هجوم على تشيزني بسبب التدخين وبرشلونة يراقب الأرجنتيني مارتينيز
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
شنّ لوبيز لوبو كراسكو نجم برشلونة الأسبق هجوما حادا على البولندي فويتشيك تشيزني بسبب مجاهرة الأخير بالتدخين خلال احتفالات الفريق مؤخرا.
واعترف تشيزني سابقا بأنه شخص مدخّن وأنه فشل في التخلص من هذه العادة، كما ظهر في الأيام الماضية وهو يدخّن خلال احتفالات برشلونة بالألقاب المحلية الثلاثة التي تُوج بها هذا الموسم.
وعن ذلك قال كراسكو خلال ظهوره في برنامج "الشيرينغيتو" الإسباني الشهير "بالنسبة لي هذه صورة سيئة. عندما أرى شخصا بهذه الحالة أعتبره مريضا".
???? "Cuando veo alguien como SZCZESNY, veo un ENFERMO".
???? "Yo le hubiera sancionado, proyecta una imagen horrorosa". @lobo_carrasco, contundente como nunca has visto. pic.twitter.com/tHNlclRQYV
— El Chiringuito TV (@elchiringuitotv) May 19, 2025
وأضاف اللاعب السابق الذي دافع عن ألوان برشلونة بين عامي 1978 و1989 "أن تكون محاطا بالرياضيين من كل جانب وتقوم بأمر كهذا (التدخين)؟ هذه عادة سيئة تترك أثرا سلبيا على الأطفال الذين يحلمون بأن يصبحوا لاعبي كرة قدم"، في إشارة إلى ظهور تشيزني وهو يدخّن أثناء الاحتفالات.
وتابع كراسكو "اعذروني إن كنت قاسيا لكنهم بالفعل مرضى (المدخنين)، هؤلاء أشخاص بحاجة إلى المساعدة للخروج من هذه العادة التي تسلبهم الحياة".
إعلانوتطرّق إلى موقفه من اللاعب لو كان مسؤولا في برشلونة حيث قال "لو كنت في موقع المسؤولية لعاقبته. لو كان في الحافلة لما سمحت له بالصعود أو لطردته منها، فليفعل ما يشاء في حياته الخاصة لكن داخل الفريق عليه أن يحترم المعايير".
وأوضح "سأقولها كما أشعر بها. التدخين طريقة للانتحار البطيء ولدي أمثلة كثيرة على ذلك، تشيزني يقوم بشيء لا ينبغي أن يفعله أبدا. لا يمكنه الخروج والقول إن هذا أمر شخصي. أعلم أنه أمر شخصي، لكنه مروّع".
وزاد "يجب على اللاعب أن يعرف موقعه المهني والرياضي، عليه أن يحافظ على مظهره وصورته فأنت تمثّل ناديا ومهنة. في البيت افعل ما تشاء".
وأتم كراسكو "هذا ليس مجرد كلام بل رسالة مهمة وأشكر من أتاح لي الفرصة لقولها. الناس لا يدركون الضرر الذي يسبّبه التدخين، أنا أحب الحياة كثيرا لدرجة أنني لن أهدر منها دقيقة واحدة".
ودافع كراسكو عن قميص برشلونة في 375 مباراة بجميع البطولات سجل خلالها 65 هدفا وصنع 6 وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير، كما تُوج مع الفريق الكتالوني بـ10 ألقاب أبرزها الدوري الإسباني (1)، كأس ملك إسبانيا (3)، وكأس الكؤوس الأوروبية (3).
وجاءت تصريحات كراسكو في وقت ينتظر فيه برشلونة القرار النهائي من تشيزني بخصوص تجديد عقده مع الفريق، حيث كشف الحارس البولندي بعد مباراة الكلاسيكو عن وجود عرض من الإدارة لمدة عامين.
برشلونة يتابع مارتينيزوبغض النظر عن قرار تشيزني فإن برشلونة لا يستبعد الدخول في سوق الانتقالات الصيفية من أجل تعزيز مركز حراسة المرمى، خاصة وأن النادي يتابع من كثب وضعية الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز حارس أستون فيلا وفق ما ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
ورغم أن الألماني مارك أندريه تيرشتيغن يُعد الحارس الأساسي لبرشلونة، فإن إصابته الأخيرة التي أبعدته عن الملاعب لعدة أشهر أثارت الحاجة إلى وجود حارس مرمى بمستوى عال.
