الشباب والرياضة بالفيوم تنظم ندوات إرشادية حول تطوير الأداء
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قامت مديرية الشباب والرياضة بالفيوم، برئاسة الدكتور عاصم مرسي وكيل الوزارة، بتنفيذ عددًا من الندوات التوعوية لأعضاء مراكز الشباب والأندية الرياضية بقرى ومراكز المحافظة.
يأتي هذا في إطار توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتنفيذ الندوات الإرشادية لتوعية الشباب والطلائع بمراكز الشباب والأندية الرياضية بقرى المحافظة.
خلال ذلك نفذت الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، دورة تدريبية بعنوان تطوير الأداء لمسئولي برلمان الطلائع والشباب بالمديرية والإدارات الفرعية ومسئولي الشعب البرلمانية بمراكز الشباب علي مستوى المحافظة، وذلك من خلال تنفيذ عدد من الندوات التوعوية، تحت إشراف الدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم، وذلك لرفع كفاءة العاملين ومواكبة جميع التطورات والتغيرات المجتمعية، وذلك بالقاعه الملحقة بديوان عام المديرية، وبمشاركة عدد 30 عضو من مسئولي الشعب البرلمانية.
وحاضر خلال الندوات جمال عبدالناصر مدرب بوزارة الشباب والرياضة وتحدث عن التنمية السياسية والتعريف بالنماذج البرلمانية لبرلمان الطلائع والشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ والتعريف والاختصاصات والأدوار واللجان واللوائح المنظمة بالعمل داخل النماذج، وكيفية فتح قنوات مع السادة التنفيذيين والنواب والمساهمة في التدريب والممارسة الميدانية في العمل البرلماني.
وتحدث خالد علي مدرب بوزارة الشباب والرياضة حول مناقشة المهارات الحياتية، والتي تشمل مهارات التواصل الفعال والتفكير التصميمي والإبداعية، وكيفية إدارة العمل الجماعي وكيفية تنظيم الوقت ومهارات الدعم النفسي وتدريب مجموعات العمل، فيما تحدث عمرو الغزالي مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية عن كيفية إعداد التقارير وتوثيق الحدث وعمل ملفات لكل برنامج وتم التفاعل بين المدربين ونواب الشعب، وذلك تحت إشراف المهندس أسامه الجيزاوي وكيل المديرية لشئون الشباب.
دورات تدريبية حول التطوع الرقمي لشباب الأندية الرياضية بالفيوموفي سياق متصل نظمت مديرية الشباب والرياضة بالفيوم عدد من الدورات التدريبية حول التطوع الرقمي لشباب أندية التطوع بمراكز شباب سنورس ثان ومركز شباب ترسا، وذلك لإعداد وتدريب أعضاء أندية التطوع علي الوسائل والبرامج الحديثة في العمل التطوعى، وتعريف الشباب بتطور وسائل التواصل للعمل التطوعى المعتاد إلي الأعمال التطوعية الرقمية الحديثة.
وتناولت التدريبات محاور التعريف بالتطوع الرقمي وربطه بالثقافة الرقمية واستخداماتها في تنمية العمل التطوعى وأهميته وأشكاله، وتطور الثقافة الاتصالية وكذلك البيئة الرقمية، وتطور الدعاية للأعمال التطوعية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة المتطورة التى تستهدف أعداد كبيرة من المتطوعين ودور مراكز الشباب تعظيم دور المتطوعين، وذلك تحت إشراف المهندس احمد عبد المطلب منسق أندية التطوع بالمديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الفيوم الشباب أندية التطوع الندوات بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
الادانة والاستقالة .. دغدغة في الاجتماع والرياضة !
بقلم : حسين الذكر ..
يعد شارع المتنبي من اجمل مظاهر حرية التعبير التي ننعم بها صباح كل يوم جمعة في العاصمة الحبيبة بغداد – اعني الجانب الثقافي – ممن نشاهد فعالياته المتنوعة المتضادة على طول شوارعه !
