مع اجتماع بمشاركة من وفود وممثلين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، ولم تكن الدولة المضيفة بغائبة دون شك.
وانتهى ذلك الاجتماع إلى اتفاق على إطار عام لإقامة صفقة تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل، إضافة إلى مسار لإيقاف لهب النيران الفتاكة في قطاع غزة ولو مرحليا.
ولم يكن اجتماع باريس، في أواخر فبراير/شباط، هو الأول للأطراف الدولية والإقليمية الوسيطة في التفاوض، فقد سبقه اجتماع آخر في باريس نهاية يناير/كانون الثاني من السنة الحالية، ووضع المشاركون فيه أيضا إطارا للتفاوض، قبل أن يرفض الطرفان المعنيان بمخرجاته عرض الآخر، وقدمت حماس ردها على مقترحات ذلك الاجتماع، لكن نتنياهو رد على العرض الحمساوي بأنه خيالي ولا يمكن تنفيذه بحال، على حد قوله.
أما حماس فقد رأت في مواقف نتنياهو محاولة لإطالة أمد الحرب، وذكرت بشروطها التي تضمن لها الاحتفاظ بالمحتجزين ما لم توقف إسرائيل حربها المجنونة، ومالم تفرج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين شب بعضهم وشاب خلف الزنازين الصماء.
مفاوضات القاهرةاحتضن شهرا فبراير/شباط ومارس/آذار العديد من المحادثات والمفاوضات في القاهرة، بعضها بين الوسطاء، وبعضها بمشاركة ممثلين عن حماس أو إسرائيل (مفاوضات غير مباشرة)، ففي أسبوعه الأول، كانت القاهرة على موعد مع جولة مفاوضات مطولة، شارك فيها ممثلون عن حماس واستمرت 3 أيام، كما استقبلت القاهرة عقب ذلك مفاوضين من الجانب الإسرائيلي للتباحث بشأن صفقة التبادل.
وفي 13 من الشهر ذاته، عقد أيضا في القاهرة اجتماع لبحث التهدئة في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وذلك بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين.
ونقل موقع أكسيوس الأميركي حينها عن مصدر إسرائيلي أن محادثات القاهرة بين إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر بشأن صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) انتهت من دون تحقيق تقدم ملموس، مضيفا أن الفجوة التي تمنع الانتقال إلى مفاوضات أكثر جدية تتمثل في عدد الأسرى الذين تطالب حماس بإطلاقهم مقابل كل محتجز إسرائيلي، خاصة مقابل الجنود الأسرى.
وبالتوازي مع مفاوضات القاهرة والدوحة، بدأ في القاهرة اليوم الخميس اجتماع عربي تشارك فيه السلطة الفلسطينية، ويبحث هو الآخر سبل إقامة هدنة إنسانية في القطاع، تنقذ من تبقى من الأرواح وما بقي من رواء الأرض المحروقة.
مفاوضات الدوحة
كما تستضيف الدوحة لقاء جديدا بعدما استضافت في السابق جولات عديدة من اللقاءات والمفاوضات غير المباشرة، من أبرزها تلك التي عقدت في 19 مارس/آذار الجاري بين وفدي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في الدوحة.
وأرسلت إسرائيل إلى هذه المفاوضات وفدا مكونا من مسؤولين في الموساد والاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام، بعد الحصول على تفويض من مجلس الحرب الإسرائيلي لبحث تفاصيل القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات.
وجاءت هذه الجولة لنقاش مقترح جديد قدمته حماس، وقالت إنها أبدت مرونة، وإن مقترحها تضمن تنازلات قدمتها الحركة استجابة لمطالب الوسطاء القطريين والمصريين، من أجل التوصل لصفقة توقف إطلاق النار في غزة.
رؤية حماستؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المبادئ الأساسية التي يقوم عليها تصورها لملف المفاوضات والتي قدمتها للوسطاء في مصر وقطر ترتكز على 5 نقاط رئيسية، هي وقف إطلاق النار، وعودة غير مشروطة للنازحين، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات ومواد الإغاثة، وإعادة الإعمار.
وأكدت أن هذه المبادئ والأسس التي قدمتها تعتبر ضرورية للاتفاق وملف تبادل الأسرى، وأكدت أنها ستبقى منحازة لحقوق وهموم الشعب الفلسطيني.
