بكرة القدم.. فلسطين تفوز آسيويا وإسرائيل تخسر أوروبيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تواصلت أمس الخميس تصفيات كرة القدم في آسيا وأوروبا، حيث خاض المنتخب الفلسطيني مباراته الثالثة في المجموعة التاسعة للتصفيات المؤهلة لتصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، فيما خاض المنتخب الإسرائيلي مباراة ضمن تصفيات ملحق الصعود لبطولة أوروبا 2024.
في التصفيات الآسيوية، ارتقى المنتخب الفلسطيني إلى المركز الثاني في المجموعة التاسعة خلف استراليا المتصدرة، بعد اكتساحه نظيره البنغالي بخماسية نظيفة الخميس على استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت المعتمد ملعبا بيتي لـ"الفدائي"، وبحضور جماهيري حاشد، في ختام الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة الى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في كرة القدم.
وبعد بلوغه ثمن نهائي النسخة الماضية لكأس آسيا (قطر 2023) للمرة الأولى في تاريخه، لم يجد "الفدائي" المصنف 97 عالمياً أي صعوبة في تجاوز نظيره البنغالي (183)، بعدما تسيد المباراة منذ بدايتها مترجماً سيطرته بتسجيل خماسية تقاسمها الثنائي المتألق عدي الدباغ (42، 53 و76) وشهاب القنبر (45+2 و49).
وأصبح الدباغ (25 عاماً)، المحترف في صفوف رويال شارلروا البلجيكي، الهداف التاريخي للمنتخب الفلسطيني برصيد 15 هدفاً متجاوزاً الهداف السابق فهد العتال (14)، المساعد الحالي للمدير الفني، التونسي مكرم دبوب.
واستغل المنتخب الفلسطيني (4 نقاط) خسارة منافسه الرئيس على وصافة المجموعة منتخب لبنان (نقطتان) الذي خسر بثنائية نظيفة في سيدني أمام "سوكروز" (9 نقاط).
ويمتلك المنتخب الفلسطيني الذي حقق فوزه السادس تاريخياً على بنغلادش مقابل تعادل وحيد، فرصة لتجديد فوزه على المنتخب الجنوب آسيوي عندما يحل ضيفاً عليه في استاد باشوندارا في دكا ضمن الجولة الرابعة الثلاثاء المقبل.
آيسلندا تسحق إسرائيل
منح ألبرت غودموندسون بلاده أيسلندا الفوز 4-1 على إسرائيل بملحق تصفيات بطولة أوروبا بتسجيله ثلاثية لصالح بلاده.
وسجل غودموندسون 3 أهداف وأضاف أرنور تراوستاسون الهدف الرابع لتحجز أيسلندا مكانها في نهائي تصفيات المسار الثاني بملحق الصعود لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بفوز ساحق 4-1 على إسرائيل على ملعب محايد في بودابست اليوم الخميس.
وضع إيران زاهافي منتخب إسرائيل في المقدمة من ركلة جزاء، لكن الفريق أنهى المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد روي ريفيفو. وبعد ذلك أهدر زاهافي ركلة جزاء ثانية والتي كانت ستعادل النتيجة قبل 10 دقائق من النهاية.
وستواجه أيسلندا منافستها أوكرانيا في نهائي المسار الثاني لملحق التصفيات يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيحصل الفائز على مكان في المجموعة الخامسة بنهائيات ألمانيا إلى جانب بلجيكا وسلوفاكيا ورومانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنتخب الفلسطيني استراليا التصفيات الآسيوية المزدوجة كأس آسيا منتخب لبنان بنغلادش أيسلندا بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 منتخب إسرائيل منتخب فلسطين منتخب إسرائيل التصفيات الآسيوية بطولة أوروبا منتخب أيسلندا المنتخب الفلسطيني استراليا التصفيات الآسيوية المزدوجة كأس آسيا منتخب لبنان بنغلادش أيسلندا بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 منتخب إسرائيل المنتخب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فرنسا: كل الخيارات مطروحة ضد “إسرائيل” وتجري مناقشتها أوروبيا
يمن مونيتور/ الجزيرة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان أن بلاده تفكر في توسيع العقوبات على “إسرائيل” بسبب انتهاكاتها في قطاع غزة، وقال إن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة” ويتم مناقشتها على المستوى الأوروبي.
ووصف لوموان في تصريح لشبكة “الجزيرة” الإخبارية، توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي لعمليته العسكرية في قطاع غزة بالأمر المروع، لأن “هناك كارثة إنسانية دراماتيكية في غزة”، داعيا إلى إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية لكي تدخل المساعدات الإنسانية الضرورية.
وفي تعليقه على المواقف الأوروبية الأخيرة، قال لوموان إن هناك “مواقف قوية” تم اتخاذها على مستوى الاتحاد الأوروبي خلال الأيام الماضية، وكان هناك إعلان من قبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وفرنسا، ودعت هذه المواقف المشتركة إلى التنديد بالتصعيد الإسرائيلي في غزة.
ولخّص دوافع الأوروبيين لاتخاذ هذه المواقف في أمرين: التصعيد في العمليات العسكرية في غزة، حيث تم إرسال 5 أفواج إضافية من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى هناك، ومعاناة الغزيين، إذ “يعيشون في حالة إنسانية مروعة لا يمكن تحملها والسماح بها”.
وعلى ضوء العاملين أعلاه، نددت فرنسا ودول أوروبية أخرى بالعمليات العسكرية في غزة ودعت إسرائيل إلى وقفها وإدخال المساعدات الإنسانية، كما قال مسؤول الخارجية الفرنسية، الذي شدد أيضا على أن “الحكومة الإسرائيلية مطالبة باحترام القانون الدولي والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة”، مشيرا إلى أنهم طالبوها بوقف العمليات البرية والعودة إلى مسار يسمح بالوصول إلى وقف إطلاق النار وعودة المساعدات الإنسانية.
وعن أدوات فرنسا للضغط على إسرائيل، ذكّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بما قاله الرئيس إيمانويل ماكرون من أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة لزيادة الضغط على تل أبيب”، مشيرا إلى أن النقاشات لاتزال جارية على المستوى الأوروبي حول هذه الخيارات، كما تحدث عن احتمال زيادة العقوبات على إسرائيل، بعد أن تم فرض عقوبات على بعض الأفراد الإسرائيليين خاصة المستوطنين الذين مارسوا أعمال عنف في الضفة الغربية.
وأشار إلى القرارات التي اتخذت أمس الثلاثاء في بروكسل، وأولها: مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ووصف هذا الاتفاق بالمهم جدا، لأنه يعنى بمسائل اقتصادية وسياسية مهمة، مذكّرا بأن السوق الأوروبية هي السوق الأولى لإسرائيل.
ومن جهة أخرى، لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية -في تصريحه للجزيرة إلى ضرورة وجود خطة سياسية للخروج من الحرب، لأنه “لا نرى أنه يمكن أن يكون هناك حل أمني”، وأن “يتماشى الحل السياسي مع الحل الذي اقترحته الدول العربية ويستند إلى حل الدولتين”.
وفي السياق نفسه، كشف أن بلاده تعمل مع السعودية لعقد مؤتمر في يونيو/حزيران في نيويورك بهدف “وضع مسار نحو حل الدولتين، وسيكون منصة مهمة تسمح بالدفع قدما لتنفيذ الخطة التي وضعتها الدول العربية وتنفيذ حل الدولتين”، قائلا إن الحل الدبلوماسي يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين.