بلينكن في إسرائيل لبحث الحرب في غزة مع نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل اليوم الجمعة لعقد لقاء يتوقع أن يغلب عليه التوتر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقالت وكالة "فرانس برس" إنه يتوقع أن يؤكد بلينكن الآتي من القاهرة في المحطة الأخيرة من جولته السادسة في الشرق الأوسط، على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع المدمر وأن يحث إسرائيل على الامتناع عن اجتياح رفح المكتظة بالنازحين عند الحدود المغلقة مع مصر.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروع قرار يدعو إلى "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار" في غزة.
أعدت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي حول قطاع غزة، يشير إلى أن مجلس الأمن "يرى ضرورة لوقف فوري وثابت لإطلاق النار" و"يدعم الجهود الدبلوماسية الدولية المستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار مع ربطه بإطلاق سراح الرهائن المتبقين".
وحول ذلك قال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أنه "مجرد خدعة أمريكية"، بعد أن استخدمت واشنطن حق الفيتو ضد 3 مشاريع قرارات، كانت تدعو إلى وقف إطلاق النار فورا.
هذا وتشهد العلاقة بين الإدارة الأمريكية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توترا.
واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن في أول اتصال هاتفي بنتنياهو منذ أكثر من شهر أن تنفيذ إسرائيل لهجوم بري واسع النطاق في رفح سيشكل "خطأ"، معربا عن "قلقه العميق" بهذا الشأن.
واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن تنفيذ إسرائيل لهجوم بري واسع النطاق في رفح سيشكل "خطأ"، معربا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "قلقه العميق" بهذا الشأن.
كما دعا زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، معتبرا أن نتنياهو "ضل طريقه" ويقف عائقا أمام السلام.
المصدر: "أ ف ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أنتوني بلينكن الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن رفح قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة
ييروت - صفا
ندد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، يوم الخميس، بتصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن ضم لبنان إلى سوريا، معتبرًا أنها "غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق".
وكان المبعوث الأمريكي قال الأحد الماضي خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025: "يجب أن نجمع سورية ولبنان معا، لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية.
وتعليقًا على ذلك، قال برّي أثناء لقائه بمقرّ إقامته غرب العاصمة بيروت، وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي: "ما حدا (لا أحد) يهدد اللبنانيين، ولا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من باراك".
وذكر أن ما قاله باراك عن ضم لبنان إلى سورية، "غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق"، وفق بيان لمكتب رئيس مجلس النواب.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات مع "إسرائيل"، قال برّي: "هناك مسلمات نفاوض عليها عبر لجنة الميكانيزم (الخماسية)؛ وهي الانسحاب الإسرائيلي، وانتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بيد الجيش".
وتضمّ الميكانيزم المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين "إسرائيل" و"حزب الله"، كلّا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، ولبنان و"إسرائيل" وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الهشّ، الساري منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأكد برّي أن بلاده "نفّذت منذ نوفمبر 2024 كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9٫300 ضابط وجندي بمؤازرة يونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق بحوالي 11 ألف مرة".
وأبدى استغرابه جرّاء عدم التساؤل عن التزامات "إسرائيل" ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن تل أبيب "زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية" منذ الاتفاق.
وذكر أن الجيش اللبناني "نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق في جنوب الليطاني، وينجز بشكل تام ما تبقى مع انتهاء العام الحالي"، بحسب البيان.
وفي 5 آب/ أغسطس الماضي، أقرّ مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح "حزب الله"، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
لكن الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، أكد مرارا أن الحزب "لن يسلم سلاحه"، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار، الموقَّع قبل نحو عام عدوانا شنّته "إسرائيل" على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّل إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، خلفّت أكثر من 4 آلاف شهيد، وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت "إسرائيل" إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلّها منذ عقود.