ترامب يعقد اجتماعا مع قادة عسكريين في كامب ديفيد لمناقشة "مواضيع بالغة الأهمية"
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
توجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الأحد، إلى منتجع كامب ديفيد لعقد سلسلة اجتماعات، وصفها بأنها تتناول "مواضيع بالغة الأهمية"، بمشاركة عدد من القادة العسكريين.
وفي تصريحات للصحفيين قبل مغادرته، قال ترامب إن الاجتماعات ستضم جنرالات وأدميرالات، إلى جانب شخصيات أخرى في الإدارة، مشيرا إلى أن اختيار كامب ديفيد كموقع للاجتماعات جاء لدواع أمنية.
ورفض الرئيس الأمريكى الكشف عن تفاصيل جدول الاجتماعات أو القضايا المطروحة للنقاش، مكتفيا بالقول: "سنلتقي مع عسكريين وآخرين".
ومن المقرر أن ينضم إلى ترامب في هذه الاجتماعات كل من وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، وفقا لما أفاد به مسؤول في البيت الأبيض.
ولم تذكر اية مصادر سبب الاجتماع، لكن لوس أنجلوس تشهد اعمال شغب ونهب ما دفع دونالد ترامب لإرسال نحو 2000 عنصر من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس أكبر مدن ولاية كاليفورنيا في إطار مواجهة احتجاجات متصاعدة ضد سلطات الهجرة الفيدرالية، عقب تنفيذ مداهمات واعتقالات بحق مهاجرين غير شرعيين.
كما لا تزال المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني بين طهران وواشنطن غير واضحة النتائج، وما اذ كانت ستقود الى حل، أو الى اشتباك عسكري، وذلك وسط تصعيد إسرائيلي كبير ضد إيران.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب الاجتماعات كامب ديفيد قادة عسكريين کامب دیفید
إقرأ أيضاً:
"ترامب" يفاجئ الصحافة برد صادم عن إيلون ماسك: ماذا قال؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في مشهد أثار دهشة الصحفيين، قلّل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أهمية رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، مؤكداً أن الأخير لم يكن ضمن أولوياته.
وخلال مؤتمر صحفي، وجه أحد المراسلين سؤالًا مباشرًا لترامب: "ما رأيك في إيلون ماسك؟" ليرد ترامب بنبرة حاسمة: "بصراحة، كنت مشغولًا جدًا بملفات الصين، وروسيا، وإيران، وأشياء كثيرة أخرى... لم أكن أفكر في إيلون. أتمنى له التوفيق."
اقرأ أيضاً كارثة صحية في مطبخ العيد: ماذا يحدث إذا خزَّنت اللحوم داخل أكياس سوداء؟ 6 يونيو، 2025 واتساب يُفجّر المفاجأة: لن تحتاج رقم هاتف بعد اليوم 6 يونيو، 2025تصريح ترامب يأتي وسط توتر متصاعد بينه وبين ماسك، الذي كان في وقت سابق من أبرز الداعمين له، قبل أن تتحول العلاقة إلى صراع سياسي علني، على خلفية اعتراض ماسك على مشروع القانون الاقتصادي الجديد الذي يدفع به ترامب.
ويُعد هذا الرد آخر حلقة في سلسلة المواجهات الكلامية بين الطرفين، حيث يواجه ماسك في الفترة الأخيرة ضغوطًا سياسية متزايدة، أثرت بشكل مباشر على أداء شركاته، خاصة "تسلا"، في ظل تصاعد الجدل حول مواقفه السياسية وتقلباته الإعلامية.