«الأمن السيبراني» يوصي بتحديث «جوجل كروم» لتفادي الاختراقات للمعلومات والبيانات الشخصية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أوصى مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الأفراد بضرورة تحديث متصفح «جوجل كروم» الخاص بأجهزتهم إلى أحدث إصدار من قبل شركة جوجل، وذلك لتفادي أي اختراقات أو تسريبات للمعلومات والبيانات الشخصية.
وأضاف المجلس أن شركة جوجل أصدرت مؤخراً، تحديثات أمنية لمتصفح جوجل كروم لسد عدة ثغرات أمنية، والتي تنطوي على خطورة كبيرة قد تؤدي إلى تنفيذ تعليمات برمجية عشوائية عن بعد على الأنظمة المستهدفة، لذا يوصي مجلس الأمن السيبراني بضرورة تحديث متصفح «جوجل كروم».
وكان المجلس أوصى مؤخراً بضرورة تحديث متصفح «إيدج» إلى أحدث إصدار لتفادي أي اختراقات أو تسريب للمعلومات والبيانات الشخصية، حيث أصدرت شركة «مايكروسوفت»، تحديثات أمنية لمتصفح «إيدج» لسد عدة ثغرات أمنية قد تسمح للمخترقين بتجاوز ميزات الأمان، وتصعيد الامتيازات، أو تعطيل المتصفح، والتي قد تؤدي لتسريب المعلومات واختراق النظام.
وأوضح المجلس، أن تفاصيل الثغرات الأمنية والتي تتضمن ثغرة في تصعيد الامتيازات، وتم تصنيفها بعالية الخطورة CVE-2023-35618 (الدرجة الأساسية لنظام cvss 9.6)، وثغرة في تسريب المعلومات متوسطة CVE-2023-36880 (الدرجة الأساسية لنظام cvss 4.8)، وثغرة في تجاوز ميزات الأمان CVE-2023-36878 (الدرجة الأساسية لنظام cvss 4.3)، وثغرة تسريب المعلومات CVE-2023-38174 (الدرجة الأساسية لنظامcvss 4.3).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الأمن السيبراني جوجل کروم
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقي: قمة بغداد تتناول ملفات أمنية وسياسية استراتيجية لتعزيز الأمن القومي العربي
قال الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، إن القمة العربية التي انطلقت في بغداد تضم عدداً من القادة والمسئولين العرب، حيث ناقش المشاركون ملفات استراتيجية هامة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي العربي، موضحا أن العراق يستضيف نحو 18 ملفاً سياسياً وأمنياً خلال هذه القمة، وتم التطرق إلى خمسة ملفات محورية منها مكافحة المخدرات، والنظام الأمني الدولي، والعفو العربي، وملفات تجارة البشر ومكافحة التجارب البشرية.
وأضاف حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الملفات تصب في صالح بناء إجماع عربي قوي يضمن تحقيق الأمن القومي في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة، لافتاً إلى أن طبيعة المخاطر الأمنية تغيرت بشكل ملحوظ منذ قمة 2012، حيث أصبح الوضع في بغداد أكثر استقراراً مع وجود أطواق أمنية غير مرئية تعكس رسالة طمأنينة للمجتمع العربي والإقليمي والدولي.
مواجهة التحديات الأمنيةوشدد على أن العراق غادر مرحلة الاستقطاب السياسي وسياسة المحاور، متبنيًا سياسة دبلوماسية شاملة مع الجميع، معتبراً أن هذه القمة ستكون منصة لإقرار قرارات استثنائية تعزز الوحدة والانسجام العربي في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.