آخر جمعة اول ايام عيد الاضحى زرت المتنبي كبرنامج اسبوعي اعده من جمالات اوقاتي وقد حرصت على ان لا اتناقش بخسارة منتخبنا امام كوريا تحاشيا للخوض بملف متعب جدا وفضفاض .. فوجدت المتنبي بنصف حضوره المعتاد بسبب العيد وقد استنتجت ما يمكن اسميه اهمية التعايش السلمي بين المكونات ولا يمكن بناء العراق الا عبر جميع مكوناته بشكل ثابت واي خلل سيؤدي الى تخلفه وضعفه .
جلست وحيدا كاجراء وقائي واذا ببعض الاصدقاء من رواد الرياضة ومحبيها يشاركوني فيما اصر احدهم سائلا : ( الا يستحق رئيس الاتحاد السجن والاقالة بعد الاخفاق الاخيرة امام كوريا برغم تهيئة الحكومة لكل المستلزمات والدعم ؟).
فقلت : ( صحيح ان الواقع منذ عقود وقرون تعد نسب فساده المؤسساتي مرتفعة لما اراه انعكاس طبيعي لاجندات التدخل الدولي والاقليمي في جميع التغيرات الحاصلة في الانظمة السياسية وما يتبعه ويستوجبه من فساد متوقع .. الا ان نظرتنا للرياضة باعتبارها – محل النقاش والتخصص – تعد بيئة شفافة ترويحية ثقافية ونافذة للتنفيس الشعبي بما يتطلب ادارتها بعيدا عن اليات الحكم السياسي المتعارفة عليها وقائمة على ( الغاية التبرر الوسيلة واساليب القهر ) .
مضيفا : ( تلويحك بفساد مالي واتهامات ما ليست من واجباتي الصحفية الرياضية .. لاسباب اولا انا لا اميل الى اتهام بلا دليل قاطع فضلا عن كون القضية ليست اختصاصنا المحصور في الرياضة وتطويرها بما يخدم المجتمع .. ثم الكاتب والصحفي الرياضي ينبغي ان يعنى بما يهمه من تطوير نظام الدوري والاهتمام بالنشيء الجديد ومتابعة المواهب واحترام رموز ورواد البيت الكروي وبناء منشئات وملاعب وحماية المنتوج الابداعي المحلي لاعبا ومدربا واداريا واعلاميا ..وان لا يكون الاتحاد متسبب بقطع ارزاقهم وتهميشهم تحت اي عذر وعنوان ). هنا اصب جل اهتمامي وادعو الاتحاد الى الاستقالة وفقا لالياتها ولوائحها المعتمدة دوليا ومحليا ان اخفق بتحقيق ما ذكرته .. اما الفساد المالي واي من اتهامات اخرى لم تثبت قضائيا ولا ابحث عنها فهي ليست مسؤوليتي واثق بالاجهزة الحكومية المختصة ورقابة المؤسسات الرسمي في ذلك ) .
بعد التعب و ما سماه بالتبريرات قال : ( اتفق معك بما ذهبت اليه لكني ار تبديد المال العام في ما ليس محله هو السبب الرئيس للاخفاقات التي ذكرتها ) .
فاجبت : (ان مهمتنا الصحفية ينبغي ان تحصر بتتبع النقد الفني والاداري البناء بنوايا حسنة ولاغراض مهنية وللصالح العام بعيدا عن امراض الذات الضيقة .. كما اصر على ان الرياضة ليست ميدان سياسي ولا ينبغي التعامل فيها بذات آليات القسر والقهر فالرياضة كما تعلمناها بالطفولة ( موهبة وتربية وانجاز ) لا تخرج من هذا المعنى .. والاتهامات والتحقيق فيها واجب الجهات الرسمية اما الاخفاق المهني فمن الشرف والمهنية والانتماء الصحفي ان نتتبعه ومحاولة تقويمه لا فضحه .. فاننا في الوسط الكروي اسرة كبيرة تمثل شريحة اكبر من المجتمع الذي يجب ان نحرص على بنائه بجميع ابنائه لا بهدمه .
والله من وراء القصد وهو ولي الامر .