وتحدثت مصادر للجزيرة عن أهم بنود مقترح حماس، حيث يتضمن وفقا لتلك المصادر:
– وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة على 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما.
– اشترطت حماس انسحاب قوات الاحتلال من شارعي الرشيد وصلاح الدين للسماح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة ومرور المساعدات.
– عرضت مقابل الإفراج عن كل مجندة أسيرة حية إطلاق 50 أسيرا فلسطينيا تحددهم، على أن يكون 30 منهم من أصحاب المؤبدات.
– اشترطت حماس مع بدء المرحلة الثانية إعلان وقف دائم لإطلاق النار قبل أي تبادل للجنود الأسرى لديها.
– البدء في عملية الإعمار الشامل لقطاع غزة وإنهاء الحصار مع بدء المرحلة الثالثة للصفقة.
وقال مصدر للجزيرة إن الحركة قدمت كما العادة ورقة كاملة ضمن 3 مراحل تؤدي إلى ما أطلق عليه "الهدوء المستدام"، وقدمت فيه تفصيلا كاملا للمرحلة الأولى، في حين قدمت عناوين أساسية للمرحلتين الثانية والثالثة.
إسرائيل.. مفاوضات من أجل المفاوضاترغم الأسابيع الطويلة التي مضت حتى الآن من المفاوضات، فإن إسرائيل لم تكشف حتى الآن عن مقترح واضح، وفي الغالب تكتفي برفض أو التحفظ على ما يعرضه الوسطاء، أو ما تقترحه حماس، كما أن نتنياهو ما زال يصر في تصريحاته العلنية على أن غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح، وأن تخضع لسيطرة أمنية كاملة، ويصر أيضا على رفض أي تسوية سياسية تؤدي لقيام دولة فلسطينية مستقلة، تساوقا مع رؤية حلفائه في اليمين الإسرائيلي المتطرف.
ولا تتوانى تل أبيب في أن تقدم بين يدي أي نجوى من المفاوضات قصفا شاملا ودمار مميتا، لتؤكد بذلك أن المفاوضات غير سالكة الطريق، حيث ينحصر كنه موقف اليمين الإسرائيلي في اليقين التام بأن أي اتفاق مع حماس ما هو إلا إعلان إسرائيلي رسمي بهزيمة تل ابيب وانتصار جنود السنوار ومحمد الضيف.
ولا تكشف التسريبات بشأن التنازلات الإسرائيلية في المفاوضات الدائرة منذ أسابيع أكثر من استعداد تل أبيب لهدنة مؤقتة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين.
كما ترفض إسرائيل أيضا وبشكل علني مطالب حركة حماس وفصائل المقاومة بالانسحاب الكامل من غزة.
ومن الواضح -وفقا لما يقول محللون- أن نتنياهو يريد صفقة ويريد تهدئة في غزة، ولكن بشروطه هو، ومن أهمها "ألا يتم في المرحلة الأولى من التهدئة أي التزام إسرائيلي أو دولي بوقف إطلاق النار، بحيث تستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية في غزة، وألا يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين".
وطالما أكد قادة حماس أن إسرائيل تريد أن تأخذ بالسلم والتفاوض، ما لم تستطع الحصول عليه حربا ومغالبة، وأنه من الصعب عليها النزول عن الشجرة لأن المسؤولين السياسيين والأمنيين الحاليين يدركون تماما أن مصائرهم مرتبطة باستمرار الحرب، فمع إطلاق الرصاصة الأخيرة في الحرب ستفتح الملفات في الداخل وتبدأ التحقيقات والمساءلات وربما السجون.
ما الذي يعرقل الاتفاق؟
رغم أن الوسطاء لا يكشفون في العادة عن حيثيات ومجريات التفاوض، والنقاط التي تعرقل التوصل إلى اتفاق، لكن قادة حماس، يؤكدون باستمرار أن إسرائيل هي التي تعرقل التوصل إلى الاتفاق.
وفي تعليق له على نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات التي استضافتها الدوحة، قال القيادي في حماس أسامة حمدان إن رد الاحتلال الإسرائيلي على مقترح الحركة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "جاء سلبيا، ولا يستجيب لمطالب شعبنا"، محملا نتنياهو وحكومته ومن يدعمونه مسؤولية تعطيل جهود إنقاذ صفقة التبادل.
