في اليوم العالمي للماء.. لن تصدق ماذا يحدث للجسم عند تناوله
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يصادف 22 مارس مارس من كل عام اليوم العالمي للماء، فهل تعلم أنك بحاجة إلى الماء للبقاء على قيد الحياة، وتشعر بالتحسن عندما تشربه بانتظام، ولكن ما الذي يحدث بالفعل في الجسم عندما تشرب الماء؟
صدق أو لا تصدق، يتكون وزن جسمك من الماء بنسبة 60 بالمائة تقريبًا، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، يستخدم الجسم الماء في جميع خلاياه وأعضائه وأنسجته للمساعدة في تنظيم درجة الحرارة والحفاظ على وظائف الجسم الأخرى، نظرًا لأن الجسم يفقد الماء من خلال التنفس والتعرق والهضم، فمن المهم إعادة الترطيب عن طريق شرب السوائل وتناول الأطعمة التي تحتوي على الماء.
تعتمد كمية المياه التي تحتاجها على مجموعة متنوعة من العوامل، وفقًا لمايو كلينيك: المناخ الذي تعيش فيه، ومدى نشاطك البدني، وما إذا كنت تعاني من مرض أو لديك أي مشاكل صحية أخرى، كلها تؤثر على الكمية الموصى بها.
فيما يلي الأسباب التي تجعل الماء عنصرًا قويًا عندما يتعلق الأمر بصحتك.
-يحمي الماء الأنسجة والحبل الشوكي والمفاصل
الماء يفعل أكثر من مجرد إرواء عطشك وتنظيم درجة حرارة الجسم؛ فهو يحافظ على رطوبة أنسجة جسمك، وفقًا لنظام Mayo Clinic الصحي،هل تعرف كيف تشعر عندما تجف عينيك أو أنفك أو فمك؟ إن الحفاظ على رطوبة الجسم يساعده على الاحتفاظ بمستويات مثالية من الرطوبة في هذه المناطق الحساسة، وكذلك في الدم والعظام والدماغ، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بالإضافة إلى ذلك يساعد الماء على حماية الحبل الشوكي، ويعمل بمثابة مادة تشحيم ووسادة للمفاصل.
-الماء يساعد الجسم على التخلص من الفضلات
إن تناول كمية كافية من الماء يمكّن جسمك من إخراج الفضلات من خلال العرق والتبول والتغوط. يساعد الماء كليتيك على إزالة النفايات من الدم والحفاظ على نظافة الأوعية الدموية التي تصل إلى الكليتين، وفقًا لمؤسسة الكلى الوطنية، الماء مهم أيضا للمساعدة في منع الإمساك، ويشير إلى المركز الطبي بجامعة روتشستر. ومع ذلك، كما تشير الأبحاث، لا يوجد دليل يثبت أن زيادة تناول السوائل سوف يعالج الإمساك، حيث أن هناك العديد من العوامل المعنية.
-يساعد الماء في عملية الهضم
الماء مهم لعملية الهضم الصحية، كما توضح مايو كلينيك، يساعد الماء على تكسير الطعام الذي تتناوله، مما يسمح لجسمك بامتصاص العناصر الغذائية. بعد أن تشرب، تمتص الأمعاء الدقيقة والغليظة الماء، الذي ينتقل إلى مجرى الدم ويستخدم أيضًا في تحطيم العناصر الغذائية، عندما تمتص الأمعاء الغليظة الماء، يتغير البراز من السائل إلى الصلب، وفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، الماء ضروري أيضًا لمساعدتك على هضم الألياف القابلة للذوبان، وفقًا لـ MedlinePlus. وبمساعدة الماء، تتحول هذه الألياف إلى هلام وتبطئ عملية الهضم، مما يساهم في الشعور بالامتلاء لفترة أطول.
- الماء يمنعك من الإصابة بالجفاف
يفقد جسمك السوائل عند ممارسة تمرينات رياضية قوية، أو التعرق في درجات حرارة عالية، أو الإصابة بالحمى، أو الإصابة بمرض يسبب القيء أو الإسهال، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إذا كنت تفقد السوائل لأي من هذه الأسباب، فمن المهم زيادة تناول السوائل حتى تتمكن من استعادة مستوى الترطيب الطبيعي لجسمك، قد يوصي طبيبك أيضًا بشرب المزيد من السوائل للمساعدة في علاج الحالات الصحية الأخرى، مثل التهابات المثانة وحصوات المسالك البولية، إذا كنت حاملاً أو مرضعة، فقد ترغبين في استشارة طبيبك بشأن كمية السوائل التي تتناولينها لأن جسمك سيستخدم سوائل أكثر من المعتاد، وفقًا لأكاديمية التغذية وعلم التغذية، خاصة إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية.
المصدر: everydayhealth
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماء شرب السوائل درجة الحرارة المياة الحبل الشوكي یساعد الماء إذا کنت
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفول السوداني؟
يُعتبر الفول السوداني من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، حيث يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن.
الفوائد الصحية لتناول الفول السودانيويحتوي الفول السوداني على الدهون الصحية والبروتينات، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعزيز الصحة العامة، وفقا لما نشر في موقع “BBC”.
ويُعتبر الفول السوداني إضافة قيمة للنظام الغذائي الصحي، بشرط تناوله باعتدال واختيار الأنواع الطبيعية الخالية من الإضافات الضارة، ومن أبرز الفوائد الصحية للفول السوداني:
ـ غني بالدهون الصحية: يحتوي الفول السوداني على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، مثل: حمض الأوليك، الذي يُعرف بدوره في تحسين صحة القلب وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
ـ مصدر جيد للبروتين النباتي:
ويوفر الفول السوداني كمية مناسبة من البروتين، مما يجعله خيارًا جيدًا للنباتيين والأشخاص الذين يسعون لزيادة تناولهم للبروتين من مصادر نباتية.
ـ يحتوي على مضادات الأكسدة:
ويحتوي الفول السوداني على مركبات مضادة للأكسدة، مثل الريسفيراترول، التي تساهم في مكافحة الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ـ دعم صحة الدماغ:
ويُعد الفول السوداني مصدرًا جيدًا للكولين، وهو عنصر غذائي أساسي يدعم وظائف الدماغ، بما في ذلك الذاكرة والتعلم.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
وبفضل محتواه من الألياف والدهون الصحية، يمكن أن يساعد الفول السوداني في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمرضى السكري عند تناوله باعتدال.
ـ الاعتدال: على الرغم من فوائده، إلا أن الفول السوداني غني بالسعرات الحرارية، لذا يُنصح بتناوله بكميات معتدلة.
ـ اختيار الأنواع الطبيعية: يفضل اختيار الفول السوداني غير المملح وغير المحمص بالزيوت المهدرجة لتجنب الدهون غير الصحية والصوديوم الزائد.
ـ الحذر من الحساسية: يُعد الفول السوداني من أكثر الأطعمة المسببة للحساسية، لذا يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحساسية تجاهه تجنبه تمامًا.