ليبيا – أكد رئيس حزب تجمع تكنوقراط ليبيا أشرف بلها، حسن نوايا المجلس الرئاسي في سعيه لضبط منظومة الشهداء والجرحى عموم البلاد على المستوى المالي والإداري،مشيرا إلى  أن توقيت صدور القرار لم يكن ملائماً للكثير من الظروف التي تمر بها ليبيا حالياً.

بلها وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”،أشار إلى أن أجواء الخصام بين الأطراف التي تحاربت قبل سنوات لا تزال موجودة، خاصة في ظل غياب توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.

وأضاف:”كان من الأفضل أن يسبق قرار المنفي محاولات للحوار بين الأطراف العسكرية في شرق البلاد وغربها بهذا الشأن، وأن يتم التأكيد على المصالحة بينهما، حتى لا يعد إجراء استفزازياً لأهالي الغرب الليبي وخاصة العاصمة”،كما رأى أنه كان ربما من الأفضل أيضاً أن يصدر الطرفان تعهداً بنبذ العنف، وعدم اللجوء للسلاح مرة أخرى؛ لكن في ظل استمرار تباعد المواقف، لا توجد نتيجة متوقعة سوى الرفض.

ووفقاً لرؤية بلها فقد أظهرت الاحتجاجات على هذا القرار ضعف جهود المصالحة على أرض الواقع وعدم جديتها.

واعتبر  أن استراتيجية المجلس الرئاسي لإدارة ملف المصالحة ربما انحصرت في الدعوة كل عدة أشهر لاجتماع أو ملتقى يرفع عنوان المصالحة، وهو ما لا يتناسب مع أهمية هذا الملف، الذي كان يتطلب تعبئة حقيقة من الجميع.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية

اكتشفت بصمة يد تركت قبل 4 آلاف عام على أثر طيني صنع ليوضع داخل قبر مصري، وذلك أثناء التحضير لمعرض في أحد المتاحف.
وقالت هيلين سترودويك عالمة المصريات في متحف فيتزويليام في كامبريدج إن بصمة اليد الكاملة "النادرة والمثيرة" ربما تكون قد تركها صانع القطعة الذي لمسها قبل أن يجف الطين، بحسب وكالة أنباء بي إيه ميديا البريطانية.
وتم العثور على البصمة على قاعدة "مسكن الروح" - وهو نموذج طيني على شكل مبنى كان يوضع داخل المدفن. ويعود تاريخ الأثر الذي اكتشفت عليه بصمة اليد إلى حوالي 1650-2055 قبل الميلاد. وكان به مساحة أمامية مفتوحة توضع فيها أصناف من الطعام، وفي هذا المثال كانت أرغفة خبز وخس ورأس ثور. وربما كانت مساكن الروح تعمل كصواني للقرابين أو توفر مكانا لروح المتوفى للعيش داخل القبر.
وقالت سترودويك، كبيرة علماء المصريات في متحف فيتزويليام: "لقد رصدنا آثار بصمات أصابع تركت في ورنيش مبلل أو على تابوت في الزخرفة، لكنه أمر نادر ومثير العثور على بصمة يد كاملة تحت مسكن الروح هذا".وتابعت "لقد تركها الصانع الذي لمسها قبل أن يجف الطين"، مضيفة "لم أر مثل هذه البصمة الكاملة على قطعة أثرية مصرية من قبل".
وواصلت الباحثة، وهي أيضا أمينة معرض المتحف الجديد "صنع في مصر القديمة": "يمكنك أن تتخيل الشخص الذي صنع هذا، وهو يلتقطه لنقله خارج الورشة ليجف قبل الحرق".
وقالت "مثل هذه الأشياء تأخذك مباشرة إلى اللحظة التي صنعت فيها القطعة وإلى الشخص الذي صنعها، وهو محور معرضنا". ويشير تحليل القطعة إلى أن الخزاف الذي صنعها قام أولا بإنشاء هيكل من العصي الخشبية ثم غطاها بالطين لصنع مبنى من طابقين مدعوما بأعمدة. ووفقا للباحثين، ربما تكون بصمة اليد التي عثر عليها في الأسفل قد تركت عندما قام شخص ما، ربما الخزاف، بنقل البيت من الورشة ليجف قبل الحرق في فرن. واستخدم الفخار على نطاق واسع في مصر القديمة، ومعظمها كأشياء وظيفية ولكن في بعض الأحيان كقطع زخرفية. وسيعرض مسكن الروح في معرض فيتزويليام "صنع في مصر القديمة" الذي يفتح أبوابه للجمهور في 3 أكتوبر.

أخبار ذات صلة «الفيفا» يحدد موعد مباراتي مصر مع إثيوبيا وبوركينا فاسو لوهافر يستغني عن مهاجمه المصري المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • جهود رئاسية لإزالة التحفظات بشأن جلسة الثلاثاء والثنائيغير متحمس
  • “تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • المنفي يعقد اجتماعاً هاماً لبحث جهود التهدئة وترتيبات الأمن في طرابلس
  • رسالة مفاجئة من ممدوح عباس لإدارة الزمالك بشأن مستقبل أحمد فتوح: « حتى لا نبكي على اللبن المسكوب»
  • تونس تتخذ إجراء عاجلا بشأن الحدود مع ليبيا
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • الأحوال المدنية توضح قيمة غرامة انتهاء الهوية الوطنية وعدم تجديدها
  • المنفي يلتقي أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة لبحث آخر التطورات
  • اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية
  • مصر.. اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني