مستشار سابق للرئاسة الأوكرانية: زيلينسكي يشعر بالصدمة بعد الضربات الروسية الدقيقة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال المستشار السابق للرئيس الأوكراني ليونيد كوتشما، أوليغ سوسكين، إن الرئيس فلاديمير زيلينسكي يشعر بالصدمة والارتباك بعد الهجوم الروسي الدقيق على منشآت الطاقة الأوكرانية.
وأوضح أوليغ سوسكين، على قناته في موقع "يوتيوب" قائلا: "اليوم كانت هناك ضربة مروعة، وفي الليلة الأكثر فظاعة، نرى زيلينسكي مرتبكا وفي حالة صدمة مع الوفد المرافق له".
وأشار إلى أن "الضربات الروسية لن تتوقف عند هذا الحد"، ودعا الأوكرانيين إلى الاستعداد للأيام المقبلة، محذرا: "لقد أوضحت بالفعل أن مثل هذه الليلة متوقعة".
وأضاف سوسكين أن "زيلينسكي والوفد المرافق له يتعرضون الآن لضغوط من القادة الأمريكيين الذين يتوافدون على أوكرانيا لإقناع نظام كييف بتقديم تنازلات.. لم يكن من قبيل الصدفة أن يأتي السيناتور ليندسي غراهام، ومستشار جو بايدن جيك ساليفان، ورئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو روب باور، هذا يوضح أنهم يجبرون السلطات الأوكرانية على التسوية".
إقرأ المزيدووصفت وزارة الطاقة الأوكرانية الضربات الليلية على منظومة الطاقة في البلاد بأنها الأكبر على الإطلاق. فيما أبلغت شركة الطاقة عن انقطاعات طارئة في العديد من المناطق.
وأفادت السلطات الأوكرانية بتعرض مرافق لتوليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في مختلف مناطق البلاد لقصف وصف بأنه الأشد في الفترة الأخيرة.
هذا وأكدت وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة أن قواتها استهدفت منشآت الطاقة والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية. كما أوضحت الوزارة، أن الضربة المكثفة بالأسلحة عالية الدقة أصابت منشآت الطاقة والمجمع الصناعي العسكري وتقاطعات السكك الحديدية والترسانات وأماكن انتشار وحدات القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الطاقة الطاقة الكهربائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
خريطة الضربات الإسرائيلية على إيران وأهمية المواقع المستهدفة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الجمعة، عملية عسكرية معقدة على الأراضي الإيرانية استهدفت عشرات المواقع الحيوية في العاصمة طهران ومحيطها، ضمن ما وصفته تل أبيب بـ"ضربة استباقية دقيقة" ضد البرنامجين النووي والعسكري الإيراني. وفيما يلي تفاصيل أبرز المواقع التي تعرضت للقصف وأهميتها الاستراتيجية:
مراكز القيادة والسيطرةمقر القيادة العامة للقوات المسلحة: أهم مركز عسكري في إيران، مسؤول عن تنسيق وإدارة كافة العمليات الدفاعية والهجومية على مستوى الدولة، استهدافه يمثل ضربة مباشرة لبنية القيادة العسكرية الإيرانية.
محل إقامة علي شمخاني:
شمخاني يعد من أهم الشخصيات الأمنية الإيرانية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، واستهداف مقر إقامته يحمل رسالة سياسية وعسكرية لإضعاف دوائر صنع القرار الأمني الإيراني.
الأحياء الاستراتيجية في شمال طهران وهي قيطریه، نياوران، کامرانیه، اندرزكو، سعادت آباد، فرحزادي، مرزداران، ازكل، شهرآرا: جميعها أحياء راقية تضم مقرات للحرس الثوري ومسؤولين سياسيين وأمنيين، إضافة إلى منشآت عسكرية سرية وأماكن إقامة قيادات عليا.
مدينة الشهيد چمران نوبنياد، مدينة الشهيد دقایقی: مناطق سكنية عسكرية حساسة تستخدم كمراكز لتجمع الحرس الثوري وتخزين الأسلحة وإدارة العمليات الخاصة.
مجمع الأساتذة في ميدان الكتاب بسعادت آباد: قد يستخدم في أنشطة بحثية أو صناعية لها علاقة بالأبحاث العسكرية والنووية الإيرانية.
غرب طهران وچیتگر: تضم منشآت صناعية وأمنية، ومن المرجح وجود بنى تحتية للدفاع الجوي أو مخازن أسلحة.
گرمدره: منطقة صناعية غربية تحتوي على منشآت مرتبطة بالصناعات الدفاعية أو اللوجستية العسكرية.
مجمع أركیده في ستارخان: مجمع تجاري قد يتضمن ورشات دعم تقني أو مخازن معدات لها علاقة بالصناعات الدفاعية.
نارمك، شرق طهران: من المرجح احتواؤها على مراكز تخزين أسلحة أو مقرات صغيرة داعمة للأنشطة العسكرية.
منشآت النقل العسكري الحساسةمطار مهرآباد الدولي: يُستخدم لأغراض النقل العسكري والمدني، واستهدافه يشكل شللاً للحركة الجوية المرتبطة بإدارة العمليات العسكرية الإيرانية.
مجمع محلاتي العسكري: منشأة نووية وعسكرية من أهم المنشآت في قلب العاصمة، استهدافه يوجه ضربة مباشرة للبرنامج النووي الإيراني.
ركزت إسرائيل في ضربتها على رأس الهرم القيادي، ومراكز تطوير الأسلحة، والمقرات النووية المرتبطة بالحرس الثوري، بهدف شل القدرات الإيرانية على التصعيد في حال الرد.
الاختيار الدقيق لمواقع في عمق العاصمة طهران يعكس حجم المعلومات الاستخباراتية التي تمتلكها إسرائيل داخل إيران.
استهداف مطار مهرآباد يؤشر إلى محاولة قطع خطوط الإمداد الجوية العسكرية، وتقييد حركة النقل اللوجستي بين القيادات العسكرية الإيرانية.