الحرب من أجل السلام!
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
عائض الأحمد
كيف لهذا الإنسان أن يكيف ويتكيف مع أفكاره ونوازعه ويدافع عن كل معتقد ظن بصحته وصولاً إلى الحرب من أجل السلام، وهذه من سمات أحدهم حتى ظنَّ أنها حكمة علينا الاقتداء بها حد الاعتداء على أفكارنا وما ظننا صدقه، فجاء الهمام من أجل القتال ورفع رايته حتى نسلم له بصحته.
لديه "خلط" غريب بين الحُجة والقول الحسن، وبين رأي يريد أن ينافح ويكافح حد الخصومة ليثبت صدقه، وكأن حياته لم تعد تعنيه، وكما يقول سيرهن عمره إلى أن تظهر شمس نبوءته وقراءته التي حجبها كما يقول المنافقون والمرجفون وعبدة "الشيطان"، ليتني لم أعرفك يومًا، ما ذنبي بأنك صديق تتردد عليَّ بين فينة وأخرى يا صديقي، أنا لم اخترك ولم أسع إلى وجودك في حياتي، ولكنك وضعت في طريقي وكان "يومًا أسود" لم أرَ فيه شمس بوجودك خلف هذه النظريات المدهشة حد الإحباط.
هنا سأصمت احترامًا لمبدأ الحكمة وتوفيرًا لطاقة أنا بحاجتها فيما ينفع، علمًا بأن الصمت مع أمثاله يتطلب جهدا أكبر ولعل طرده من حياتي أفضل لي وله أصلحنا الله جميعًا، سأجد الشجاعة الكافية يومًا وأقتل الحرب التي بداخله من أجل سلام داخلي استحسنه، حينما يهم بالخروج وتنبلج أساريري، وكأنني رزقت بابن صالح منذ ولادته دون أن أعرفه أو يتسنى لى تسميته.
ختامًا: تصالح مع نفسك، فإن صعب عليك ذلك، فمن الحمق أن تطلبه من الآخرين.
شيء من ذاته: صعب المراس يشاهد الصورة من زاوية واحدة ويصدر حكمه النهائي، ثم يسألك لماذا فعلت هذا.
نقد: حياتي كلها أخطاء تحتمل الصواب، أعلم ذلك جيدًا.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترمب يتواصل مع بوتين وزيلينسكي لدفع جهود السلام
البلاد – واشنطن
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس (الاثنين)، اتصالات هاتفية مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محاولة لدفع جهود السلام وسط تعثر المحادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. تأتي هذه التحركات بعد تحذير واشنطن من انسداد أفق الحل، وتهديدها بالانسحاب من مفاوضات وقف النزاع المستمر منذ فبراير 2022. وفي ظل ضغوط ترمب، عقد ممثلون عن روسيا وأوكرانيا اجتماعًا نادرًا في إسطنبول يوم الجمعة. وأكد الكرملين أن تسوية الصراع تتطلب “عملًا شاقًا ومعقّدًا”، بينما أعلن زيلينسكي استعداد بلاده لمفاوضات حقيقية، مع تأكيده ضرورة وقف إطلاق النار فورًا. وأشار نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، إلى أن ترمب طالب بوتين بالتوضيح ما إذا كان جادًا في إنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن التسوية تنطوي على عدد كبير من التفاصيل الدقيقة والمعقّدة، التي يجب مناقشتها بعناية”. ورغم ذلك، نفى الكرملين وجود أي ترتيبات لعقد قمة بين الرئيسين، فيما أكد البيت الأبيض انفتاح ترمب على لقاء بوتين “في الوقت المناسب”.