سرايا - لوّح وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، باستخدام القوة لاستعادة السيطرة على معبر راس جدير الحدودي مع تونس، الذي تديره مجموعات مسلحة من مدينة زوارة، وهو ما أثار مخاوف من تحوّل الصراع على هذا المنفذ إلى حرب حقيقية.

وفقدت حكومة الوحدة الوطنية سيطرتها على معبر رأس جدير بعد اشتباكات مسلحة مع المجلس العسكري بمدينة زوارة، وقامت بغلقه حتّى إشعار آخر، كما قامت بسحب الموظفين العاملين بمديرية الأمن ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية من المعبر حفاظا على الأرواح والممتلكات، وبنقل أجهزة الكشف الآلي وسيارات التفتيش إلى داخل الأراضي التونسية، لحمايتها من التخريب.



وقال الطرابلسي في مؤتمر صحفي مساء الخميس، أن معبر رأس جدير لن يفتح، حتى يتم استعادة السيطرة عليه ولو بالقوة وإعادته إلى حضن الدولة، مشددا على أنه لن يتراجع عن الصراع مع تجار المخدرات والمهربين مهما كلفه الأمر، ولن يرفع أي علم على المعبر باستثناء علم الدولة الليبية.

ورفعت المجموعات المسلحة التابعة للمجلس العسكري بمدينة زوارة، علم الأمازيغ على معبر راس جدير، مباشرة بعد سيطرتها عليه وطردها القوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية

واعتبر وزير الداخلية، أن معبر راس جدير يعدّ من أكبر منافذ التهريب في العالم، حيث تخرج منه سيارات التهريب بالآلاف وتمر عبره يوميا 30 شاحنة نفط إلى تونس وكذلك آلاف المهاجرين، مشيرا إلى أن قيمة ما يتم تهريبه عبر المعبر أسبوعيا تصل إلى 100 مليون دولار يخسرها الاقتصاد الليبي.

وتحدّث الطرابلسي عن خطة استعادة السيطرة على المنفذ، موضحا أن الهدف منها هو تأمين معبر راس جدير من المهربين والمجرمين والمخربين، مع الحفاظ على علاقات الأخوة مع سكان مدينة زوارة المجاورة، لافتا إلى أن مشكلة الوزارة مع الخارجين عن القانون فقط.

وأوضح الطرابلسي أن من أهداف الخطة كذلك تأمين جميع المنافذ الحدودية وإنهاء حالة الفوضى التي تشهدها بعض مدن المنطقة الغربية، محذّرا من استمرار عمليات التهريب.
 
إقرأ أيضاً : أول قرار للحكومة المصرية بعد رفع أسعار الوقودإقرأ أيضاً : غوتيريش يحذر من "ازدواجية المعايير" بملفي أوكرانيا وغزةإقرأ أيضاً : مولدوفا تؤكد وجود مرتزقة من مواطنيها يقاتلون في صفوف قوات كييف


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: معبر راس جدیر على معبر

إقرأ أيضاً:

تصوير فيلم 28 Years Later باستخدام iPhone 15 Pro Max

تم تصوير تكملة فيلم الزومبي 28 Years Later لداني بويل باستخدام العديد من هواتف iPhone 15 Pro Max الذكية، وفقًا لتقرير صادر عن Wired. 

وهذا يجعله أكبر فيلم تم صنعه على الإطلاق باستخدام هواتف iPhone، حيث كانت الميزانية حوالي 75 مليون دولار.

هناك بعض التحذيرات الرئيسية التي تستحق التطرق إليها. أولاً وقبل كل شيء، فإن المصدر في القصة مجهول، حيث طُلب من موظفي الفيلم التوقيع على اتفاقية عدم الإفصاح.

 أيضًا، لم يتم تصوير الفيلم بالكامل باستخدام هاتف Apple الذكي المتطور من العام الماضي. أكدت Engadget أن بويل وفريقه استخدموا مجموعة من الكاميرات المختلفة، وكان iPhone 15 Pro Max مجرد أداة واحدة.

أخيرًا، ليس الأمر كما لو أن المخرج وضع الهاتف الذكي على حامل ثلاثي القوائم وأنهى الأمر. يبدو أن كل هاتف iPhone تم تكييفه للتكامل مع عدسات DSLR ذات الإطار الكامل. وبالحديث عن ذلك، فإن هذه العدسات الاحترافية تكلف ثروة صغيرة. كما تم وضع الهواتف في أقفاص واقية.

حتى لو لم تُستخدم الهواتف حصريًا لصنع هذا الفيلم، إلا أنه لا يزال بمثابة لحظة اكتمال الدائرة بالنسبة لبويل وفريقه. تم تصوير فيلم 28 Days Later الأصلي في المقام الأول على كاميرا فيديو احترافية تكلفت 4000 دولار في ذلك الوقت. سجلت كاميرا الفيديو هذه لقطات على أشرطة MiniDV.

28 Years Later هو الإدخال الثالث في الامتياز ومن المقرر أن يُعرض في دور العرض في يونيو 2025. الفيلم من بطولة جودي كومر وآرون تايلور جونسون ورالف فاينز وسيليان مورفي. سيكون هذا أول ثلاثة أفلام جديدة تدور أحداثها في عالم الزومبي الغاضبين سريعي الحركة.

 تفاصيل الحبكة غير موجودة، لكن جميع الأفلام الثلاثة القادمة من تأليف أليكس جارلاند. شارك في كتابة الفيلم الأول ومنذ ذلك الحين ذهب لإخراج أفلام من هذا النوع مثل Ex Machina وAnnihilation ومؤخرًا Civil War. كما قام أيضًا بعمل برنامج تلفزيوني غير مقدر حقًا يسمى Devs.

أما بالنسبة لتقاطع الهواتف الذكية وهوليوود، فقد تم تصوير العديد من الأفلام باستخدام هواتف iPhone. وتشمل هذه Tangerine لشون بيكر وUnsane لستيفن سودربيرج.

 

مقالات مشابهة

  • خليل البلوشي: الأهلي نجح في تنظيم احتفالية رائعة بعد التتويج بلقب الدوري
  • نهر النيل: مكافحة التهريب تضبط 3 مركبات تحمل 60 طرد أدوية بشرية
  • قرار برلماني بإنهاء حكومة الدبيبة رسميا.. كيف ستؤثر الخطوة سياسيا ودوليا؟
  • شلوف: حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي هم سبب أزمة المصرف المركزي
  • قزيط: حكومة الدبيبة تمارس “بلطجة سياسية” ضد أعضاء مجلس الدولة وتعطل جلساتهم
  • قزيط: حكومة الدبيبة وكل القوى الأمنية التابعة لها تمارس بلطجة سياسية ضد أعضاء مجلس الدولة
  • تصوير فيلم 28 Years Later باستخدام iPhone 15 Pro Max
  • الخارجية الأمريكية: حكومة الدبيبة خصصت وصرفت الأموال في غياب موافقة البرلمان
  • «إكسترا نيوز»: المساعدات الدولية المتجهة إلى غزة تقل يوما بعد يوم
  • قزيط: أزمة المصرف المركزي من صنع حكومة الدبيبة