سيناتور روسي: الهجوم الإرهابي في مجمع كروكوس جزء من حرب المخابرات الغربية ضد روسيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
موسكو-سانا
اعتبر السيناتور الروسي أندريه كليشاس، أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع كروكوس التجاري بضواحي موسكو مساء أمس، هو جزء من حرب تخوضها أجهزة المخابرات الغربية ضد روسيا منذ سنوات.
وقال السيناتور الروسي على قناته على التلغرام: “ليس لدي أدنى شك اليوم في أن هذا الهجوم جزء من الحرب التي تشنها أجهزة المخابرات الغربية ضد روسيا منذ سنوات عديدة”، مستعرضاً مجريات أحداث تتمثل “بدعم الإرهابيين في القوقاز في التسعينيات والانقلاب في أوكرانيا عام 2014، وتعطيل اتفاقيات مينسك وقتل المدنيين في نوفوروسيا، وتأجيج الروسفوبيا ودعم النازية الجديدة، والآن كروكوس، كل ذلك حلقات في سلسلة الحرب ضد روسيا.
وأعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء أمس في مجمع كروكوس التجاري إلى 60 قتيلاً، وإصابة أكثر من 145 شخصاً.
وأفادت وكالة نوفوستي نقلاً عن شهود عيان من مكان الحادث، بإقدام مسلحين يرتدون ملابس مموهة ودون أقنعة على اقتحام قاعة حفلات موسيقية في المجمع المذكور، وإطلاق النار على الحضور من مسافة قريبة، إضافة إلى إلقاء قنابل حارقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: أنظمة الدفاع الجوي في موسكو تعترض 15 طائرة مسيرة قادمة من أوكرانيا
اعترضت أنظمة الدفاع الجوي في موسكو 15 طائرة مسيرة أُطلقت من أوكرانيا، حسبما أفاد رئيس بلدية العاصمة الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت روسيا السلطات الأوكرانية بالتسبب في الأضرار التي تطول المنشآت المدنية داخل أوكرانيا، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي المسئولة الأولى عن هذه الخسائر.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن "المنازل والمستشفيات والمدارس ودور الحضانة، إن تعرضت للضرر، فإن ذلك يحدث بسبب عمل الدفاعات الجوية الأوكرانية المتمركزة وسط التجمعات المدنية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي"، حسب ما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف نيبينزيا أن "غالبية الشعب الأوكراني لا يرغب في القتال دفاعا عن حكومة لا يحظى قادتها بدعمهم"، وذلك على حد تعبيره.
تأتي هذه التصريحات فيما يستمر تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسئولية عن الضربات التي تطال البنية التحتية المدنية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية ومناقشات دولية مستمرة حول سبل خفض التصعيد وإنهاء الحرب بين البلدين.