تقرير: النفايات الإلكترونية نمت إلى مستويات قياسية بما يعادل وزن 6 آلاف برج بوزن برج إيفل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
حذر تقرير جديد صادم من أن التكنولوجيا القديمة تنتج كميات لا يمكن السيطرة عليها من النفايات الإلكترونية.
ويشير التقرير إلى أن التحدي العالمي المتصاعد المتمثل في توليد النفايات الإلكترونية يفوق بشكل كبير وتيرة إعادة تدوير هذه المواد.
إقرأ المزيدويكشف تقرير الأمم المتحدة أنه في عام 2022، أنتج العالم 62 مليون طن من النفايات الإلكترونية، أي ما يعادل وزن 6 آلاف برج كبرج إيفل.
وما يثير المزيد من القلق أن النفايات في العالم تتزايد بمقدار 2.6 مليون طن كل عام، وقد تصل إلى 82 مليون طن بحلول عام 2030.
وعلاوة على ذلك، يتم إعادة تدوير أقل من ربع تلك النفايات، على الرغم من احتوائها على مليارات الدولارات من الذهب والمعادن النادرة.
ويأتي 4.6 مليون طن من النفايات الإلكترونية مما يسميه التقرير "معدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصغيرة". ويتضمن ذلك بعض الأجهزة الأكثر استخداما مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة وأجهزة GPS.
وفي المستقبل، يقترح الخبراء أن الألواح الشمسية يمكن أن تصبح واحدة من أكبر المساهمين في النفايات الإلكترونية، حيث أنه في عام 2022، انتهى الأمر بـ 600 ألف طن فقط من الألواح الشمسية كنفايات إلكترونية، ولكن بحلول عام 2030 يمكن أن يرتفع هذا الرقم إلى 2.4 مليون طن.
وتعد الدول الأوروبية أكبر منتجي النفايات الإلكترونية للفرد، حيث تنتج 17.6 كغ للشخص الواحد سنويا في المتوسط. تليها أوقيانوسيا بـ 16.3 كغ للشخص الواحد، والأمريكتين بـ 14.1 كجم، وآسيا بـ6.4 كجم للشخص الواحد.
إقرأ المزيدومع ذلك، ليس فقط مقدار النفايات المتولدة هو المهم، ولكن مقدار ما يتم إعادة تدويره بشكل صحيح.
وبشكل عام، تم توثيق 22.3% فقط من النفايات الإلكترونية في العالم على أنه سيتم إعادة تدويرها بشكل صحيح في عام 2022.
ويقدر الباحثون أن 16 مليون طن من النفايات الإلكترونية تتم إدارتها في نظام إعادة تدوير غير رسمي واسع النطاق.
ومع ذلك، فإن هذه الأنظمة غير الرسمية تشكل أيضا خطرا كبيرا على صحة العمال والبيئة المحلية.
ويحذر التقرير من أن قطع النفايات الإلكترونية التي تحتوي على قابس أو بطارية يجب أن تعتبر خطرا على البيئة، لأن هذه المواد تحتوي على مواد كيميائية سامة مثل الزئبق والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف دماغي لا يمكن علاجه بالنسبة لأولئك الذين يتعرضون لها.
إقرأ المزيدوحتى بمساعدة إعادة التدوير غير الرسمية، يتوقع الخبراء أن نسبة النفايات الإلكترونية التي يتم إعادة تدويرها كل عام ستنخفض فعليا في المستقبل.
وبحلول عام 2023، يرجح الخبراء أنه سيتم إعادة تدوير 20% فقط من النفايات الإلكترونية مع استمرار نمو النفايات في تجاوز جهود إعادة التدوير في العالم.
ونظرا لأن النفايات الإلكترونية تنمو بشكل أسرع من قدرتنا على إعادة التدوير، فإن هذا لا يخلق خطرا بيئيا في حد ذاته فحسب، بل يهدر أيضا معادن بقيمة مليارات الدولارات.
ويحتوي إجمالي النفايات الإلكترونية المنتجة في عام 2022 على معادن تزيد قيمتها عن 90 مليار دولار، بما في ذلك 19 مليار دولار من النحاس، و15 مليار دولار من الذهب، و16 مليار دولار من الحديد. .
ويقدر تقرير الأمم المتحدة أن ما قيمته 62 مليار دولار من الموارد الطبيعية القابلة للاسترداد قد ضاعت في عام 2022 وحده.
وإذا تمكنت البلدان من رفع معدلات إعادة تدوير النفايات الإلكترونية إلى 60% فقط بحلول عام 2030، فإن الفوائد ستتجاوز التكاليف بمقدار 38 مليار دولار.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة البيئة التلوث تكنولوجيا جديد التقنية هاتف من النفایات الإلکترونیة ملیار دولار من إعادة تدویر فی عام 2022 ملیون طن
إقرأ أيضاً:
ديزني تستثمر مليار دولار في أوبن أيه آي
قررت مجموعة الإعلام والترفيه الأميركية ديزني استثمار مليار دولار في شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي الشهيرة شات جي.بي.تي، وستضيف شخصياتها الكرتونية الشهيرة إلى أداة توليد الفيديوها بالذكاء الاصطناعي سورا التابعة لشركة أوبن أيه.آي، ذلك بموجب اتفاقية ترخيص أعلنت عنها الشركتان الخميس.
بموجب هذه الاتفاقية، تصبح شركة والت ديزني أول شريك رئيسي لترخيص المحتوى لأداة سورا، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مقاطع فيديو قصيرة.
ووفقاً لاتفاقية الترخيص الممتدة لثلاث سنوات، سيتمكن المستخدمون من استخدام سورا لإنشاء ومشاركة مقاطع فيديو لأكثر من 200 شخصية سنيمائية من أعمال مارفل وبيكسار وستار وورز.
أخبار ذات صلة
وقد أبهرت أدوات توليد الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي، مثل سورا، بقدرتها على إنشاء مقاطع واقعية بسرعة فائقة بالاعتماد فقط على الأوامر النصية.
وأعلنت ديزني وأوبن أيه.آي التزامهما بالاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي بما يضمن سلامة المستخدمين وحقوق المبدعين.
وقال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه.آي "تظهر هذه الاتفاقية كيف يمكن لشركات الذكاء الاصطناعي وقادة الإبداع العمل معاً بمسؤولية لتعزيز الابتكار الذي يفيد المجتمع، واحترام أهمية الإبداع، ومساعدة الأعمال على الوصول إلى جماهير جديدة واسعة".
المصدر: وكالات