وقال حمدان إن حماس قدمت رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، وأبدت إيجابية ومرونة عالية، مشيرا إلى أن الحركة تتابع مسار المفاوضات عبر الإخوة الوسطاء في مصر وقطر.
وكشف أن الاحتلال تراجع عن موافقات قدمها للوسطاء سابقا "إمعانا في المماطلة، مما قد يوصل المفاوضات لطريق مسدود".
وكان مصدر في حركة حماس كشف للجزيرة نت عن أسباب تعثر المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأرجع المصدر تعثر المفاوضات إلى 3 أسباب، يكمن الأول في رفض الاحتلال الانسحاب من محوري الرشيد وصلاح الدين، للسماح بعودة النازحين دون شروط ومرور المساعدات.
أما السبب الثاني -وفق المصدر- فقد رفض الاحتلال الإسرائيلي التعهد بالانسحاب الشامل والكامل من قطاع غزة ضمن المرحلة الثانية.
كما أبدى الوفد الإسرائيلي المفاوض عدم جدية في ملف الأسرى، وتلاعب بمعادلة التبادل، حيث عرضت حماس معادلة محددة، ورفضت الخوض في الأعداد، لأنها ليست متأكدة من عدد المدنيين المتبقين على قيد الحياة.
ولأنه لا أفق منطقيا بين طرفين يريد أحدهما الإفراج عن أكبر عدد من مواطنيه الأسرى، وآخر لا يعلن ما يريد أو لم يتحدد بعد ما يريد، فإن الأوراق التقليدية لإسرائيل لم يكن من ضمنها السلام ولا الوصول إلى ما يحقن الدماء.
وفي الأنفاق أو المخابئ الخاصة التي تحتضن فيها حماس والكتائب الفلسطينية الأخرى المحتجزين الإسرائيليين، لا يبدو فجر الحرية قريبا، بل يترتب انبلاج الإفراج عن التقدم في المفاوضات الأخيرة الجارية في الدوحة والقاهرة.
وفي حقائب إسرائيل من الرصاص واللهب المسفوح ما ترى أنه الأقدر على تحقيق هدفها الذي يوغل في الصعوبة مع كل يوم جديد، ليظل السؤال يتردد على أكثر من جهة وخصوصا لدى أهالي الأسرى: هل تريد إسرائيل فعلا إنقاذ محتجزيها لدى حماس؟ والجواب الأكثر ترددا هو نعم لا.. نعم لا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الاحتلال الإسرائیلی تبادل الأسرى إطلاق النار فی قطاع غزة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
فضل الله: هناك من يتلاقى مع اليد الإسرائيلية التي تقصف وتعتدي ليواجه البيئة
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله الى "إننا نتعرض اليوم لعدوان عسكري ومالي وإعلامي وسياسي، وفي حين لم يستطع العدو أن يقتلعنا من أرضنا، هناك من يظن أنه يستطيع أن يقتلعنا من الشراكة السياسية أو من الحضور في المعادلات الداخلية مستفيدًا من الوضع القائم، ومن أن المقاومة قبلت بهذا الاتفاق، وبأن تكون الدولة هي المسؤولة عن تطبيقه، إلا أننا باقون ومستمّرون رغم كل هذه التحديات والصعوبات والآلام، ولا يمكن لأحد في لبنان مهما كان أن يمسّ بشراكتنا في الدولة، ليس لأننا نمثل بيئة كبيرة على المستوى الشعبي، وليس لأننا جزء أساسي ومكوّن للبنان، بل أيضًا لأننا لا نزال أقوياء في حضورنا الشعبي والسياسي والتنظيمي، وهذه القوة نستمدها من الله أولًا، ومن شعبنا، وممّا زرعه شهداؤنا من تضحيات في بلدنا، ولا أحد يستطيع أن يتجاوز هذه الشراكة على الإطلاق".
