ألمانيا.. البوندستاغ يستقبل أول نائبة صماء
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استقبل البرلمان الألماني أول نائبة صماء والتي شغلت مقعدها في لحظة وصفها رئيس المجلس بأنها تاريخية.
خسرت هايك هيوباتش (44 عاما) بفارق ضئيل فرصة الحصول على مقعد في مجلس النواب بالبرلمان (البوندستاغ) في انتخابات ألمانيا عام 2021. لكنها انضمت إلى مجلس النواب هذا الأسبوع كبديل لأولي غروتش، وهو عضو زميل في الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط الذي ينتمي إليه المستشار أولاف شولتس من بافاريا، والذي تولى الوظيفة التي تم إنشاؤها حديثًا كمفوض مستقل لقضايا الشرطة.
استقبلت هيوباتش، التي لديها خلفية كمديرة صناعية، بالتصفيق والتلويح بالأيدي من قبل زملائها المشرعين.
قالت رئيسة البرلمان باربل باس: "اليوم نحن نكتب التاريخ بالفعل، إذا جاز لي أن أقول ذلك ... لدينا أول نائبة صماء ستعمل هنا في دائرتها الانتخابية".
ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مترجمة لغة الإشارة وقفت بجوار المنصة للترجمة لهيوباتش عندما أخذت مكانها في البداية في الصف الأمامي. انتقلت بعد ذلك إلى صف خر في الخلف، حيث جلس أمامها مترجمان فوريان لنقل الخطب.
سيكون لهيوباتش مكان ثابت في القاعة العامة، على عكس معظم المشرعين ال خرين، وفقًا لإدارة البوندستاغ، مع وجود مترجمين فوريين بالقرب منها لترجمة الخطب وأسئلتها.
عندما تلقي خطابات بنفسها، سيكون للمترجم الفوري الذي يحمل ميكروفونا مكانًا بجوار كاتبي الاختزال في البوندستاغ للترجمة للمشرعين الآخرين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس النواب بالبرلمان البوندستاغ الحزب الاشتراكي الديمقراطي شولتس البوندستاغ ألمانيا البوندستاغ البرلمان الألماني نائبة صماء أصحاب الهمم مجلس النواب بالبرلمان البوندستاغ الحزب الاشتراكي الديمقراطي شولتس البوندستاغ منوعات
إقرأ أيضاً:
نائبة حماة الوطن: العلاقات المصرية - الأفريقية شهدت زخماً قويا في عهد السيسي
هنأت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، قادة وشعوب دول القارة الأفريقية، بمناسبة الاحتفال العالمي بيوم القارة السمراء "يوم إفريقيا" الذي يوافق ٢٥ مايو من كل عام .
وقالت النائبة نيفين حمدي، في بيان لها اليوم، إن مصر أولت دائما أهمية خاصة لتعزيز العلاقات الثنائية مع الاشقاء بالدول الإفريقية، بما يحقق مصلحتها ودعمها والدفاع عن قضاياها على المسارين الثنائي ومتعدد الأطراف، مؤكدة على اعتزاز مصر بهويتها الأفريقية الراسخة في وجدانها.
وأضافت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، أن أحتفال العالم في هذا اليوم من كل عام بـ"يوم إفريقيا"، بمناسبة ذكرى تأسيس مُنظمة الوحدة الإفريقية عام ١٩٦٣، ووقعت 32 دولة مستقلة الميثاق التأسيسي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي تحول اسمها إلى الاتحاد الإفريقي عام ٢٠٠٢.
واكدت نائبة حماة الوطن، علي الاهتمام الغير مسبوق من القيادة السياسية المصرية الرشيدة لتحقيق التنمية المستدامة ، فضلا عن تعزيز الجهود والمساعي الأقليمية والدولية والعربية ، الداعمة لجهود التنمية في جميع ربوع القارة السمراء، بالأضافة الي تعزيز الجهود المشتركة فى إيجاد حلول للمشكلات والنزاعات التى عانت منها القارة السمراء لعقود حالت دون تحقيق أحلام أبنائها، لافته الي أن العلاقات المصرية الأفريقية في عهد الرئيس السيسي شهدت زخماً قويا على مدار السنوات الماضية يعززه إرادة سياسية على أعلى المستويات بالارتقاء بالعلاقات مع دول القارة في كافة المجالات.
وكشفت النائبة نيفين حمدي عن المكاسب التي حققتها القارة السمراء من استضافه مصر لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ، والتي تمثلت في تفعيل المبادرة الأفريقية للتكيف التى أطلقها الرئيس السيسى، ووضعتها مصر على رأس مبادرات طموحة لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك بعد النجاح فى الحصول على دعم مالى تم تقديمه من الولايات المتحدة المستوى الأمريكية والدول المتقدمة بقيمة 150 مليون دولار، فضلا عن إطلاق الرئيس السيسى، فى عام 2015 خلال مؤتمر الأطراف بباريس، المبادرة الأفريقية للتكيف، والتى تعتمد على حث الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الدول الأفريقية لمساندتها على مواجهة التغيرات المناخية التى تعانى بشدة من آثارها السلبية وتحدد مطالب وشواغل الدولة الأفريقية من ضمنها نظام الإنذار المبكر، والحصول على التمويل، ووضع الخطط الوطنية للتكيف مع حزم استثمارية للقطاع الخاص.
وتابعت، نيفين حمدي، من المكاسب الأفريقية أيضاً تعهد المفوضية الأوروبية بمبلغ 1 مليار جنيه إسترلينى لبرنامج لمساعدة أفريقيا على التكيف مع تغير المناخ وبناء قدرتها على الصمود، وإطلاق المبادرة المصرية "حياة كريمة لأفريقيا قادرة على التكيف مع تغير المناخ وتقديم المساعدة أفقر المناطق الريفية فى أفريقيا ، بالاضافة الي إعلان المجلس القومى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر عن مبادرة "أولويات المرأة الأفريقية للتكيف مع المناخ" تهدف إلى مساعدة النساء الأفريقيات على التكيف مع آثار تغير المناخ من خلال التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية.