علقت حركة حماس مساء اليوم الجمعة 22 مارس 2024 ، على مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة والذي تم تقديمه في مجلس الأمن الدولي ، وصوتت ضده كلا من روسيا والصين.

نص بيان حركة حماس 

تصريح صحفي

إن مشروع القرار الأمريكي الذي تم رفضه خلال التصويت عليه اليوم في مجلس الأمن الدولي؛ حمَلَ صياغةً تضليليةً ومتواطئةً مع أهداف العدو الصهيوني المجرم، تُمَكّنه من الاستمرار في عدوانه، وتُعطيه الغطاء والشرعية لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، فالقرار لا يتضمّن مطالبة صريحة بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة.

نُعرب عن تقديرنا لموقف روسيا والصين والجزائر الذين رفضوا المشروع الأمريكي المنحاز للعدوان على شعبنا، وأكدوا على المطلب الإنساني والمُلِحّ، بالوقف الفوري لحرب الإبادة الصهيونية المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، قدمت خلالها إدارة الرئيس بايدن كافة سبل وأدوات الدعم العسكري والسياسي للكيان الصهيوني المجرم في حربه على شعبنا، وتسببت بمقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين. 

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بشأن الفاشر السودانية  

 

 

الخرطوم- يصوت مجلس الأمن الدولي الخميس 13يونيو2024،على مشروع قرار يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء "حصار" الفاشر ووضع حد للقتال حول هذه المدينة الكبرى في إقليم دارفور السوداني والتي يقيم فيها مئات آلاف المدنيين.

النص الذي أعدته المملكة المتحدة، واطلعت عليه وكالة فرانس برس، "يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء حصار الفاشر، ويدعو إلى الوقف الفوري للقتال والتصعيد في الفاشر ومحيطها".

منذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق في رئاسة مجلس السيادة محمد حمدان دقلو.

والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقد ظلت بمنأى نسبيا عن القتال منذ فترة طويلة. وكانت المدينة التي تستضيف العديد من اللاجئين بمثابة مركز إنساني للإقليم الشاسع في غرب السودان المهدد بالمجاعة.

لكن في 10 أيار/مايو، اندلع قتال عنيف، ما أثار مخاوف من حدوث تحول جديد "مثير للقلق" في النزاع، بحسب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ويدعو مشروع القرار أيضا إلى "انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون أمن المدنيين". ويدعو جميع الأطراف إلى السماح بخروج المدنيين الراغبين في مغادرة الفاشر "بما ينسجم مع القانون الدولي".

كما يطلب النص من أنطونيو غوتيريش تقديم "توصيات" لتعزيز حماية المدنيين في السودان.

في آذار/مارس، دعا مجلس الأمن إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، وهو قرار لم يتم الالتزام به.

ويدعو مشروع القرار الجديد الأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار، وإزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية، في وقت تهدد فيه المجاعة ملايين السودانيين. ويدعو خصوصا إلى إعادة فتح معبر أدري الحدودي بين تشاد والسودان.

كما يحضّ جميع الدول الأعضاء على "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج النزاع وعدم الاستقرار" ويطالب باحترام حظر الأسلحة، من دون تسمية أي دولة.

وفي تقريرهم الذي نشر في كانون الثاني/يناير، دان الخبراء المكلفون من المجلس انتهاكات لحظر الأسلحة، وأشاروا بأصابع الاتهام إلى عدة دول، من بينها الإمارات العربية المتحدة، المتهمة بإرسال أسلحة إلى قوات الدعم السريع.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هنية: اليمن جعل البحرين الأحمر والعربي محرما على العدو الصهيوني
  • حماس: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه رغم عمليات الإبادة الجماعية لشعب فلسطين
  • هنية: ردنا على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع مقترح بايدن وقرار مجلس الأمن
  • أردوغان: نأمل ألا تكون خطة بايدن بشأن غزة استثمارًا في الانتخابات
  • انحياز أمريكا الأعمى للكيان الغاصب يُهدد ببقاء قرار مجلس الأمن “حبر على ورق”
  • السودان..مجلس الأمن يصوّت على قرارٍ يطالب الدعم السريع بالتوقف عن حصار الفاشر
  • مجلس الأمن يعتمد قرارا يطالب بإنهاء حصار الفاشر والوقف الفوري للقتال بالمدينة ومحيطها
  • غزة.. حديث أمريكي عن عائق أمام وقف إطلاق النار
  • بايدن: لم أفقد الأمل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بشأن الفاشر السودانية