زنقة 20 | الرباط

كشف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أن المغرب يعمل على تأسيس منطقة صناعية جديدة تمتد على مساحة 283 هكتاراً، وستستقبل ثلاثة استثمارات أولى مُعلنة بإجمالي قيمة 24 مليار درهم (2.3 مليار دولار) ستوفر 4 آلاف فرصة عمل.

و قال مزور في تصريح لقناة الشرق ، أنه تمت المصادقة على مرسوم تأسيس “منطقة التسريع الصناعي الجرف” خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس الخميس، ومن المرتقب أن تحتضن أنشطة صناعة بطاريات السيارات الكهربائية وجميع مكوناتها بما في ذلك إنتاج مبدئيات المواد الكاثودية وتدوير “الكتلة السوداء”.

المنطقة تقع بالقرب من المجمع الصناعي التابع لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط “OCP”، وتوجد في محيطه عدة استثمارات في قطاع الصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية.

و قال مزور، إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تأسيس منطقة صناعية في المملكة مخصصة لصناعة البطاريات الكهربائية، كما كشف أن أولى الاستثمارات بدأ تنفيذها على أرض الواقع، مشيراً إلى مشروع مشترك بين مُصنّعة مكونات البطاريات الصينية “سي إن جي آر” (CNGR) وصندوق الاستثمار الخاص الأفريقي “المدى” (Al Mada)، الذي يقع مقره في المغرب.

وتشمل الأنشطة التي ستستقبلها المنطقة أيضاً صناعات التعدين والميكانيكا والكهرباء والإلكترونيات وصناعة السيارات والخدمات المرتبطة بها. ويُتوقع أن تستقبل مشاريع استثمارية ضخمة في المستقبل القريب لبحث سبل توسيعها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

فولفو تنقل إنتاج السيارات الكهربائية إلى بلجيكا.. لهذا السبب

ذكرت صحيفة ذا تايمز أن شركة فولفو بدأت في نقل عمليات إنتاج السيارات الكهربائية صينية الصنع إلى بلجيكا بسبب توقعات بأن يمضي الاتحاد الأوروبي قدما في فرض إجراءات صارمة على الواردات المدعومة من الصين.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة في الشركة إن فولفو، التي تملك شركة جيلي الصينية أغلبية من أسهمها، تدرس وقف مبيعات السيارات الكهربائية المصنعة في الصين والموجهة إلى أوروبا إذا تم فرض الرسوم الجمركية.

ومع ذلك أضاف التقرير أن نقل إنتاج طرازي فولفو إي.إكس 30 وإي.إكس 90 من الصين إلى بلجيكا من المتوقع أن يغني الشركة عن وقف المبيعات وأن الشركة تصر على أن وقف مبيعات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين لم يعد محل بحث.

وقالت الصحيفة إن تصنيع بعض طرازات فولفو التي تصدر إلى بريطانيا يمكن أيضا نقله إلى بلجيكا.

وفتحت المفوضية الأوروبية، التي تشرف على السياسات التجارية في الدول الأعضاء بالتكتل وعددها 27، تحقيقا في أكتوبر بشأن ما إذا كان قطاع صناعة السيارات الكهربائية في الصين يتلقى دعما حكوميا يقتضي فرض رسوم جمركية إضافية.

ويمكن أن يستمر التحقيق، الذي بدأ رسميا في الرابع من أكتوبر، لمدة تصل إلى 13 شهرا. ويمكن للمفوضية فرض رسوم مؤقتا بعد مرور تسعة أشهر على بدء التحقيق.

وتوترت العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي بسبب عوامل من بينها علاقات بكين الوثيقة مع موسكو بعد الحرب الروسية الأوكرانية. ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقليص اعتماده على ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وخاصة فيما يتعلق بالمواد الخام والمنتجات اللازمة للتحول الأخضر.

مقالات مشابهة

  • بإنشاء أول مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية.. المغرب يطمح للريادة
  • شركة “الفطيم للنقل الكهربائي” تعلن عن شراكة إقليمية مع “أوبر”
  • صحيفة إسبانية: المغرب يستعد للتحول من مشتري إلى منتج للأسلحة
  • صحيفة إسبانية: تعاقد الصين مع المغرب لإنشاء بطاريات السيارات الكهربائية يبرز تحوله لمرجع في هذا المجال
  • رئيس الحكومة: “صنع في المغرب” أوصلت قيمة صادرات المغرب إلى 43 مليار دولار
  • غرف دبي: 2.1 مليار دولار استثمارات دبي بالمغرب في 12 عاما
  • وزير التعليم العالي يتفقد مقر شركة "متجر" لحلول التنقل
  • فولفو تنقل إنتاج السيارات الكهربائية إلى بلجيكا.. لهذا السبب
  • السيارات الكهربائية.. هل حقا هي صديقة للبيئة؟
  • منطقة صناعية وتعزيز التجارة.. وزير الصناعة والتجارة المصري يجري محادثات مع مركز التصدير الروسي