لو بتعاني من قصور الغدة الدرقية.. نصائح مهمة للسيطرة على المرض
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قصور الغدة الدرقية، مرض يصيب عديد من الأشخاص، علما بأنها من الغدد الصماء المهمة في جسم الإنسان، وتفرز هرمون الثيروكسين إلى الدم، ومن وظائفها التحكم في عملية الأيض داخل خلايا الجسم، وتتنوع الإصابة بالمرض ما بين الخمول الخفيف إلى الشديد، وتقدم «الوطن» روشته منزلية يمكن للمصاب السيطرة من خلالها على قصور الغدة الدرقية، وفقًا للدكتور شادي عبدالعال استشاري التغذية العلاجية.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يساعد المصاب بقصور الغدة الدرقية على السيطرة عليها، من خلال تناول أطعمة عنية باليود والزنك والسيلينيوم وفيتامين D لينظم وظيفة الغدة الدرقية، ويشير «عبدالعال»، إلى أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم أكثر من مرة أسبوعيًا، يساعد على إنقاص الوزن وتحسين الصحة بشكل عام.
وبحسب استشاري التغذية العلاجية فإن النوم الكافي ليلًا أساسي في الحصول على أداء مثالي للغدة الدرقية، لأنه يدعم التوازن الهرموني «هرمونات الغدة الدرقية»، بالإضافة إلى تقليل الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة، ما يسهم بشكل فعال في تحسين أداء الغدة الدرقية، كما أنه يجب تجنب استهلاك الخبز الأبيض بشكل مفرط والمكرونة.
ويشدد عبدالعال، على ضرورة البعد عن عادة التدخين، لأن التدخين يعيق وظائف الغدة الدرقية بشكل طبيعي، وكثير من الحالات تحسنت بعد امتناعهم عن التدخين، وبالإضافة لتجنب تناول بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية، ويمكن أن يؤثر على وظائفها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغدة الدرقية قصور الغدة الدرقية علاج الغدة الدرقية تغذية قصور الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
تراجع عالمي في التدخين: هل نشهد بداية نهاية السجائر؟
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انخفاض معدل انتشار التدخين عالميا بمقدار الثلث منذ دخول “الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ” حيز التنفيذ قبل 20 عاما.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام للمنظمة، في افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة.
وأوضح غيبرييسوس أن “العالم يشهد اليوم انخفاضا ملحوظا في أعداد المدخنين، حيث أصبح هناك 300 مليون مدخن أقل مقارنة بالتوقعات لو ظل المعدل كما كان قبل تطبيق الاتفاقية”.
وتؤكد بيانات المنظمة أن تعاطي التبغ يظل أحد أخطر التهديدات الصحية العالمية، حيث يتسبب في وفاة ما يقارب نصف مستخدميه.
كما يؤدي إلى وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويا، بينهم أكثر من 7 ملايين من المدخنين الحاليين أو السابقين، بالإضافة إلى 1.2 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي.
وتحذر المنظمة من أن جميع أشكال التبغ ضارة بالصحة دون استثناء، ولا توجد جرعة آمنة منه. ويعد تدخين السجائر الأكثر انتشارا عالميا، إلى جانب أنواع أخرى مثل الشيشة والسيجار والسيغاريلو والتبغ الملفوف يدويا وتبغ الغليون والبيدي والكريتيك.
المصدر: نوفوستي