تونس.. "القرمزية" تنتشر في المنازل بولاية القيروان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
عبر عدد من فلاحي ولاية القيروان (وسط تونس) عن استيائهم من انتشار الحشرة القرمزية التي ألحقت أضرارا كبيرة في غراسات التين الشوكي الذي يعتبر مورد رزق لسكان المناطق الريفية.
وذكرت إذاعة "موزاييك" أن هذه الحشرة تكاثرت بشكل كبير وأصبحت تشكل مصدر إزعاج للمواطنين وتهدد سلامتهم بعد انتشارها في المنازل أيضا.
إقرأ المزيد. اكتشاف بؤر جديدة للحشرة القرمزية بالقيروان (صور)
وأشارت الإذاعة إلى أن سكان الجهة وجهوا نداءات متكررة للمداواة قبل حلول فصل الصيف.
واعتبر الفلاحون أن تنظيم أيام إعلامية في عدة مناطق دون ردم ومداواة المساحات المتضررة لا يكفي لمقاومة هذه الحشرة التي تمتص نسغ أو عصارة نبتة التين الشوكي فتؤدي إلى موت الجذع بعد سقوط اللوح المصاب.
يذكر أنه تم اكتشاف أول بؤرة للحشرة القرمزية بولاية القيروان بمنطقة أولاد حامد من عمادة سرديانة من معتمدية السبيخة في شهر سبتمبر 2022، وتم اتخاذ كافة التدابير عن طريق مداواة وقلع وردم الغراسات المصابة.
والحشرة القشرية القرمزية تعد من الآفات الخطيرة بالنسبة لغراسات التين الشوكي، حيث تلحق أضرارا بالغة بهذا النبات من خلال امتصاصها لنسغ أو عصارة النبتة فتظهر على الألواح مناطق مصفرّة تتسع شيئا فشيئا وتؤدي في النهاية إلى سقوط اللوح المصاب وموت الجذع.
كما تنتشر هذه الآفة بسرعة كبيرة حيث تقوم الرياح بنقلها من مكان إلى آخر، كما يمكن أن تنتقل الحشرات عبر التصاقها بالآلات الفلاحية والشاحنات وصوف الأغنام والأعلاف القادمة من المناطق الموبوءة.
المصدر: وسائل إعلام تونسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الزراعة
إقرأ أيضاً:
طلاب إعلام الأزهر يطلقون مشروع تخرج عن «قرية تونس» وفن الفخار
أطلق طلاب الفرقة الرابعة بقسم الصحافة والنشر بكلية الإعلام بنين بجامعة الأزهر، مشروع تخرجهم الذي يركز على قرية تونس بمدينة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم.
ويستعرض المشروع ميلاد القرية وتاريخها العريق في صناعة الفخار والأعمال الخزفية البارعة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأنشطة السياحية والفنية التي تقدمها القرية.
ويتناول المشروع أهم الجوانب المتعلقة بالقرية، مثل سر اهتمام السياح بها، وأسباب جذبها لزوارها من مختلف أنحاء العالم، من خلال العمل الحرفي للفخار الذي يمارسه أهلها. كما يبرز المشروع الخدمات الفندقية والسياحية المتاحة في القرية، مع مقارنة بين أماكن الإقامة في مختلف المناطق، ومدى جودة الخدمات المقدمة.
كما يعتمد المشروع على أسلوب الحوار الصحفي الميداني، حيث أجرى الطلاب مقابلات مع عدد من حرفيي وزوار القرية لاستعراض كيفية صناعة الفخار والمواد الخام المستخدمة في هذه الصناعة. وقد قام الطلاب أيضًا بإجراء لقاء مع الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، للحديث عن الجوانب التنموية والتحديات التي تواجهها القرية، بالإضافة إلى دور محافظة الفيوم في دعم الأنشطة السياحية وتعزيز مكانة القرية.
ويشارك في المشروع 10 طلاب، وهم: عادل محمد عبد الرحمن، محمد قاسم فايد، محمد جمال حسن، محمود أشرف، علي عاصم، محمد أشرف، السيد عبد الله، يوسف شعيب، يونس إسماعيل، وعبد الله الراوي.
ويرتكز المشروع على رؤية تهدف إلى تعزيز مكانة السياحة في قرية تونس، وتحقيق الطموحات السياحية والثقافية في ظل اهتمام مصر المتزايد بالسياحة البيئية.
وتعكس قرية تونس، التي تعد مركزًا رئيسيًا لصناعة الفخار، طابعًا ثقافيًا مميزًا يجعلها وجهة سياحية هامة، وتمثل ورش العمل التي أسستها الخزافة السويسرية «إيفلين بوريه» نقطة محورية في نقل هذه الحرفة للأجيال الجديدة، وتقديمها للسياح والزوار من مختلف أنحاء العالم.
ويأمل فريق المشروع أن يسهم في تعزيز قيم القرية التراثية ويجذب المزيد من الزوار إليها، مؤكّدين أن المشروع سيضع القرية في مكانة مرموقة في السياحة البيئية والثقافية في مصر.
اقرأ أيضاً13 مشروع تخرج فى البرامج التلفزيونية.. إعلام الزقازيق يحتفل بتخرج الدفعة 40
ديمومة.. مشروع تخرج يحتفي بالإرث الثقافي
رئيس جامعة حلوان يفتتح مشروع تخرج الدفعة الخامسة بكلية التكنولوجيا والتعليم