حسام زكي عن تأسيس الجامعة العربية: السقف العربي الأوحد
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تحدث السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حول مناسبة ذكرى تأسيس الجامعة، قائلا: "جامعة الدول هى السقف العربى الأوحد وإذا استمر هذا السقف موجودا فوق رؤوس العرب جميعا فهذا نجاح فى ظل هذه التحديات التى تشهدها المنطقة، أما إذا تصدع السطح فهو أمر يعد فشلا كبيرا.
السعودية ترحب باجتماع جامعة الدول العربية لدعم التسوية السياسية بليبيا فكرة العروبة والقومية العربية وتوحيد العرب والتنسيق فيما بينهم فكرة حالمةوأضاف زكى خلال إجراء حوار معه ببرنامج العاشرة المذاع على قناة إكسترا نيوز، من تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن فكرة العروبة والقومية العربية وتوحيد العرب والتنسيق فيما بينهم فكرة حالمة جرى العمل على تأسيسها بشكل مؤسسى فوق الـ 80 عاما.
ولفت إلى أنه خرج كلام كتير عن أصول إنشاء الجامعة العربية وكيف نشأت ولماذا نشأت وفى أى ظروف نشأت؟، إنما واقع الحال يقول أن هذه المنظمة هى المنظمة العربية الوحيدة التى تجمع العرب فى إطار واحد وتحت سقف واحد، ولذلك أهميتها ودورها ينبع من هذا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي جامعة الدول العربية بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: انسحاب دول أوروبية من معاهدة حظر الألغام الأرضية يهدد حياة المدنيين
حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن قرار 5 دول أوروبية -هي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وفنلندا وبولندا- الانسحاب من معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد يمثل تراجعا خطيرا يعرّض المدنيين لمخاطر طويلة الأمد.
وأوضحت المنظمة أن دول البلطيق الثلاث أودعت وثائق انسحابها لدى الأمم المتحدة في 27 يونيو/حزيران 2025، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في غضون 6 أشهر، في حين وافق برلمان فنلندا وبولندا على الانسحاب، وتجري إجراءات الإيداع.
وقالت ماري ويرهام، نائبة مديرة الأزمات والصراعات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، إن "انسحاب هذه الدول الأوروبية يقوض سنوات من التقدم في القضاء على هذه الأسلحة العشوائية، ويعرّض شعوبها للخطر، رغم الخبرة المريرة التي عانت منها المنطقة جراء الألغام".
وبيّنت المنظمة أن الألغام المضادة للأفراد أسلحة عشوائية تقتل وتصيب دون تمييز بين المدنيين والعسكريين، وتظل تشكّل خطرا لسنوات حتى بعد انتهاء النزاع.
وتلزم معاهدة حظر الألغام الموقعة عام 1997 الدول الأعضاء بتدمير مخزوناتها وتنظيف المناطق الملوثة بها ودعم ضحايا الألغام، وانضمت لها حتى الآن 166 دولة.