البليهي يثير الجدل مجددا برفضه الاحتفال مع منتخب السعودية (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أثار علي البليهي مدافع المنتخب السعودي، الجدل مجددا بعدما رفض المشاركة مع لاعبي "الأخضر"، في احتفال على طريقة "الفايكنغ" الشهيرة، والتي يستخدمها نجوم النصر بعد الفوز في مبارياتهم.
وشارك البليهي في فوز السعودية (1-0) على طاجيكستان، مساء أمس الخميس، بملعب "الأول بارك" الخاص بنادي النصر، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وتجمع لاعبو السعودية للاحتفال مع الجماهير عقب نهاية المباراة، من خلال التصفيق بطريقة معينة "الفايكنغ"، في مشهد بات "ماركة مسجلة" باسم النصر مع جماهيره منذ انضمام كريستيانو رونالدو، الموسم الماضي.
ولم يلتحق البليهي مدافع الهلال مع مجموعة اللاعبين للقيام بالحركة الاحتفال، وظهر متأخرا عن بقية زملائه الذين توجهوا لمنطقة قريبة من الجماهير من أجل الاحتفال، بينما فضل الثلاثي الهلالي محمد كنو وياسر الشهراني والبليهي الوقوف بعيدا عن المجموعة.
البليهي والشهراني ???????????????????? pic.twitter.com/uRxiF2BMMI
— عبدالرحمن الرفدان (@Ab_Rfdan) March 21, 2024 إقرأ المزيدوتعد هذه المرة الثانية التي يرفض فيها البليهي الانضمام لزملائه في تحية الجماهير على طريقة "الفايكنغ"، حيث تكرر ذات المشهد بعد الفوز على منتخب قيرغيزستان في بطولة كأس أمم آسيا الأخيرة.
يذكر أن رصيد المنتخب السعودي بلغ 9 نقاط في صدارة مجموعته، وبات بحاجة إلى نقطة وحيدة من الثلاث مباريات المقبلة لضمان التأهل رسميا إلى التصفيات النهائية لكأس العالم 2026.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب السعودي النصر السعودي الهلال السعودي كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. سقوط تمثال في حلب يثير الجدل في سوريا
أثار مقطع فيديو يظهر لحظة سقوط جزء من تمثال الشهداء في وسط مدينة حلب في شمال سوريا، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس.
وقال محافظ حلب عزام الغريب إن الحادث وقع خلال عملية نقل التمثال إلى أحد المتاحف في إطار خطة لإعادة تأهيل وسط مدينة حلب.
وأظهر شريط مصور خلال الليل، وتم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، رافعة بينما كانت تسحب التمثال بواسطة كابلات معدنية، قبل أن يسقط الجزء العلوي منه ويتحطم.
واعتبر سوريون التمثال ذا رمزية كبيرة بالنسبة للمدينة وذاكرتها الجامعية، وعبروا عن انتقادهم للخطوة التي أقدمت عليها السلطات.
وعلى وقع الانتقادات، نفى محافظ حلب "ما يُروّج له البعض عن خلفيات أيديولوجية" خلف الحادثة، مشيرا إلى "خلل واضح" خلال نقل "المجسم" إلى أحد المتاحف.
ووصف ما جرى بأنه "غير مقبول"، متعهدا تحميل "المسؤولية بالكامل للجهة التي نفذت النقل بدون الالتزام بالمعايير الفنية والإنشائية التي تم التأكيد عليها مسبقا".
وأوضح أن نقل التمثال جاء في "إطار مشروع لتأهيل الساحة وتحويلها إلى فضاء ثقافي نابض بالحياة"، بناء على "مطالبات من بعض الأهالي" بإزالته "لارتباطه في وجدانهم بمرحلة مؤلمة من تاريخ المدينة وما شهدته من أحداث وممارسات على يد النظام البائد".