أوكرانيا تسجل 69 اشتباكا قتاليا مع الجيش الروسي خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم السبت، تسجيل 69 اشتباكًا قتاليًا مع الجيش الروسي خلال الساعات الـ 24 الماضية، بينما تمكن الجيش الأوكراني من صد 28 هجومًا للروس في اتجاه نوفوباليفكا.
وذكرت الهيئة - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية الرسمية، اليوم/السبت/ -:" أن الجيش الروسي شن 88 هجومًا صاروخيًا و143 غارة جوية، فضلًا عن 92 وابلًا من الصواريخ، على مواقع القوات الأوكرانية والمناطق المأهولة بالسكان؛ مما أسفر عن مقتل وجرح مدنيين، فيما تواصل القوات الأوكرانية إلحاق خسائر بالقوى البشرية والمعدات الروسية".
وأضاف البيان أن القوات الجوية الأوكرانية ضربت 13 مجموعة روسية، بينما اشتبكت الوحدات الصاروخية مع مجموعتين ونظام دفاع جوي وأربعة أهداف مهمة أخرى أخر 24 ساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الروسي الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي: عقوبات جديدة ضد روسيا إذا لم توقف العدوان على أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس المجلس الأوروبي، قال ملتزمون مع بريطانيا بالعمل على تحقيق سلام شامل وعادل في أوكرانيا.
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي، أن سنفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم توقف عدوانها على أوكرانيا، ويجب ضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ فبراير الماضي".
وقال التقرير: "قبل ساعات من مكالمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، شنت روسيا أعنف هجوم جوي بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية منذ بدء عمليتها العسكرية، وأكد سلاح الجو الأوكراني أن موسكو أطلقت 273 طائرة مسيّرة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سُجل في فبراير الماضي، في الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة على الأقل وتدمير عدد من المنازل، ما أثار موجة من الغضب المحلي والدولي".
وأضاف: "في الوقت نفسه، كشفت المخابرات الأوكرانية عن مخاوف من أن موسكو تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بهدف ترهيب الغرب، في ظل حشود عسكرية روسية متزايدة على الحدود الأوكرانية، وجاء التصعيد بعد أول محادثات مباشرة بين كييف وموسكو منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي عُقدت الجمعة الماضية بضغط من ترامب، الذي يسعى لإنهاء الحرب بسرعة، حسب تعهداته، ورغم الاتفاق على تبادل ألف أسير من الجانبين، لم يُحرز أي تقدم بشأن التوصل إلى هدنة، بسبب شروط روسية وصفتها أوكرانيا بأنها "غير قابلة للقبول".
ودعا زعماء أوروبيون إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم تُبدِ استعدادًا حقيقيًا لوقف إطلاق النار. وتزايدت التحذيرات من احتمال قيام روسيا بعملية عسكرية أوسع خلال الفترة المقبلة، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الميدانية ويعقّد جهود التهدئة الدولية.