اعتمد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، تعريفة الركوب الجديدة والتي تقرر زيادتها "بنسبة 10% " لسيارت الأجرة التي تستخدم البنزين، و 15% للسيارات التي تستخدم السولار "عن تعريفة الركوب السابقة "على جميع خطوط سير السرفيس والتاكسي وسيارات الأجرة العاملة على الخطوط الداخلية والخارجية بين مراكز المحافظة، والمحافظات، حيث تم زيادة تعريفة أجرة سيارات السرفيس داخل مدينة بني سويف إلى 2.

75 جنيها، والتاكسي داخل المدينة 11 جنيها، والتاكسي شرق النيل 21 جنيها ) وذلك في ضوء قرار لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية بتحريك سعر السولار، اعتبارًا من صباح اليوم الجمعة

وصرح المحافظ، أنه عقب إعلان لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية قرارها بتحريك سعر السولار، تم عقد اجتماع مع مسؤولي الجهات والأجهزة التنفيذية المعنية من المرور والمواقف والتموين ومباحث التموين، وفي حضور اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، وذلك لدراسة نسبة الزيادة في تعريفة الأجرة، والتي راعت مسافة كل خط سير، وعدد الرحلات، تحقيقًا للعدالة، فضلاً عن التنسيق مع المحافظات المجاورة التي ترتبط مع المحافظة بخطوط سير في هذا الشأن

وكلف المحافظ مسؤولى الأجهزة المعنية من المرور والمواقف والتموين والوحدات المحلية بالإعلان عن التعريفة الجديدة في مكان واضح بجميع مواقف السيارات بدائرة المحافظة، من خلال وضع لافتة موضح بها خطوط السير، وقيمة الأجرة المقررة لكل خط، علاوة على وضع استيكرز به تعريفة الركوب وخط السير يتم لصقها على الزجاج الأمامي لسيارات الأجرة والسرفيس، لتوعية المواطنين بتعريفة الركوب الرسمية، مشددا على تكثيف الحملات على مواقف السيارات لضبط وانتظام تقديم الخدمة وإجراءات تطبيق القانون حيال أية مخالفات في هذا الشأن،

هذا وقد قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، زيادة أسعار البنزين والسولار، وذلك اعتباراً من الساعة 12 صباح اليوم الجمعة 22 مارس 2024، حيث تم تعديل سعر بيع منتجات البنزين لتصبح 11 جنيهاً لسعر لتر بنزين 80، و12، 50 جنيهاً لسعر لتر بنزين 92، و13، 50 جنيهاً لسعر لتر بنزين 95، فيما ارتفع سعر لتر السولار إلى 10 جنيهات بدلاً من 8.5 جنيه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بني سويف تعريفة الركوب اخبار بني سويف تعریفة الرکوب سعر لتر

إقرأ أيضاً:

السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت

بين ركام المنازل المدمرة، ومع اقتراب الساعة من السابعة صباحًا، يبدأ الحاج خليل عكيلة يومه كل صباح، برفقة طفله يزن البالغ من العمر اثني عشر عامًا، في النبش بين أكوام الحجارة بحثًا عن قطع البلاستيك، وجمعها داخل كيس أبيض اللون يحمله الحاج خليل على ظهره المنحني.

يُكنى عكيلة بـ "أبو محمد"، ويبلغ من العمر سبعين عامًا، وله خمسة أبناء. كان يعمل آذنًا في مدرسة تابعة لوكالة الغوث ضمن عقد بطالة، إلا أن عقده توقف بسبب الحرب على غزة .

تفصل مسافة طويلة "أبو محمد" عن المكان الذي يُعاد فيه تدوير البلاستيك وتحويله إلى سولار صناعي، وهو يقع بالقرب من شاطئ بحر غزة، بعيدًا عن السكان، خوفًا من التلوث.

وأخيرًا، وبعد عناء الطريق، وصل أبو محمد إلى وجهته برفقة كيسه الأبيض الممتلئ بقطع البلاستيك، فوضعه على ميزان صاحب المحطة المختصة بإعادة التدوير، ليحصل مقابلها على خمسين شيكلًا.


 

يمسك أبو محمد بيد ابنه محمد اليسرى، بينما يمسك بيده اليمنى ورقة الخمسين شيكلًا، ويقربها من فمه ليقبلها حامدًا ربه على ما رزقه، آملاً أن يتمكن من شراء كيلو طحين بالكاد يكفي لإطعام عائلته.

"هات يا أحمد حبات البلاستيك نحطها داخل الصهريج بسرعة، يلا!"... كان هذا حديثًا دار بين أحمد كلاب، صاحب المصنع، وصديقه محمود الذي يعمل معه في صناعة السولار الصناعي.

