بوتين: المتورطون في الهجوم الإرهابي في كروكوس سيتي لن يفلتوا من العقاب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
موسكو-سانا
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز تسوق كروكوس سيتي في ضواحي العاصمة موسكو بأنه “هجوم إرهابي دموي وهمجي”.
وقال بوتين في كلمة متلفزة: “شرع المجرمون بدم بارد وبشكل متعمد بقتل مواطنينا وأطفالنا وإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة، تماماً كما فعل النازيون قبل ذلك عندما ارتكبوا مذابح في الأراضي المحتلة”، معرباً عن تعازيه الصادقة لجميع الذين فقدوا أفراد عائلاتهم وأحباءهم في الهجوم.
ولفت بوتين إلى أنه تم اعتقال 4 من المتورطين في تنفيذ الهجوم الإرهابي، إضافة إلى 11 ممن قدموا لهم المساعدة، مشيراً إلى أن منفذي هجوم كروكوس حاولوا التوجه إلى أوكرانيا، حيث تم إعداد منفذ لهم، ولكن أجهزة الأمن الروسية تمكنت من توقيفهم.
وأوضح بوتين أن سلطات التحقيق وإنفاذ القانون ستفعل كل شيء للوقوف على تفاصيل الهجوم الإرهابي في كروكوس، مشدداً على أن المجرمين المتورطين في الهجوم الإرهابي وكل من خطط وساعد لن يفلتوا من العقاب.
وأعلن الرئيس بوتين الحداد الوطني في روسيا يوم غد على ضحايا العمل الإرهابي في كروكوس، مبيناً أن روسيا اجتازت اختبارات صعبةً كثيراً، وسيكون الأمر كذلك هذه المرة أيضاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
قتل 38 شخصا في هجوم شنته "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي توصف بأنها موالية لتنظيم الدولة الإسلامية، على كنيسة كاثوليكية في مدينة كوماندا بمقاطعة إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال مسؤولون -اليوم الأحد- إن مسلحين من الفصيل الذي شكله متمردون أوغنديون سابقون وبايع تنظيم الدولة، هاجموا الكنيسة بواسطة الأسلحة النارية والبيضاء.
وأشاروا إلى أن المهاجمين اقتحموا الكنيسة التي كان يقام فيها قداس وقتلوا المتواجدين فيها بالرصاص والفؤوس.
وأسفر الهجوم عن إصابة 15 شخصا آخرين، في حين ما يزال عدد من الأشخاص مفقودين، وفقا للمصادر نفسها.
وأكد متحدث باسم الجيش في إيتوري الهجوم، وقال إنه تم تحديد المهاجمين بأنهم من متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة.
وتعد مدينة كوماندا التي وقع فيها الهجوم الدامي مركزا تجاريا يربط 3 مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما في شرق الكونغو الديمقراطية.
ووقع آخر هجوم نفذته القوات الديمقراطية المتحالفة في فبراير/شباط وأسفر عن مقتل 23 شخصا في منطقة مامباسا.
ومنذ 2019، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن عدد من هجمات هذا الفصيل الذي يطلق عليه "الدولة الإسلامية- ولاية وسط أفريقيا".
ومنذ العام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والأوغندية لاستهداف عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة في الأراضي الكونغولية، لكن الهجمات الدامية لم تتوقف، ويقدر ضحاياها بالآلاف.