أضاف: "هناك انقسام في البلد، وهناك من يراهن على العدو، ويريد أن يستثمر على الاعتداءات ويعتقد أن مشروعه في لبنان وفي المنطقة انتصر، وأن إسرائيل ستتكفل بمواصلة الاعتداءات حتى تحقق أهدافها ليستفيد بعض الداخل من تحقيق هذه الأهداف، لكن هؤلاء واهمون ومخطئون، ولم يتعلموا من تجارب الماضي أن هذا العدو يعمل لمصلحته، وعندما يحقق أهدافه لا يلتفت إلى عملائه الذين تركهم عندما اضطر إلى الانسحاب من أرضنا".
وأضاف: "يوجد من يحرض ويبث السموم يوميًا بهدف محاصرة وعزل بيئة كاملة، وأنا لا أتحدث فقط عن المسلمين الشيعة الذين يشعرون اليوم بالاستهداف من خلال محاولات العزل أو الحصار المالي والاقتصادي أو الاستهداف الأمني، بل إن بيئة المقاومة هي بيئة واسعة تمتد في بقية الطوائف، ولدينا الكثير من الحلفاء المخلصين والمضحين، وإن كان الشيعة في لبنان يعتزون ويفتخرون بأنهم رأس المقاومة وبأنهم دفعوا هذه الأثمان الباهظة من أجل قضية مقدسة، وأن الإدارة الأميركية تريد أن تلاحقهم ماليًا واقتصاديًا، وأن هناك من يتلاقى مع اليد الإسرائيلية التي تقصف وتعتدي ليواجه هذه البيئة أو ليحرض عليها، ولكن كل هؤلاء الذين يجتمعون علينا اليوم لم يستطيعوا تحقيق أهدافهم، لأننا لا نزال واقفين وصامدين ومتمسكين بحقوقنا، وكل هذا التآمر المحلي والخارجي، وكل هذه الاعتداءات لم تستطع أن تسقط هذه المقاومة أو أن تسقط حزبها أو أن تسقط شعبها".
وقال: "من محاولات الانقلاب على المعادلة الداخلية التحريض في موضوع قانون الانتخاب تحت عنوان انتخاب المغتربين، ليس حبًا بالمغتربين وبدورهم، فالقانون أعطاهم ستة مقاعد في الخارج وبإمكانهم انتخابهم، إنما من أجل وضع اليد على المجلس النيابي "رئاسة وغالبية" من خلال فرض تعديل قانون الانتخاب لوضع اليد على البلد".
وشدد النائب فضل الله على "أننا لم نضعف، وأن ما يحاول البعض القيام به هو التلاعب بتركيبة البلد، وهذا لا يبقي بلدًا، فصحيح أننا نريد الحفاظ على السلم الأهلي وعلى العيش الواحد، وإن كان البعض في لبنان لا يريد عيشًا واحدًا ولا يريد تلاقيًا، ويريد حتى أن يخرب السلم الأهلي من أجل مشروعه، ولكننا حريصون أيضًا على بلدنا، من موقع الحرص ومن موقع القوة والتماسك أيضًا، ذاهبون إلى الانتخابات في القانون النافذ لنُري الذين يتآمرون على بلدنا من هو المعزول الحقيقي، ومن هو الذي يمثل أكثرية شعبية في لبنان".