يقول كلاب عن مخاطر المهنة التي تواجههم: "في الماضي، وقبل الحرب، كان سعر لتر السولار المستورد حوالي 8 شواكل، أما اليوم فيبلغ سعره 90 شيكلًا. أما السولار الصناعي، فسعره مرتبط بحالة المعبر؛ فإذا كان مفتوحًا يكون رخيصًا ويصل إلى 20 شيكلًا للتر، وإذا كان مغلقًا، فقد يصل إلى 50 شيكلًا".

وأشار كلاب إلى أنه يعمل في هذه المهنة منذ إغلاق المعابر وانقطاع السولار عن قطاع غزة، ما اضطر الناس للجوء إلى السولار الصناعي. ولفت إلى أنهم لا يصنعون السولار فقط، بل يُنتج لديهم البنزين أولًا، حيث يقومون بفحصه قبل استخدامه.

في تلك المنشأة، يغيب الأمان كليًا؛ لا معدات وقاية، ولا أنظمة سلامة، ولا ملابس مناسبة. محمد كلاب، أحد العاملين، يتعامل مع حرارة عالية وغازات سامة بيدين عاريتين. يوضح: "نستخلص البنزين أولًا، ثم ننتقل لصناعة السولار". وبينما يتحدث، يختنق الجو بدخان أسود خانق يملأ الرئتين ويُبعد المارّين.

وبعد ساعة من الزمن، انبعث الدخان الأسود من أرجاء المكان، وبدأ الشاب كلاب بالسعال وفرك عينيه نتيجة الانبعاثات، حتى غطى السواد وجهه الذي كان أبيض اللون.

إلى جانب كلاب، يقف محمود حاملًا قالونًا أصفر اللون، استعدادًا لتقديمه لأصحاب المركبات. وبينما كنا نتحدث، قاطعنا أحد الأشخاص طالبًا تعبئة القالون، بعد أن تعطلت مركبته في طريقه إلى جنوب قطاع غزة، إذ نفد منه السولار، وكان برفقته أحد الركاب.

يقول السائق أحمد: "ليس لدي خيار آخر سوى تعبئة السولار الصناعي لمركبتي، على الرغم من معرفتي بأنه يضر بماتور السيارة، ولكن لا يوجد بديل في ظل إغلاق المعابر بسبب الحرب".

وأشار إلى أن سعر السولار المستورد، إن وجد، فهو مرتفع جدًا، ولا يستطيع تعبئته لمركبته، خاصة أن الركاب غير قادرين على دفع مبالغ إضافية على الأجرة المعتادة.

وفي الحديث عن أضرار صناعة السولار الصناعي، يقول د. أيمن ياغي، أخصائي الأمراض الصدرية، بعد فحص أحد مرضاه:

"العمل في هذه المهنة خطير وله تداعيات مستقبلية، كالإصابة بالسرطان والذبحات الصدرية، في ظل انعدام أدوات السلامة والرقابة الصحية".

ويبقى السؤال الأهم: متى ستنتهي هذه الظاهرة الخطيرة التي تقتل العاملين بها ببطء

المصدر : وكالة سوا - نسرين ياغي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة: طلبة الهندسة يبتكرون حلولًا هندسية تحت الحرب استمرار عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها لليوم الـ128 السعودية: نواصل الجهود لإنهاء الحرب والسماح بتدفق المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة فصائل المقاومة تُحذّر المواطنين من مخططات دفعهم للنزوح جنوب قطاع غزة الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة تطورات سياسية غير مسبوقة صحة غزة: الاحتلال يستهدف مولدات المستشفيات ويُفاقم الكارثة الطبية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مصرع شخصين في حادث تصادم ببني سويف
  • 65.9 ألف طالب يستعدون لامتحانات نهاية العام للإعدادية ببني سويف
  • التأمين الصحي ببني سويف ينظم يومًا علميًا حول مرض "الفيبروميالجيا" (صور)
  • 5688طالبا يؤدون امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية في 20 لجنة ببني سويف
  • الغاء إمتحانات 6 طلاب بالصف الثاني الثانوي لإثارتهم الشغب داخل اللجان ببني سويف
  • ضبط مركز تجميع ألبان بدون ترخيص في حملة بقرى إهناسيا ببني سويف
  • متابعة الموقف التنفيذي ببني سويف لمشروعات الخطة الاستثمارية للوحدات المحلية
  • توريد 239 ألف طن قمح محلي ببني سويف
  • ضبط ألبان فاسدة داخل مركز تجميع في إهناسيا ببني سويف
  • السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت