خطوات تسجيل اعتكاف المسجد الحرام 1445.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
في موسم شهر رمضان المبارك، يبحث العديد من الناس عن فرصة للاعتكاف في المسجد الحرام بمكة المكرمة، حيث يسعى الجميع إلى الاستفادة من الأجواء الروحانية والفضيلة التي تميّز هذا الشهر المبارك. ولتسهيل عملية الاعتكاف وتنظيمها، أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن فتح باب تسجيل الاعتكاف للعام 2024/1445، مع وجود شرط واحد يجب توفره للراغبين في التسجيل.
يأتي موعد تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 2024/1445 اعتبارًا من يوم الأحد 7 رمضان الحالي، وسيستمر التسجيل حتى اكتمال العدد المحدد. وأكدت الهيئة على ضرورة الالتزام بالضوابط والتعليمات داخل المسجد الحرام، مشيرةً إلى أنّ الشرط الأساسي للتسجيل هو أن لا يقل عمر المعتكف عن 18 عامًا، مع العلم أنّ فترة الاعتكاف في المسجد ستبدأ من 20 رمضان الجاري.
لتقديم طلب التسجيل للاعتكاف في المسجد الحرام، يمكن للراغبين القيام بالخطوات التالية:
الدخول على الموقع المخصص لتسجيل الاعتكاف.اختيار أيقونة الدخول.الضغط على أيقونة "تقديم طلب التسجيل للاعتكاف".ملء البيانات المطلوبة والتأكد من دقتها، خاصةً رقم الجوال الشخصي.تحميل المستندات المطلوبة، والتي تشمل صورة من بطاقة الهوية الوطنية أو الإقامة.الضغط على مربع الموافقة على شروط الاعتكاف.سيتم إرسال رسالة نصية لتأكيد نجاح التسجيل على الهاتف.بهذه الخطوات البسيطة، يمكن للمعتكفين تسجيل أنفسهم للاعتكاف في المسجد الحرام والاستمتاع بالأجواء الروحانية والصلوات الخاصة بشهر رمضان المبارك في أحد أقدس المواقع الإسلامية.
في ختام هذا التقرير، نجد أن تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 2024/1445 هو خطوة مهمة للكثير من الناس خلال شهر رمضان المبارك. ومع توفير هذه الفرصة من قبل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، يمكن للمسلمين الاستفادة من الفضيلة والبركة في هذا الشهر العظيم. إن توفير البيئة المناسبة للعتكاف يعكس رعاية الحكومة السعودية للحجاج والزوار، وتوفيرها لهم أفضل الظروف لأداء العبادات والطاعات.
وفي ظل الظروف الراهنة، تأتي هذه الخطوة كنقطة تعزيزية للعناية بصحة وسلامة الزوار والمعتكفين، حيث توفر الإجراءات الالكترونية السهلة والبسيطة السبل الآمنة للتسجيل والمشاركة في هذه العبادة النبيلة. وتهيب الهيئة بجميع المعتكفين بالالتزام بالضوابط والتعليمات المعلنة داخل المسجد الحرام، لضمان أن يكون الاعتكاف تجربة ممتعة ومفيدة للجميع.
مع اقتراب نهاية الشهر الفضيل، فإن هذه الخطوة تذكير بأهمية العبادة والتقرب إلى الله، وتعزيز الروحانية والروابط الدينية بين المسلمين. لذا، فلنستفد من هذه الفرصة ونبادر بالتسجيل للاعتكاف، ولنجعل هذا الشهر المبارك فرصة لتحقيق التقرب إلى الله وتحقيق الخير والبركة في حياتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان 2024 فی المسجد الحرام تسجیل الاعتکاف
إقرأ أيضاً:
ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف فرّق بين نوعين من السلع في أحكام البيع: سلع محرمة لذاتها، وسلع يُنتفع بها في الحلال والحرام بحسب الاستعمال.
وقال شلبي، في حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن السلعة التي حرّمها الشرع لعينها مثل الخمر والخنزير، لا يجوز بيعها ولا شراؤها بأي حال، حتى لو نوى المشتري استعمالها في منفعة، لأن ذاتها محرمة، والحرمة هنا لا تتعلق بالنية.
وأضاف أن بعض الأشياء قد تتحوّل في حقيقتها وحكمها، مثل الخمر إذا تحوّلت إلى خَلّ طبيعي، فهنا لم تعد خمراً، بل أصبحت طاهرة، ويجوز بيعها والانتفاع بها، لأنها خرجت من وصف الحرمة إلى وصف الطهارة والمنفعة المشروعة.
وأوضح أن هناك سلعًا أخرى مثل السكين أو الأدوات الحادة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، وهنا يُنظر إلى نية المشتري ومدى علم البائع بغرضه، فإن علم البائع أن المشتري سيستخدمها في الحرام فالأولى الامتناع عن البيع، وإن جهل ذلك، فلا إثم عليه، لأن الأصل في السلعة الإباحة.
وأشار إلى أن ضوابط البيع والشراء في الإسلام قائمة على تحقيق المصلحة، ومنع الضرر، وصيانة المجتمع من كل ما يُفضي إلى الحرام أو يروّج له.