مواضيع ذات صلة فضل الله: الدولة هي المعنية بالتصدي لأي اعتداء Lebanon 24 فضل الله: الدولة هي المعنية بالتصدي لأي اعتداء 22/11/2025 13:44:31 22/11/2025 13:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 مسؤول إيراني يهدّد: "أي مُعتد علينا سيواجه رداً ساحقاً" Lebanon 24 مسؤول إيراني يهدّد: "أي مُعتد علينا سيواجه رداً ساحقاً" 22/11/2025 13:44:31 22/11/2025 13:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 فضل الله: لخطة طوارئ وطنية تواجه مغامرات العدو Lebanon 24 فضل الله: لخطة طوارئ وطنية تواجه مغامرات العدو 22/11/2025 13:44:31 22/11/2025 13:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 فضل الله: أرادوا زجّ الجيش في مواجهة الناس Lebanon 24 فضل الله: أرادوا زجّ الجيش في مواجهة الناس 22/11/2025 13:44:31 22/11/2025 13:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 الإدارة الأميركية الإسرائيلية الإسرائيلي فضل الله المقاومة المسلمين إسرائيل الشيعة قد يعجبك أيضاً سلسلة لقاءات لميقاتي في طرابلس: لتوحيد الموقف الوطنيّ وعدم الغوص في الاصطفافات السياسية Lebanon 24 سلسلة لقاءات لميقاتي في طرابلس: لتوحيد الموقف الوطنيّ وعدم الغوص في الاصطفافات السياسية 04:57 | 2025-11-22 22/11/2025 04:57:19 Lebanon 24 Lebanon 24 قائد الجيش وضع إكليلًا من الزهر على نصب شهداء الجيش في وزارة الدفاع Lebanon 24 قائد الجيش وضع إكليلًا من الزهر على نصب شهداء الجيش في وزارة الدفاع 06:40 | 2025-11-22 22/11/2025 06:40:27 Lebanon 24 Lebanon 24 العبادية تحتفل بعيد الاستقلال وتطلق "ساحة العلم اللبناني" بحضور رسمي وشعبي واسع Lebanon 24 العبادية تحتفل بعيد الاستقلال وتطلق "ساحة العلم اللبناني" بحضور رسمي وشعبي واسع 06:15 | 2025-11-22 22/11/2025 06:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تمام سلام يهنئ عون بعيد الاستقلال ويثني على كلمته الجامعة Lebanon 24 تمام سلام يهنئ عون بعيد الاستقلال ويثني على كلمته الجامعة 06:06 | 2025-11-22 22/11/2025 06:06:08 Lebanon 24 Lebanon 24 الموسم الميلادي مع المايسترو لبنان بعلبكي: رحلة موسيقية ستدخل البهجة الى قلوبكم Lebanon 24 الموسم الميلادي مع المايسترو لبنان بعلبكي: رحلة موسيقية ستدخل البهجة الى قلوبكم 06:00 | 2025-11-22 22/11/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة منخفض ثانٍ آتٍ.. الأمطار عائدة وهكذا سيكون الطقس خلال زيارة البابا إلى لبنان Lebanon 24 منخفض ثانٍ آتٍ.. الأمطار عائدة وهكذا سيكون الطقس خلال زيارة البابا إلى لبنان 09:30 | 2025-11-21 21/11/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا سيشهد لبنان خلال أيام؟ صحيفة إسرائيلية تكشف Lebanon 24 ماذا سيشهد لبنان خلال أيام؟ صحيفة إسرائيلية تكشف 14:56 | 2025-11-21 21/11/2025 02:56:18 Lebanon 24 Lebanon 24 قصة لبنانيّ جندته إسرائيل.. هكذا وصل "الموساد" إلى عماد مغنية! Lebanon 24 قصة لبنانيّ جندته إسرائيل.. هكذا وصل "الموساد" إلى عماد مغنية! 12:00 | 2025-11-21 21/11/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن نوح زعيتر.. إليكم ما كشفه "ChatGPT" Lebanon 24 عن نوح زعيتر.. إليكم ما كشفه "ChatGPT" 13:00 | 2025-11-21 21/11/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 واشنطن ترفع "بطاقة صفراء" في وجه لبنان Lebanon 24 واشنطن ترفع "بطاقة صفراء" في وجه لبنان 09:00 | 2025-11-21 21/11/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:57 | 2025-11-22 سلسلة لقاءات لميقاتي في طرابلس: لتوحيد الموقف الوطنيّ وعدم الغوص في الاصطفافات السياسية 06:40 | 2025-11-22 قائد الجيش وضع إكليلًا من الزهر على نصب شهداء الجيش في وزارة الدفاع 06:15 | 2025-11-22 العبادية تحتفل بعيد الاستقلال وتطلق "ساحة العلم اللبناني" بحضور رسمي وشعبي واسع 06:06 | 2025-11-22 تمام سلام يهنئ عون بعيد الاستقلال ويثني على كلمته الجامعة 06:00 | 2025-11-22 الموسم الميلادي مع المايسترو لبنان بعلبكي: رحلة موسيقية ستدخل البهجة الى قلوبكم 05:50 | 2025-11-22 ترزيان: ولا مرة رهاننا على الجيش بيخيب فيديو هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) Lebanon 24 هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) 02:38 | 2025-11-19 22/11/2025 13:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض 11:23 | 2025-11-18 22/11/2025 13:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) 12:17 | 2025-11-15 22/11/2025 13:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24