السكتة الدماغية البسيطة.. 7 أعراض أحذر منها
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قد تكون أعراض السكتة الدماغية التي تستمر لبضع دقائق فقط علامة على أن سكتة دماغية أخرى أكثر خطورة على وشك الحدوث.
تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ، مما يتسبب في موت أجزاء من الدماغ وفي كثير من الأحيان يصاب الناس بما يعرف باسم "السكتة الدماغية البسيطة" قبل الإصابة بسكتة دماغية كبيرة ويمكن أن تكون هذه السكتات الدماغية الصغيرة بمثابة تحذير، مما يدفع الناس إلى طلب الرعاية الطارئة ومع ذلك، فإن العلامات التحذيرية لا تدوم طويلا.
تسمى السكتة الدماغية البسيطة طبيًا بنوبة نقص تروية عابرة (TIA)، ويرجع ذلك إلى النقص المؤقت في إمدادات الدم إلى الدماغ.
وعادةً ما تستمر الأعراض لبضع دقائق فقط ثم تختفي تمامًا. من المهم أن تتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك على الفور حتى يمكن إحالتك إلى عيادة TIAالخاصة بنا في أقرب وقت ممكن.
تقول طبيبة الأعصاب ألكسندرا اليوخينا خصيصًا لـ MedicForum: "هناك سبعة أعراض للـ TIAتشمل تدلي الوجه من جانب واحد وعدم القدرة على الابتسام.
قد لا يتمكن الأشخاص الذين يعانون من TIA أيضًا من رفع ذراعهم بسبب الخدر أو عدم القدرة على التحدث بشكل صحيح قد يكون كلامهم أيضًا غير واضح أو مشوه، أو قد لا يتحدثون على الإطلاق.
تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
تغير في الإحساس في الذراع أو الساق
عدم الوعي بجزء من الجسم
فقدان التنسيق
فقدان البصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية سكتة دماغية أعراض السكتة الدماغية الدماغ السكتات الدماغية الإصابة بسكتة دماغية السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
مختص يكشف علاقة نقص الصوديوم بالقلق
أميرة خالد
كشف فريق بحثي ياباني عن تأثير نقص صوديوم الدم على مزاج الانسان لافتاً إلى أن نقص الصوديوم قد يسبب سلوكيات شبيهة بالقلق عن طريق تعطيل النواقل العصبية الرئيسية في الدماغ.
وأشارت نتائج البحث إلى أن نقص صوديوم الدم المزمن يُغير الإشارات أحادية الأمين في اللوزة الدماغية، وهي منطقة دماغية أساسية لمعالجة الخوف والعاطفة.
وقال الدكتور هاروكي فوجيساوا، من جامعة فوجيتا الصحية: “على الرغم من ارتباط نقص صوديوم الدم المزمن بالضعف الإدراكي، إلا أن دراستنا من أوائل الدراسات التي تُقدم أدلة على أنه يؤدي أيضاً إلى سلوكيات فطرية شبيهة بالقلق، من خلال تغيرات في كيمياء الدماغ”.
ويحدث نقص صوديوم الدم نتيجةً لحالات مثل: تليف الكبد، أو قصور القلب، أو متلازمة نقص إدرار البول غير المناسب حيث يتكيف الدماغ مع بيئة انخفاض الصوديوم، عن طريق تعديل محتواه الخلوي، من خلال آلية تعويضية تُعرف باسم انخفاض تنظيم الحجم (VRD)، لكن هذا التكيف، وإن كان وقائياً، إلا أنه يأتي بتكلفة فسيولوجية.
وكشفت تحليلات كيميائية حيوية أخرى أن مستويات السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان رئيسيان ينظمان المزاج، انخفضت بشكل ملحوظ في اللوزة الدماغية لدى الفئران المصابة بنقص صوديوم الدم المزمن. ورافقت هذه التغيرات إشارة إلى التأثير على مناطق لتنظيم الانفعالات.