وفد فرنسي يُشيد بالطفرة النوعية في منشآت هيئة الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
استقبلت هيئة الرعاية الصحية وفد الوكالة الفرنسية للتنمية ومؤسسة الخبرة الفرنسية، في زيارة لعدد من الوحدات والمستشفيات التابعة لهيئة بمحافظة الإسماعيلية.
وترأس الوفد الذي زار مجمع الإسماعيلية الطبي ومركز طب أسرة الشهداء، المديرة الإقليمية لوكالة الفرنسية للتنمية، سيسل كوبريه، والمدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للخبرة التقنية الدولية Expertise france، مارتن فورتيس، حيث تأتي الزيارة ضمن جهود دعم التعاون التقني والفني القائم لتسريع وتيرة تطبيق التأمين الصحي الشامل.
استهل الوفد الزيارة بتفقد مجمع الإسماعيلية الطبى وتم التعرف بشكل مفصل على تجهيزات المجمع الذي يُعد صرح طبي لخدمة منتفعي التغطية الصحية الشاملة بالإسماعيلية، ويضم 9 مبانٍ تخصصية لتقديم الرعاية العلاجية للمنتفعين في مختلف التخصصات الطبية وتشمل أيضًا العديد من الخدمات الطبية والعلاجية المستحدثة، ثم تم تفقد الأقسام المختلفة للمجمع بدءًا من القسم الداخلي ثم الأقسام الفندقية، وصولًا إلى الرعايات المركزة وتم الإطلاع على مستوى جودة الخدمة الطبية المقدمة بتلك الأقسام.
وتابع الوفد زيارته بتفقد مركز طب أسرة الشهداء كنموذج لمنشآت الرعاية الأولية التابعة لهيئة الرعاية الصحية، كَوْن منشآت طب الأسرة هي البوابة الأولى للمنتفع حيث تقدم 80%من الخدمة الطبية والعلاجية التي يحتاجها المواطن، حيث تم تفقد عيادات "طب الأسرة، الأسنان، تنظيم الأسرة، المعمل، الأشعة، الصيدلية"، وتم التعرف على رحلة المريض داخل المنشأة بدءًا من غرفة التسجيل الطبى، ثم المحطة التمريضية، مرورًا بزيارة طبيب الأسرة أو أي التخصصات الطبية الأخرى وصولًا إلى الصيدلية والتعرف على آلية صرف العلاج والخروج من المنشأة أو الإحالة إلى المستوى الأعلى طبيًا حال احتياج المريض لخدمات طبية أعلى.
كما تم تفقد أعمال المبادرات الرئاسية وآلية صرف علاج الأمراض المزمنة وآلية عمل المنظومة المميكنة من خلال تطبيقات وبرامج منظومة التأمين الصحي الشامل.
وخلال كلمة دونتها سيسل كوبريه، وجهت الشكر والتقدير لفريق هيئة الرعاية الصحية، معربة عن سعادتها بتجربتها المثمرة بزيارة منشآت هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، فيما أشاد مارتن فورتيس المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للخبرة التقنية الدولية Expertise france، في كلمته المدونة بالطفرة النوعية التي حدثت في منشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية من حيث التجهيزات التقنية والفنية ومدى تطور مهارات العاملين به في تنفيذ المعايير والسياسات والالتزام بكل إجراءات الجودة والسلامة وابتكار آليات تسهل العمل، وتزيد الإنتاجية وتقلل جميع أنواع الهدر بما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات الصحية للمرضى.
كان في استقبال الوفد ومرافقتهم خلال الزيارة، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي لهيئة الرعاية الصحية، والدكتور مجدي بكر، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية للشئون الفنية، والدكتور مازن علاء الدين، المشرف العام على التعاون مع منظمات التنمية الدولية ومنسق منحة الوكالة الفرنسية بالهيئة العامة للرعاية الصحية، ومن فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية الدكتور محمد سامي حامد، مدير فرع الهيئة بالإسماعيلية وعدد من قيادات الهيئة بالفرع.
فيما ضم وفد الوكالة الفرنسية، مدير الوكالة في مصر، كليمانس فيدل، ونائب مدير مكتب مصر، جيروم تورا، والدكتور مجدي عيسى، خبير النظم الصحية والمنسق القومي لمنحة الوكالة الفرنسية، وشيري ماهر، مدير حسابات منحة الوكالة الفرنسية.
كما ضمت الزيارة من هيئة التأمين الصحي الشامل، مي فريد، المدير التنفيذي لهيئة لتأمين الصحي الشامل، والدكتور أحمد صيام، مدير عام الإدارة العامة لاقتصاديات الصحة، وأحمد عيسى، مستشار تطوير الأعمال بالتأمين الصحي الشامل، والدكتور أحمد بركات، مدير فرع هيئة هيئة التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية، ومحمد وائل، منسق مشاريع الوكالة الفرنسية بوزارة المالية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هيئة الرعاية الصحية وفد فرنسي محافظة الإسماعيلية التأمين الصحي التأمین الصحی الشامل هیئة الرعایة الصحیة الوکالة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.