إعلانوعليه، أكدت الصحيفة أن برشلونة انضم إلى سباق التعاقد مع الحارس إيميليانو مارتينيز (32 عاما) الذي تألق مع أستون فيلا وجذب اهتمام أندية في السعودية وكذلك مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وترى أن طرح اسم مارتينيز على طاولة برشلونة "يُعد أمرا مفاجئا نظرا لطابعه التنافسي القوي الذي يجعله مرشحا جذابا لحراسة مرمى الفريق الكتالوني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تلاعب بالألفاظ.. هجوم روسي ضد ألمانيا بسبب صواريخ توروس
اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، المستشار الألماني فريدريش ميرتس بمحاولة تضليل الرأي العام بشأن حقيقة الموقف الألماني من تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى من طراز "توروس"، مشيرة إلى أن التصريحات الأخيرة لميرتس لا تعكس رغبة حقيقية في السلام، بل تشكل "تلاعبًا بالألفاظ"، بحسب تعبيرها.
وفي تصريحات نقلتها شبكة "آر تي" الروسية عبر منصة "إكس"، قالت زاخاروفا: "يبدو للوهلة الأولى أن هذا تأكيد لرغبة ألمانيا في التوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والحصول على مكان حول طاولة المفاوضات الجادة"، لكنها أضافت: "لا تكونوا ساذجين.. هذا مجرد تلاعب بالألفاظ"، في إشارة إلى تصريحات ميرتس التي نفى فيها وجود خطط حالية لإرسال هذه الصواريخ إلى كييف.
واعتبرت زاخاروفا أن مهمة ميرتس الحالية تتمثل في "إخراج مسألة تسليم صواريخ توروس من النقاش العلني، وكأنها لم تكن موجودة أصلاً"، في حين أن الواقع – كما تقول – لا يبيّن بوضوح عدد الوحدات التي قد تكون سلمتها ألمانيا بالفعل أو توقيت ذلك. وألمحت إلى أن هناك ما يشبه التعتيم حول تفاصيل التعاون العسكري بين برلين وكييف.
وجاءت هذه التصريحات عقب ما أعلنه ميرتس خلال مقابلة مع قناة "زد دي إف" الألمانية، حيث قال إن "هذه القضية ليست على جدول الأعمال حاليًا، وهي مرتبطة أيضًا بالحاجة إلى تدريب طويل الأمد"، مشيرًا إلى أن النقاشات العلنية في ألمانيا حول إرسال "توروس" إلى أوكرانيا كانت غير مفيدة منذ البداية، بل أصبحت "ميزة استراتيجية لروسيا وعيبًا استراتيجيًا لألمانيا"، على حد تعبيره.
وكان ميرتس قد صرح قبل توليه المستشارية بأن إرسال ألمانيا صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا قد يكون واردًا إذا تم الاتفاق عليه مع الشركاء الأوروبيين، مشددًا على ضرورة تمكين الجيش الأوكراني من ضرب خطوط الإمداد الروسية. وأوضح أن من بين تلك الأهداف جسر القرم، الذي اعتبر تدميره بمثابة "فرصة استراتيجية لأوكرانيا"، كونه نقطة حيوية تربط روسيا بشبه الجزيرة التي ضمتها موسكو عام 2014.
تأتي هذه التصريحات في ظل توترات متزايدة بين روسيا والدول الأوروبية بشأن الدعم العسكري المقدم إلى أوكرانيا، حيث ترى موسكو أن مثل هذه التوريدات تؤجج النزاع وتبعد فرص الحل الدبلوماسي. وكانت روسيا قد حذّرت مرارًا من تداعيات إرسال أسلحة بعيدة المدى إلى كييف، معتبرة أن ذلك يشكل تجاوزًا للخطوط الحمراء ويهدد بجرّ حلف شمال الأطلسي إلى صراع مباشر.